صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الأسد للسوداني سوريا والعراق تواجهان تحديات سرقة المياه العذبة وتهريب المخدرات والإرهاب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي سوريا 8211; أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن سوريا والعراق .، والان مشاهدة التفاصيل.

الأسد للسوداني: سوريا والعراق تواجهان تحديات سرقة...

سوريا – أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن سوريا والعراق يواجهان تحديات مثل الإرهاب وسرقة المياه العذبة وتهريب المخدرات.

هذا ووصل السوداني، اليوم الأحد، في زيارة رسمية إلى سوريا، وكان في استقباله الرئيس الأسد، وناقشا خلال المباحثات، العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

الإرهاب قابل للحياة بفعل الإمداد الغربي

وقال الأسد، خلال مؤتمر صحفي، بثّه التلفزيون السوري: “هناك تحديات نواجهها بشكل مباشر وبشكل خاص وفي مقدمتها تحدي الإرهاب والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، هذا الإرهاب الذي نراه ناشطاً وقابلاً للحياة لا يموت بفعل الإمداد الدولي وتحديداً الغربي وكلنا نعرف ماذا تعني كلمة غربي، لأنه الأداة الغربية من أجل ضرب الدول التي تتمسك باستقلالها وبقرارها المستقل وبمصالحها الوطنية، يضاف إلى ذلك أن بعض دول الجوار تورّطت بشكل مباشر في دعم هذا الإرهاب إمّا لأسباب توسعية أو لأسباب عقائدية متخلفة كما نعرف، بالإضافة للتحدي الأكبر وهو سرقة حصّة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات وما يعنيه ذلك من عطش ومن جوع بسبب الوضع الكارثي للمحاصيل ومن انتشار للأمراض وتفشٍ للأوبئة والجائحات، يضاف لهذه التحديات تحديات التعدّي على العرب بكل معاني التعدّي في فلسطين، في الأقصى، التعدّي على المقدسات، وغيرها من الأشياء التي تواجهنا كدول عربية، بالإضافة لموضوع المخدرات وهي الآفة الأخطر الآن التي تواجه الدول ولا تختلف عن الإرهاب، فهي قادرة على تدمير المجتمع بنفس الطريقة التي يفعل الإرهاب فعله في أي مجتمع”.

ضرورة مزيد من التعاون ثنائياً أو جماعياً أو عبر “الجامعة العربية”

وأشار الاسد إلى أن عددا من دول الجوار “متورطة بشكل مباشر في دعم الإرهاب لأسباب أيديولوجية أو توسعية”.

وتابع الأسد: “كلنا يعلم أن التطورات الإيجابية الأخيرة لم ترق لصناع الفوضى الدوليين وتحركوا فوراً وبسرعة من أجل إعادة عجلة التاريخ إلى الخلف، وهذا ما يستدعي المزيد من التعاون بين دولنا ثنائياً أو جماعياً عبر التجمعات الإقليمية أو عبر جامعة الدول العربية من أجل الحفاظ على ما تم تحقيقه وتطويره لاحقاً.. طبعاً مررنا على النقاط بشكل سريع.. ولأننا لم ننهِ المحادثات سوف نتابع بعد اللقاء الإعلامي، ولكن لا نريد أن نتأخر عن موعد المؤتمر الصحفي، كذلك موضوع العلاقات الاقتصادية البينية ستكون هي المحور الذي سنتابعه لاحقاً.. الخطوات العملية الممكنة لتحقيق تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل ينعكس بالفائدة على البلدين، ويخفف من تداعيات الحصار الظالم على سوريا.. النقاط التي نوقشت والأفكار التي طرحت ستُتابع من قبل المؤسسات المعنية في البلدين من أجل إنضاجها وتطويرها وتحويلها إلى خطوات قابلة للتنفيذ لاحقاً.. هناك الكثير من النقاط والمقترحات والأفكار التي أستطيع أن أصفها بأنها واعدة، ولكننا لن نتحدث عنها بالتفصيل اليوم حتى تصبح جاهزة للتطبيق أو ربما قيد التطبيق”.

