العثور على «هرقل» أخطر وأكبر العناكب في أستراليا.. «لدغته والقبر»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عنكبوت ضخم بشكل مخيف، عثر عليه أحد المارة قرابة الساحل الشمالي بمدينة سيدني الأسترالية وأطلق عليه اسم «هرقل»، في حالة إعياء شديدة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وفق مجلة لوبس «L’Obs» الفرنسية، ليتبين أنه أخطر عنكبوت سام في العالم، وينتمي إلى فصيلة Atrax Robustus.
أخطر عنكبوت في العالمووفق مجلة لوبس «L’Obs» الفرنسية، فيبلغ طول العنكبوت الأخطر في العالم نحو 7.
عادة يتراوح طول عناكب Atrax Robustus من سنتيمتر واحد إلى خمسة سنتيمترات، وفق كتاب «جينيس» للأرقام القياسية، لكن هذا العنكبوت تخطى الأطوال المعروفة وتبين أنه أكثر عنكبوت سام في العالم، وفق المجلة: «خطيرا جدا على البشر، ويمكن أن يكون مميتا في لدغته».
أخطر عنكبوت سامإيما تيني المسؤولة عن العناكب في حديقة الزواحف الأسترالية، وصفت العنكبوت «هرقل» بالأخطر في تاريخ الحديقه: «هو الأخطر في تاريخ الحديقة، رأينا عناكب كثيرة لكنها كانت من الإناث وليست خطيرة كهذا، لكن عنكبوت بهذا الحجم يشبه الفوز بالجائزة الكبرى».
يمثل العنكبوت الاخطر في العالم ثروة بالنسبة لمسؤولي حديقة الزواحف، حيث يمكنهم من إنتاج ترياق من «السم»، وفقا للمسؤولة: «وجوده ثروة كبيرة لنا، يمكننا من إطلاق كمية هائلة من السم، لإعداد ترياق وهذا شيئ رائع».
ووفق المجلة الفرنسية، فإن عناكب Atrax Robustus، تعيش في الغابات بالقرب من سيدني ونيوكاسل، ولكن يمكن العثور عليها أيضا في غرب أستراليا بالقرب من الجبال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
أخطر حوادث الطيران في أميركا خلال ربع قرن
أكدت مصادر أميركية سقوط قتلى إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مطار ريغان في واشنطن حوالي التاسعة من مساء أمس الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح اليوم الخميس بتوقيت غرينيتش).
كما أكدت شركة أميركان إيرلاينز أن الطائرة التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيا بولاية كنساس وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصدر في الشرطة أن فرق الإنقاذ انتشلت جثث أكثر من 18 شخصا حتى الآن من نهر بوتوماك، ولم يتم العثور على ناجين.
وقد أثارت عملية الاصطدام استغراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث حلّقت المروحية العسكرية باتجاه طائرة الركاب حتى اصطدمت بها.
وكتب ترامب "لماذا لم تحلق المروحية عاليا أو تهبط أو تستدير ولماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله"؟
وأضاف "كان يمكن تفادي حادث تحطم الطائرة التي حلقت على مسار مثالي والمروحية اتجهت مباشرة نحوها لفترة طويلة".
وقد تعيد كارثة الطائرة -التي قد تكون الأكثر دموية منذ عقود ووفق مصادر بوحدات الإنقاذ الأميركية- إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة، فيما يلي أبرزها وأكثرها خطورة:
إعلان عام 2009تحطمت طائرة ركاب أميركية تابعة لشركة "كولغان إير" عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أدى لمقتل جميع ركابها البالغ عددهم 49 شخصًا، كما لقي شخص آخر على الأرض مصرعه بسبب حطام الطائرة.
عام 2006انحرفت طائرة تابعة لشركة "كومير" الإقليمية للطيران عن المدرج عند إقلاعها من مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي وتحطمت، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها.
عام 2005تحطمت طائرة تابعة لشركة "تشالك أوشن" للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا كانوا على متنها.
عام 2004تحطمت طائرة تابعة لشركة "كوربوريت إيرلاينز" عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.
عام 2003من حوادث الطيران الدموية أيضا، مقتل 21 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة "يو إس إيرويز إكسبريس".
وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.
عام 2001في نوفمبر/تشرين الثاني، تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.
كما جرت العام نفسه هجمات 11 سبتمبر/أيلول، حيث اصطدمت طائرة مخطوفة -تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية قادمة من بوسطن- بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا. كما لقي نحو 1600 شخص حتفهم على الأرض.
وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة -قادمة أيضا من بوسطن- ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.
إعلانكما اصطدمت طائرة مخطوفة ثالثة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية -كانت في رحلة قادمة من مطار واشنطن دالاس الدولي بمبنى البنتاغون- مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 64 شخصًا. ولقي حوالي 125 شخصًا حتفهم على الأرض.
وفي نفس الهجمات أيضا، سقطت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة، كانت في رحلة من مدينة نيوآرك بولاية نيو جيرسي، في حقل في بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 44 شخصًا.