أفادت وسائل إعلام دولية ومحلية تنفيذ غارات إضافية ضد الحوثيين في اليمن، السبت، بعد يوم من ضرب 30 موقعا.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي إن "الولايات المتحدة نفذت المزيد من الضربات ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

وقال مسؤولان لرويترز إن "الجيش الأميركي ينفذ ضربة أخرى في اليمن".

وأحجم المسؤولان اللذان تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما عن تقديم المزيد من التفاصيل.

كما نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أن "الولايات المتحدة تنفذ ضربة أخرى في اليمن".

ونقلت وكالة رويترز عن قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن "إن الولايات المتحدة وبريطانيا تستهدفان العاصمة اليمنية صنعاء بعدد من الغارات" السبت.

ولم يصدر تعليق بعد من القيادة الأميركية المركزية "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" بشأن أي غارات جديدة حتى نشر الخبر. 

وفي حال تأكيدها، ستعد هذه الضربات الثانية التي تنفذها القوات الأميركية والبريطانية، إذ نفذت طائرات وسفن وغواصات حربية أميركية وبريطانية، الجمعة، عشرات الهجمات الجوية في أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين المتكررة على أحد أكثر طرق الشحن التجارية ازدحاما في العالم.

وقال مسؤولون أميركيون إن هولندا وأستراليا وكندا والبحرين قدمت الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعملية، الجمعة.

ووقعت ألمانيا والدنمارك ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية بيانا مشتركا مع هذه الدول الست يدافع عن الهجمات وينذر باتخاذ إجراءات أخرى لحماية التدفق الحر لتجارة البحر الأحمر إذا لم يتراجع الحوثيون.

لندن وواشنطن تدافعان عن الضربات ضد الحوثيين أمام مجلس الأمن.. وموسكو تنتقد دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا، في مجلس الأمن، عن الضربات العسكرية على الحوثيين في اليمن باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي، في حين انتقدت روسيا ما وصفته بـ "العدوان".

وتعهد الحوثيون بالرد على الهجمات، لكن محللين قالوا الجمعة لرويترز إن احتمال أن تطلق هجمات الغرب شرارة حرب إقليمية يبدو محدودا في الوقت الحالي في ظل سعي طهران إلى تجنب الانجرار المباشر إلى صراع شامل.

وقال مسؤول أميركي كبير، الجمعة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربتا ما يقرب من 30 موقعا في اليمن خلال الليل باستخدام أكثر من 150 وحدة ذخيرة، وهي أرقام أعلى مما تم الكشف عنه سابقا.

وذكر اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز، مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة، لصحفيين أنه لا يتوقع عددا كبيرا من الضحايا جراء الضربات التي وقعت يوم الخميس، لأن الأهداف المشار إليها كانت في مناطق ريفية.

وأوضح أن واشنطن تتوقع أن يحاول الحوثيون الرد مضيفا أن الجماعة أطلقت صاروخا بالستيا مضادا للسفن في وقت سابق من اليوم ولم يُصِب أي سفينة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأمريكي يقول إنه يجهز لشن ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن

قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تجهز لشن ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن.

 

ونشرت المركزية الأمريكية، صور على صفحاتها في منصة إكس، بحارة على متن السفينة يو إس إس هاري ترومان التابعة للبحرية الأمريكية، قالت إنهم يجهزون الذخيرة لشن ضربات ضد أهداف محددة للحوثيين في اليمن.

 

 

يأتي ذلك فيما أعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين ضد هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن العمليتين استهدفتا هدفين عسكرياً في منطقتي عسقلان ويافا وذلك بطائرتين مسيرة نوع "يافا".

 

وكان الحوثيون قد أعلنوا استهداف هدف عسكري في مدينة يافا بالأراضي الفلسطينية بصاروخ باليستي فرط صوتي، ردا على استمرار العدوان على غزة والهجمات على مواقع في صنعاء والحديدة.

 

من جهته أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن قبل أن تخترق المجال الجوي للأراضي المحتلة، ودون تفعيل الإنذارات.


مقالات مشابهة

  • وسائل إعلام صهيونية: صافرات الإنذار تدوي بسبب مسيّرة أُطلقت من اليمن
  • إعلام عبري: المستوى السياسي يدرس شن هجوم جديد على أهداف للحوثيين في اليمن
  • طالبان تهدد بالرد بعد غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب تدرس شن هجوم عدواني واسع في اليمن
  • إعلام عبري: تل أبيب تدرس شن هجوم واسع النطاق في اليمن ضد الحوثيين
  • الجيش الأمريكي يقول إنه يجهز لشن ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال ينفذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا
  • عاجل: حدث ليلا.. ليلة مرعبة للاحتلال: 80 منطقة تحت النار وإصابة 20 إسرائيليا وهروب جماعي إلى الملاجئ.. ماذا فعل صاروخ اليمن؟
  • اليمنية تشتري طائرة جديدة وتجدد مطالبتها بالإفراج عن طائرات لا تزال محتجزة لدى الحوثيين
  • وسائل إعلام العدو الصهيوني : سلاح الجو يواجه صعوبات في جمع المعلومات الاستخبارية عن اليمن