الجيش الأميركي: قواتنا نفذت ضربة على موقع رادار للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الجيش الأميركي إن قواته نفذت ضربة على موقع رادار للحوثيين في اليمن.
وأضاف الجيش أن الهجوم الأحدث يهدف إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثي على مهاجمة السفن البحرية.
فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية أثناء عمليات قبالة سواحل الصومال منذ 39 دقيقة بلينكن يطلب من بكين «الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان» منذ ساعة
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على موقع إكس، تويتر سابقا، إن «هذه الضربة نفذتها حاملة الطائرات الأميركية كارني باستخدام صواريخ (توماهوك لاند أتاك) في متابعة للضربات التي نُفذت في 12 يناير بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية».
وكانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لحركة الحوثي قد ذكرت في وقت مبكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا العاصمة اليمنية صنعاء بعدد من الغارات.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
اليمن: إعادة تصنيف واشنطن للحوثيين "منظمة إرهابية" يعكس تفهما حقيقيا لخطر الجماعة في اليمن والمنطقة
رحب اليمن بقرار البيت الأبيض الصادر في 22 يناير 2025، والذي يشرع في عملية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان إن هذا القرار يعكس تفهمًا حقيقيًا لطبيعة الخطر الذي تمثله هذه الجماعة المدعومة من إيران على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت أن هذا التصنيف ينسجم مع موقف الحكومة الثابت ودعواتها المتكررة لتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، لما ترتكبه من جرائم مروعة وانتهاكات جسيمة بحق الشعب اليمني وتهديد خطير للأمن والسلام الإقليمي والدولي.
وجددت الحكومة دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مماثلة تعزز الجهود الدولية في التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه.
وثمنت الجمهورية اليمنية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في دعم الحكومة والشعب اليمني، وقالت "نأمل أن يكون هذا التصنيف عاملًا مهما لتكثيف الجهود الدولية نحو إحلال السلام وتحقيق الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في اليمن".
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن، المدعومين من إيران، كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء. ويعيد هذا القرار العمل بتصنيف كانت إدارة ترامب قد فرضته سابقا قبيل انتهاء ولايته الأولى.
كان الرئيس السابق جو بايدن قد ألغى هذا التصنيف بعد توليه منصبه في عام 2021، استجابة لمخاوف أثارتها منظمات إغاثية بشأن تأثير القرار على عملها في اليمن. وأشارت تلك المنظمات إلى أن تصنيف الحوثيين سيعيق تقديم المساعدات الإنسانية في مناطق واسعة من البلاد، بما فيها العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون.
وشهد الوضع تحولا جديدا عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث بدأ الحوثيون بتنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مدعين أن ذلك دعم للفلسطينيين. كما هددوا المصالح الأمريكية والبريطانية، معتبرينها "أهدافا مشروعة" للهجمات.
ردا على تصعيد الحوثيين، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الجماعة، التي تعرف أيضا باسم "أنصار الله"، ضمن قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل صرامة يسمح باستمرار المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
تهدف خطوة ترامب الجديدة إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر صرامة للحوثيين كـ"منظمة إرهابية أجنبية". وأشار الأمر التنفيذي إلى مسؤولية الحوثيين عن شن هجمات متكررة على البنى التحتية المدنية، بما فيها مطارات مدنية في السعودية، إضافة إلى إطلاق أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.
من المتوقع أن تستغرق عملية إعادة التصنيف عدة أسابيع قبل أن تدخل حيز التنفيذ، ما يمنح الأطراف المعنية وقتا للتكيف مع الإجراءات الجديدة.