صدور رواية سوسو بابا للكاتب محمد كسبر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
البوابة - أعلنت دار المحرر للنشر والتوزيع عن إصدارها لرواية "سوسو بابا" للكاتب محمد كسبر ، والغلاف من تصميم أحمد الصباغ، والمقرر مشاركتها ضمن إصدارات الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة، والتي تنعقد في الفترة من الـ24 من يناير، وحتى الـ6 من فبراير.
صدور رواية "سوسو بابا" للكاتب محمد كسبرومن الرواية نقرأ: "بدأ الأمر بمتابعة عادية للأخبار، بل أقل من العادية، فلم أكن من سعداء الحظ الذين شاهدوا كاتب الأطفال الشهير "سوسو بابا" وهو يقتل زوجته ويشرّح جثتها في بث مباشر على الفضاء الأزرق، عنوانه "ما يطلبه الكتاكيت"، حيث نفّذ -والعهدة على التايم لاين- كل ما كتبته الكتاكيت أو الأطفال الصغار من تعليقات حول كيفية جز الرقبة والطريقة المُثلى لعمل نافورة كاتشب بعد الانتهاء من الجزّ والحزّ، حيث ظن الأطفال، والعهدة على مُحنّكي التايم لاين أيضًا، أن الأمر مجرد لعبة والجثة المطروحة على المنضدة مجرد عروسة لعبة على شكل أنثى من الحجم الكبير!".
محمد كسبر هو كاتب وروائي مصري من مواليد عام 1991 صدر له عدة أعمال من قبل مثل: رواية "في رحاب البطل كانت لنا أيام" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، "مسيرة فلان العلاني في برشلونة" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، وغيرهم من الأعمال الأخرى.
المصدر: الشروق
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب القاهرة للكتاب معارض الكتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
عقيد أردني متقاعد: رواية الحكومة في قضية الخلايا لم تصمد 24 ساعة (شاهد)
قال العقيد الأردني المتقاعد محمد المقابلة، إن الكومة فشلت في تقديم رواية مقنعة بخصوص قضية "الخلايا التي تمس الأمن الوطني"، والتي جرى الكشف عنها مؤخرا.
المقابلة وفي مداخلة على إذاعة "حسنى" مع الإعلامي حسام غرايبة، قال إن هناك حالة من الاستياء الداخلي في الأردن، وهناك من يزيد من حدة التوتر بدلًا من إخماده.
وتابع أن "الرواية الأولى للحكومة حول الأحداث لم تصمد في الشارع الأردني لأكثر من 24 ساعة"، متابعا أنه "حتى لو كانت هذه الرواية صحيحة وصادقة وتمثل تهديدًا للأمن الأردني، إلا أنها سقطت في نظر الشعب الأردني".
وقال إن "سبب سقوط هذه الرواية هو أن الشعب الأردني، بمن فيهم شخصيات وطنية مرموقة ومتقاعدون من المؤسسات العسكرية والأمنية، يشعرون بأن هناك من يدفع بالبلاد نحو الهاوية ويقوم بتقسيم المجتمع".
وانتقد المقابلة بشدة الطريقة التي قدمت بها الحكومة روايتها عبر الإعلام، واصفًا الأشخاص الذين قدموها بأنهم "رواة غير ثقات"، مشددا على ضرورة أن تقدم الحكومة رواية صادقة ومدعومة بأشخاص موثوقين هدفهم مصلحة الوطن
ودعا المقابلة إلى التفريق بين العمليات التي تستهدف الاحتلال الإسرائيلي معتبرها "عمليات مباركة"، وبين العمليات التي تستهدف أمن الأردن الداخلي وهي "جريمة مرفوضة".
وأضاف أن هناك رفض لمحاولات شيطنة فئة معينة من المجتمع أو تصويرهم على أنهم يجب القضاء عليهم، كما يحدث في الإعلام المصري.
وأشار إلى أن "هناك من يستغل هذه الأحداث لتصفية حركة الإخوان المسلمين أو للقضاء على الديمقراطية في الأردن".
ولم ينف المقابلة "حق الدولة في اعتقال ومحاسبة من يخالف القانون على الأراضي الأردنية"، إلا أنه شدد على "ضرورة ترك الأمر للقضاء ليقول كلمته دون تقسيم المجتمع5".
وكان الناطق باسم الحكومة محمد المومني ألمح إلى صلة جماعة الإخوان المسلمين بالخلية، فيما شن نواب البرلمان هجوما عنيفا على الإخوان، ودعا بعضهم إلى حل ذراعه السياسي المتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي، رغم امتلاكه أكثر عدد مقاعد حزبية في البرلمان بواقع 31 نائبا.
ودعت شخصيات أردنية خلال الأيام الماضية إلى ضرورة وقف حالة التحريض والتحشيد ضد الإسلاميين في الأردن، وضد المعتقلين وذويهم، وانتظار إجراءات القضاء في القضية.