من هي عديلة هاشم المحامية التي أحرجت إسرائيل أمام العالم ؟
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وكالات- الرؤية
وُلِدت المحامية عديلة هاشم في سنة 1965 بمدينة دربن، بمقاطعة ناتال الجنوب أفريقية، حصلت عديلة هاشم على بكالوريوس القانون من جامعة ناتال في دربن، وفي أواخر سنة 1980 فازت المحامية عديلة هاشم بزمالة فرانكلن توماس لتدرس ماجستير الحقوق من جامعة درو في الولايات المتحدة والذي حصلت عليه في العام 1999.
منذ يونيو عام 2003، أصبحت عديلة هاشم عضواً في نقابة محامي جوهانسبرغ. وتشمل مجالات ممارستها المفضلة القانون الدستوري والقانون الإداري والصحة والمنافسة، وقد مثلت عديلة هاشم في مسيرتها المهنية أمام أقسام مختلفة من المحكمة العليا والمحكمة الدستورية الجنوب أفريقية. المحامية عديلة هاشم تشغل حالياً منصب مستشارة في Thulamela Chambers. لقد شاركت في مجموعة من الدعاوى القضائية المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وكانت المحامية الرئيسية في تحكيم مأساة " لايف أسيد يميني" التي مات فيها 140 شخصاً. لديها تاريخ طويل من الانخراط في التقاطعات بين السياسة والقانون والصحة، بدءاً من كونها كاتبة مع القاضي بيوس لانجا في قضية سوبراموني ضد وزير الصحة (كوازولو ناتال) في عام 1997.
وقد نشرت في العديد من المجلات القانونية والصحية. وشاركت في تحرير الصحة والديمقراطية: دليل لحقوق الإنسان وقانون وسياسة الصحة في جنوب أفريقيا ما بعد الفصل العنصري، مع مارك هيوود وجوناثان بيرغر سنة 2007.
بعد أن عملت كرئيسة للتقاضي في مشروع قانون الإيدز، كانت المحامية هاشم مؤسساً مشاركاً في مركز القانون غير الربحي “القسم 27” في عام 2010، وإلى غاية عام 2017 حيث ركزت على التقاضي في المصلحة العامة، خاصةً في المجالات المتعلقة بالرعاية الصحية والتعليم للمجتمعات المهمشة.
وهي حاصلة على BALLB من جامعة ناتال، وماجستير في القانون من كلية الحقوق بجامعة سانت لويس، و JSD من كلية الحقوق بجامعة نوتردام. كما شاركت في تأسيس منظمة مراقبة الفساد وهي عضو في مجلس إدارتها وهي أحد أمناء مؤسسة كونستيتيوشن هيل ترست.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اسرائيل غزة عدیلة هاشم من جامعة
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.