تركيا.. سمكة تزن 71 كيلوغراما تدفع صياديها إلى عالم الشهرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تصدر رجلان تركيان مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بعدما تمكنا من اصطياد سمكة كبيرة لأول مرة في حياتهما، وقد تحوّلا إلى حديث مواقع التواصل في البلاد عقب التقاطهما الصور مع سمكة تبلغ من الوزن 71 كيلوغراماً ويبلغ طولها مترين، وفق ما أوردا لوسائل إعلامٍ محلّية.
محاكمة ضابطي شرطة في ألمانيا تسببا في وفاة مريض عقلي منذ ساعة مفاجأة «مرعبة».
وفي التفاصيل، تمكن مراد بيلات، البالغ من العمر 41 عاماً، وصديقه توناي زلكة، الذي يبلغ 33 عاماً، من اصطياد سمكةٍ في نهر يقع بولاية إدرنة على الحدود مع اليونان، عندما كانا يمارسان هوايتهما المفضلة ظهر يوم أمس الجمعة قبل أن تفاجئهما سمكة كبيرة الحجم.
وقام كلا الرجلين بنقل السمكة إلى مكان إقامتهما، حيث تمّ عرضها لسكان المنطقة الذين بدأ بعضهم بالتقاط الصور معها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لاسيما على موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، صورة السمكة الكبيرة مع الرجلين اللذين تمكنا من اصطيادها.
وكتب بعضهم معلقاً بطريقةٍ ساخرة: «عليهما الاحتفاظ بالسمكة لأنها منحتهما شهرةً كبيرة»، في إشارة إلى أن السمكة ساهمت بتداول صور الصيادَين.
وقال مراد بيلات لوسائل إعلامٍ محلّية إنه يمارس الصيد في نهر ميريتش منذ 20 عاماً،
وأضاف: «فوجئنا عندما رأينا السمكة، لم نتوقع مثل هذه السمكة الكبيرة، وعندما رأيناها فجأة حاولت أنا وصديقي أن نصطادها».
وتابع: «أخرجناها. كانت عالقة في الشبكة ولم تكن قادرة على التحرك. أخذناها على الفور إلى القارب بكل حماسة. ومن ثم عند وصولنا عرفنا أن وزنها يبلغ 71 كيلوغراماً».
وأشار إلى أنه قام بعرض سمكته للبيع مقابل 150 ليرةٍ تركية للكيلوغرام الواحد منها، أي نحو 5 دولارات أميركي، ما يعني أن سعر السمكة برمتها يبلغ 355 دولارا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال توى له فاليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه: هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.