بايدن يصف الحوثيين بـالتنظيم الإرهابي.. والأركان الأمريكية تتوقع ردا انتقاميا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن قوات جماعة الحوثي اليمنية بأنها "تنظيم إرهابي".
جاء هذا في الوقت الذي قالت هيئة الأركان الأمريكية فيه، إنها تتوقع أن يسعى الحوثيون، لتنفيذ رد انتقامي على الهجمات التي وجهتها لهم مع بريطانيا.
وقال بايدن إن واشنطن سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب، معربا عن قلقه من ارتفاع أسعار النفط، جراء ما يجري في البحر الأحمر.
وعندما سئل عما إذا كان مستعدا لوصف الحوثيين بأنهم جماعة "إرهابية" قال بايدن للصحفيين اليوم الجمعة "أعتقد أنهم كذلك".
وأضاف "سنرد بالتأكيد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك مع حلفائنا".
وقال البيت الأبيض في وقت سابق إن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في حرب مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وقال بايدن "ليس من المهم تصنيفهم كإرهابيين أم لا، لقد جمعنا مجموعة من الدول ستقول إنهم إذا استمروا في انتهاج هذا السلوك فسنرد عليهم".
وقال المتحدث جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة "لسنا مهتمين.. بحرب مع اليمن، لسنا مهتمين بصراع من أي نوع".
وأضاف "كل ما كان يفعله الرئيس هو السعي لمنع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات الليلة الماضية".
من جانبه أعرب السيناتور الديمقراطي تيم كين، عن قلقه من القصف الأمريكي لليمن.
وقال كين، في بيان: "على الرغم من أن قرار الرئيس بالمشاركة مع الحلفاء في عمل دفاعي في حالة اليمن هو أمر مفهوم، إلا أنني أشعر بالقلق بشأن الدخول في دورة من الرد والرد المقابل، قد يجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الحرب".
في المقابل، دافعت الولايات المتحدة وبريطانيا عن الضربات العسكرية على الحوثيين باعتبارها قانونية وتتفق مع القانون الدولي.
وقالت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد لمجلس الأمن بالأمم المتحدة إن الضربات التي نفذت خلال الليل استهدفت "تعطيل قدرة الحوثيين على مواصلة الهجمات المتهورة على السفن والسفن التجارية وإضعاف تلك القدرة".
وأضافت أن هجمات الحوثيين أجبرت أكثر من ألفين سفينة على تحويل مسارها عن البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمنية امريكا اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مراسم وداع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر تبدأ في الولايات المتحدة
يبدأ الأميركيون السبت وداع الرئيس الأسبق جيمي كارتر الذي رحل هذا الأسبوع عن مئة عام، في مراسم رسمية ووطنية تستمر ستة أيام، تنطلق من مسقطه بلاينز وتختتم فيها بمواراته الثرى الخميس المقبل.
وأعلن الرئيس جو بايدن تنكيس الأعلام لمدة شهر عقب وفاة كارتر في 29 ديسمبر، على أن يكون تشييعه الخميس بجنازة دولة، يوم حداد وطني.
وأشاد العديد من قادة الدول بكارتر الذي أمضى ولاية واحدة في البيت الأبيض (1977-1981)، لكنه ترك إرثا كبيرا من الإنجازات في مجالات شتى من الدبلوماسية إلى الأعمال الخيرية مرورا بحقوق الإنسان والديموقراطية، ومُنح جائزة نوبل للسلام عام 2022.
وتبدأ مراسم وداع كارتر رسميا قرابة الساعة العاشرة صباح السبت (15,15 ت غ)، مع قيام عناصر من جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين، بحمل نعشه ووضعه في سيارة ستجول في مدينة بلاينز بولاية جورجيا.
وستكون لموكب التشييع محطة عند مزرعة الفستق التي امتلكها والدا كارتر أثناء طفولته، على أن يقرع جرسها 39 مرة تكريما للرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة (1977-1981).
وسينقل النعش لاحقا الى مدينة أتلانتا لمحطة ودقيقة صمت عند مبنى الكابيتول لجورجيا، حيث خدم كارتر كسيناتور عن الولاية عنها قبل أن يصبح حاكما لها.
وينقل بعدها الجثمان الى مركز كارتر الرئاسي حيث سيسجى من الساعة السابعة مساء السبت (00,00 ت غ) حتى السادسة صباح الثلاثاء (11,00 ت غ) ليلقي الأميركيون نظرة الوداع عليه.
وسينقل النعش الثلاثاء من قاعدة في جورجيا الى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن، على متن طائرة عسكرية ستحمل رمز "المهمة الجوية الخاصة 39".
وفي العاصمة، ستكون لموكب الجنازة محطة عند النصب التذكاري للبحرية الأميركية التي خدم كارتر في صفوفها، لا سيّما على متن الغواصات، عقب تخرّجه من الأكاديمية البحرية في العام 1946.
بعد ذلك، من المقرر أن ينقل نعش كارتر الذي سيلفّ بالعلم الأميركي، من سيارة نقل الموتى الى عربة تجرها أحصنة، وصولا الى مبنى الكابيتول حيث سيحمله عسكريون ويسجى حتى الساعة السابعة صباح الخميس (12,00 ت غ) محاطا بعناصر من حرس الشرف.
وسيكون كارتر الرئيس الثالث عشر للولايات المتحدة الذي يسجى جثمانه في القاعة المستديرة أسفل قبة مبنى الكابيتول، في تقليد بدأ مع أبراهام لينكولن في العام 1865.
وستقام الخميس مراسم التشييع الوطنية في الكاتدرائية الوطنية التابعة للكنيسة الأسقفية الأميركية، حيث أقيمت جنازات دولة لوداع الرؤساء السابقين دوايت آيزنهاور ورونالد ريغان وجيرالد فورد وجورج بوش الأب.
ومن المتوقع أن يحضر المراسم الرؤساء الأربعة الأحياء، وهم بيل كلينتون وباراك أوباما والرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وسيلقي بايدن كلمة تأبينية لزميله الديموقراطي الراحل.
وكان بايدن أعلن الحداد الوطني في التاسع من يناير، ودعا "الشعب الأميركي للتجمّع في هذا اليوم في أماكن العبادة الخاصة بهم لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر الابن". وستغلق كل المؤسسات الحكومية الفدرالية أبوابها في هذا اليوم.
كما أمر الرئيس الحالي بتنكيس الأعلام على مدى ثلاثين يوما.
وبعد مراسم الجنازة الوطنية في الكاتدرائية بواشنطن، سيعود نعش كارتر على متن طائرة عسكرية الى جورجيا، حيث تقام له مراسم جنازة خاصة في الكنيسة المعمدانية في مسقطه بلاينز.
وبعد المراسم الكنسيّة، سينقل كارتر في موكب يجول في المدينة، ويوارى الثرى في منزله بجوار زوجته روزالين التي رحلت في 2023 عن عمر 77 عاما.
وستحلّق طائرات نفاثة تابعة للبحرية الأميركية في أجواء بلاينز يومها، في تحية الوداع الأخيرة لكارتر.