هويّة العراق ستبقى هوية عربية أصيلة

وختم الرئيس الأسد: “أكرر ترحيبي الحار بالسيد رئيس الوزراء، وأنا متأكد أن هذه الزيارة سوف تشكل نقلة ليست فقط نوعية بل فعلية وعملية وحقيقية في إطار العلاقات الأخوية.. هذه العلاقات التي لم يسمح لها أو ربما لم تسمح لها الظروف أو ربما لم نسمح لها في البلدين على مدى العقود منذ الاستقلال أن تنطلق.. هذه فرصة لإطلاق هذه العلاقات بشكل جدّي وبشكل فعل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سوریا والعراق من أجل

إقرأ أيضاً:

اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا.. تساؤلات ومصير مجهول

أثار اعتقال السلطات السورية للإرهابي أحمد المنصور، أحد أبرز العناصر الهاربة المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين، تساؤلات واسعة في الشارع المصري حول مصيره والإجراءات المحتملة ضده، و جاء ذلك بعد ظهوره في مقاطع فيديو من العاصمة السورية دمشق، يهدد فيها بتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية، ويدعو لإسقاط النظام بالقوة.

خلفية المنصور

فرّ الإرهابي أحمد منصور من مصر عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين عام 2013، حيث انضم لاحقًا إلى "جبهة النصرة"، أحد التنظيمات المتطرفة في سوريا،  وخلال السنوات الأخيرة، استغل وسائل التواصل الاجتماعي لنشر خطاب تحريضي يدعو إلى العنف وزعزعة الاستقرار في مصر.

 

تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوح

 

ردود الفعل في مصر

عقب إعلان القبض عليه، احتفى عدد كبير من المصريين بالخبر، معتبرين أنه خطوة مهمة في محاربة الإرهاب ومحاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف ضد الوطن،  وعلى الجانب الآخر، تساءل البعض عن مصير المنصور، وما إذا كان سيتم تسليمه إلى مصر لمحاكمته أو محاسبته في سوريا.

التعاون المصري السوري

في ظل التحسن التدريجي للعلاقات بين القاهرة ودمشق، رأى محللون أن قضية الإرهابي أحمد المنصور قد تكون إحدى نقاط التعاون الأمني بين البلدين،  وأكدت مصادر أمنية أن السلطات المصرية تتابع القضية عن كثب، وأن هناك جهودًا تبذل لتسليمه إلى مصر لمواجهة العدالة.

تعليق مرتضى منصور على قرار الإفراج عن اللاعب أحمد فتوح

موقف الأسرة

من جانبها، تبرأت أسرة أحمد منصور منه، حيث أكدت عدم مسؤوليتها عن أفعاله أو تصريحاته، وصرح والده بأن ما يروجه ابنه من ادعاءات عن استهداف أسرته لا أساس له من الصحة.

تساؤلات عن العقوبات المنتظرة

في حال تسليم المنصور إلى مصر، قد يواجه سلسلة من التهم المتعلقة بالتحريض على الإرهاب، والانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والتآمر ضد الدولة، وتشير التوقعات إلى إمكانية محاكمته أمام القضاء المصري وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب.

أهمية اعتقاله

يُعد القبض على أحمد المنصور خطوة بارزة في إطار الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، كما يحمل رسالة واضحة لكل من يسعى لتهديد أمن مصر واستقرارها بأن العدالة ستلاحقهم أينما كانوا.

يترقب الشارع المصري التطورات القادمة، في ظل آمال كبيرة بأن يكون اعتقال المنصور بداية لمزيد من التعاون الأمني الإقليمي لتعقب الإرهابيين ومحاسبتهم.

مقالات مشابهة

  • شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالم
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • تحديات عديدة تواجه قطاع النقل العام في سوريا
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدا من مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع المخدرات والجريمة
  • زيارات سرية.. كيف يجري تطبيع العلاقة بين سوريا والعراق؟
  • قضايا الإرهاب في إفريقيا تتصدر محادثات مديرة مرصد الأزهر ووفد الأمم المتحدة
  • اعتقال الإرهابي أحمد المنصور في سوريا.. تساؤلات ومصير مجهول
  • «صحة الحكومة الليبية» و«مكافحة المخدرات» يبحثان إعداد كوادر لعلاج الإدمان
  • مسيرة إسرائيلية تقصف رتل آليات لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض