تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أهمها "التغيرات الهرمونية"..ما هي العوامل المحتملة التي تساهم في حدوث مرض التوحد؟..اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي، كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك.
ويُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة، ويبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في نهاية المطاف في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي في المدرسة والعمل.
ما هي العوامل المحتملة التي تساهم في حدوث مرض التوحد؟
لحد الآن، لم يتم تحديد سبب واحد محدد لحدوث مرض التوحد، إلا أن هناك عدة عوامل محتملة قد تلعب دورًا في تطور المرض، وفيما يلي بعض العوامل المحتملة التي يُعتقد أنها تساهم في حدوث مرض التوحد:
1. العوامل الوراثية: تشير الدراسات إلى أن هناك عناصر وراثية تلعب دورًا في احتمالية حدوث التوحد، فإذا كان لديك أحد أفراد العائلة مصابًا بالتوحد، فقد تكون لديك احتمالية أعلى للإصابة بالمرض.
2. العوامل البيئية: هناك بعض العوامل البيئية التي يُعتقد أنها قد تساهم في حدوث التوحد، مثل التعرض لمواد كيميائية ضارة، أو الالتهابات الحادة أثناء الحمل، أو التعرض للإشعاعات.
تعرف على أسباب الإصابة بمرض التوحد:3. التغيرات الهرمونية: قد تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في تطور التوحد. ولكن لا توجد بعد دراسات موثوقة تؤكد هذه العلاقة بشكل قاطع.
4. مشاكل في التطور العصبي: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن اختلالات في التطور العصبي قد تكون مرتبطة بحدوث التوحد، وتتضمن هذه الاختلالات اضطرابات في التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ.
مع ذلك، لا يزال الباحثون يدرسون ويستكشفون العوامل المحتملة المرتبطة بحدوث مرض التوحد. ومن المهم أن يتم استشارة الأطباء والمتخصصين المختصين في هذا المجال للحصول على معلومات أكثر تحديدًا ومحدثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسباب التوحد أعراض التوحد أسباب مرض التوحد اضطراب التوحد التوحد علاج التوحد علاج مرض التوحد طفل التوحد طيف التوحد
إقرأ أيضاً:
يعالج مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول الزعفران؟
تشير العديد من الدراسات - معظمها صغيرة - إلى أن الزعفران يمكن أن يعزز صحتك أو يساعد في علاج مشكلات صحية معينة، يُظهر هذا البحث أن الزعفران يمكن أن يكون واعدًا فيما يتعلق بما يلي:
1. تعزيز مضادات الأكسدة
الزعفران، مثل العديد من الأعشاب والنباتات الأخرى، غني بمضادات الأكسدة، تساعد هذه المواد في مكافحة تلف الخلايا وقد تمنع السرطان أو أمراض أخرى، وقد أظهرت الأبحاث أيضًا أن مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران قد تكون مفيدة لدماغك والجهاز العصبي.
قد تساعد الكروسيتين والكروسين والسافرانال، وهي ثلاثة مضادات أكسدة موجودة في الزعفران، على تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم. وقد تساعد هذه المواد أيضًا في منع الحالات العصبية مثل مرض باركنسون .
2. مساعدات إنقاص الوزن
قد يكون فقدان الوزن أمرًا صعبًا، خاصة عندما يبدو أن شهيتك تعمل ضدك، وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من النساء أن تناول الزعفران ساعدهن على الشعور بجوع أقل وتناول وجبات خفيفة بشكل أقل.
“تشير بعض الأدلة إلى أن الزعفران قادر على كبح شهيتك ومساعدتك على إنقاص الوزن”
3. علاج مرض الزهايمر
تشير بعض الدراسات إلى أن الزعفران قد يساعد في إبطاء تقدمه وتخفيف أعراضه، ووجدت بعض الدراسات الصغيرة أن مستخلص الزعفران يحسن الوظائف الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط، كما أن مخاطر الآثار الجانبية للزعفران منخفضة، يجب على الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر مراجعة الطبيب بانتظام ومناقشة أي مكملات غذائية يتناولونها.
المصدر clevelandclinic