مطار مرسى علم يستقبل 33 رحلة طيران من 6 دول أوروبية تقل آلاف السياح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يستقبل مطار مرسى علم الدولي اليوم، 33 رحلة طيران سياحية تقل آلاف السياح الأجانب من جنسيات مختلفة قادمة من مطارات 6 دول أوربية حسب جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
مطار مرسى علم يستقبل آلاف السائحينكشف عاطف عثمان الخبير السياحي بالبحر الأحمر أن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات تبين وصول 33 رحلة طيران سياحية على مدار اليوم إلى مرسى علم تقل أكثر من 6 آلاف سائح قادمة من مطارات 6 دول أوربية هي ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشكيك وهولندا وبلجيكا وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
وأشار إلى استعدادات فنادق مرسى علم لاستقبال آلاف السياح، لافتا إلى أن فرق من العلاقات العامة تكون في استقبال السائحين بالورود ومشروبات الضيافة وانهاء إجراءات الوصول والتسكين بالفنادق وعمل برامج سياحية ومهرجان الشواطئ السياح الأجانب لإدخال البهجة والسرور عليهم كنوع من أنواع الترفيه وعمل جذب سياحي لمدينة مرسى علم التي تستقبل آلاف السائحين عبر عشرات رحلات الطيران يوميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسي علم مطار رحلة طيران مرسى علم
إقرأ أيضاً:
شجرة في غامبيا تتحول لوجهة سياحية لعشاق الطبيعة والتصوير
في حي لاتريكوندا جيرمان بمنطقة سيريكوندا الواقعة جنوب غربي العاصمة الغامبية بانجول تقف شجرة الكابوك الضخمة -التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشجرة الكبرى"- شاهدا على عراقة الطبيعة وصمودها عبر الزمن.
يبلغ طول هذه الشجرة المعمرة 30 مترا، وتتميز بساق عريضة وضخمة، مما يجعلها واحدة من أكبر مصادر الظل الطبيعية في المنطقة.
وتحظى هذه الشجرة بمكانة خاصة في الثقافة المحلية، إذ يعتقد السكان أنها مقدسة، ويتّبع البعض تقاليد قديمة تتضمن التوجه إليها بالدعاء والتبرك.
رمز للمقاومة في وجه التوسع العمرانيووفقا لخبراء، كانت أشجار الكابوك منتشرة في غابات غرب أفريقيا الاستوائية، لكنها تضاءلت بسبب التوسع العمراني، ومع ذلك ظلت الشجرة الكبرى صامدة، لتصبح رمزا للهوية المحلية وشاهدا على قرون من التاريخ.
ويشير مؤرخون محليون إلى أن عمر الشجرة يتراوح بين 200 و300 عام، وأنها لعبت في الماضي دورا اجتماعيا وثقافيا مهما، إذ كانت ظلالها مكانا لاجتماع شيوخ القرى واتخاذ القرارات المهمة.
ملتقى للتجار والمسافرينوتقول روايات شعبية إن التجار والمسافرين اعتادوا الاحتماء في ظل الشجرة خلال رحلاتهم، إذ شكّلت على الدوام محطة استراحة على الطرق التجارية القديمة.
إعلانواليوم، لا تزال الشجرة الكبرى مركزا للحياة اليومية، إذ تحيط بها أسواق صغيرة لبيع الفواكه الاستوائية مثل الموز والمانغو والبطيخ، وتعد محطة استراحة للمارة والسائقين.
وبالإضافة إلى كونها موقعا تجاريا تعد الشجرة الكبرى رمزا ثقافيا يحمل أهمية روحية في معتقدات بعض المجتمعات المحلية، مثل الماندنغ والولوف والفولاني.
ويؤمن البعض بأن هذه الشجرة تحتضن أرواح الأجداد، وأن جذورها العميقة توفر ملجأ روحيا، في حين يأتيها آخرون للتضرع بالدعاء وطلب الأمن والرخاء، تاركين تحت ظلالها نذورهم.
وبفضل حجمها الضخم وأهميتها الثقافية تحولت الشجرة الكبرى إلى وجهة جذابة للسياح، خاصة عشاق الطبيعة والمصورين الذين يقصدون "لاتريكوندا جيرمان" لالتقاط صور للشجرة المهيبة التي لا تزال تتحدى الزمن وتحمل أسرار الأجيال الغابرة.