لبنان ٢٤:
2024-12-25@06:13:09 GMT

هل تصمد التهدئة على الحدود الجنوبية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

هل تصمد التهدئة على الحدود الجنوبية

كتب صلاح سلام في" اللواء": طرح الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إسئلته ومشى، مكتفياً بحمل أفكار من الجانب اللبناني، دون الدخول بمتاهة نقاشات يدرك مسبقاً، بأنها لن تصل إلى النتائج المتوخاة، لأن الظروف الراهنة في المنطقة، وإستمرار العنف الإسرائيلي المفرط في الحرب على غزة، وإنعكاسات حرب الإبادة ضد الفلسطينيين على التوتر الحدودي على الجانبين اللبناني والإسرائيلي، كلها عوامل تحول دون التوصل إلى الخواتيم المنشودة لمهمته الجديدة، المتعلقة بترسيم الحدود البرية.

 
على ضوء هذا الواقع الذي حاصر، ليس مهمة هوكشتاين فقط، بل جولة وزير الخارجية بلينكن الأخيرة أيضاً، والذي لم يستطع أن يحقق أدنى إختراق للحالة الهستيرية المهيمنة على مواقع القرار في تل أبيب. 
في المعايير اللبنانية، لم تكن زيارة الوسيط الأميركي إلى بيروت ناجحة، ولكنها في الوقت نفسه لم تكن فاشلة تماماً، لأن مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين، أبقت باب الحوار مفتوحاً بين الطرفين، على النحو الذي أشار إليه الرئيس نبيه برّي «أننا أبلغناه موقفنا، وطرح علينا أفكاراً»،  ويبدو سيدرس كل طرف ما طرحه الآخر.
ولكن بدا واضحاً أن الطرف اللبناني إستطاع أن يضع سقفآً محدوداَ للمباحثات،  حيث تم التأكيد على رفض أي بحث في ترسيم الحدود وإنسحاب حزب الله من جنوب الليطاني، قبل وقف الحرب الإجرامية على غزة، وفق ما أبلغه الرئيس نحيب ميقاتي للوزراء في جلسة الحكومة أمس، وأن أي تهدئة على الجبهة الجنوبية يجب أن تبدأ من الطرف الآخر المعتدي أصلاً على الأراضي اللبنانية، وإلتزامه بمندرجات القرار ١٧٠١ ووقف إختراقاته الجوية والبرية والبحرية .
في اليوم الأول بعد مباحثات هوكشتاين في بيروت، إنخفضت سخونة التوتر الجنوبي، وتراجعت حدة الإشتباكات التي سادت في الأسبوع الأخير، وطالت الداخل على الجانبين، وإن إستمر تبادل القصف، ولكنه إنحصر على الأطراف الحدودية، وبقي في إطار المواقع العسكرية. 
ولكن هل تصمد التهدئة المستجدة طويلاً، أم أن نتانياهو يعود إلى اللعب بنار الجبهة الحدودية مع لبنان، لصرف الأنظار عن إخفاقاته المتزايدة في الحرب على غزة؟ 
الجواب برسم الحليف الأميركي لتل أبيب.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية تشيد بعملية الطعن قرب حاجز حزما

الثورة نت/
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالعملية البطولية قرب حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة.
واعتبرت الجبهة في بيان ، أن هذه العملية تمثل جزءًا من معركة المواجهة المستمرة ضد العدو الصهيوني ، وردًا طبيعيًا على حرب الإبادة في غزة، وجرائم التهجير والتهويد في الضفة، واعتداءات عصابات المستوطنين.

وقالت: إن “هذه العملية توجه رسالة واضحة للاحتلال أن لا أمان لكم على أرضنا، وأن كل محاولاتكم لاقتلاع المقاومة ستفشل، وأن غزة والضفة والقدس وكل فلسطين ستظل ساحة اشتباك مفتوحة ضدكم”.
وأضافت أن هذه العملية تؤكد أيضًا أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى من جرائم الاحتلال.
وفي ختام بيانها دعت الشعبية لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ومواصلة ضرب العدو الصهيوني في كل مكان.

مقالات مشابهة

  • (هذا وقت الاصطفاف)
  • وزير الخارجية اللبناني: نتمسك بوحدة سوريا واستقلالها
  • تشاؤم إسرائيلي إزاء جبهات الحرب المتعددة بسبب المعركة الداخلية
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية الطعن قرب حاجز حزما
  • رئيس الوزراء العراقي: ندعم جهود التهدئة والاستقرار بالمنطقة وتوحيد مسارات العمل العربي المشترك
  • حصاد 2024| لبنان يزداد أوجاعه مع اتساع الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. الاحتلال يضرب بقوة الضاحية الجنوبية لبيروت.. وتفجيرات أجهزة بيجر واغتيال حسن نصر الله أبرز الأحداث المؤلمة
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
  • حاصباني عن تسلم الجيش مواقع الجبهة الشعبية: قادر على القيام بهذه المهمة