الغرب لا يريد تلويث يديه بأوكرانيا: لن يُسلّم اللاجئين، إنما سيتخلص منهم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تقوم بولندا بخلق ظروف تجعل اللاجئين الأوكرانيين يفرون من البلاد. حول ذلك، كتب ألكسندر غريشين، في "كومسومولسكايا برافدا":
تبين أن مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، ويظهر فيه رجل يرتدي زيًا مموهًا يستدعي لاجئًا أوكرانيًا في وسط وارسو، كان مزيفًا.
فقد أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب البولندي، بافيل كوفال، أن بولندا نفسها لن تقوم بترحيل اللاجئين الأوكرانيين إلى وطنهم، ولكن، كما أعلن كوفال، وفي ذلك خطر جسيم على الأوكرانيين الذكور في سن التجنيد، "يجب وضع الآليات حتى يتمكن الشباب الأوكرانيون الذين يستطيعون القتال.
أي تقوم بولندا بتهيئة الظروف حتى يندفع الشباب الأوكرانيون أنفسهم طواعية نحو التعبئة. وتعني ترجمة ذلك إلى اللغة الروسية العادية، رفض توظيفهم، وعدم دفع مساعدات لهم، وحتى رفض وضعهم تحت الحماية المؤقتة.
ولن يكون أمام اللاجئين خيار سوى رفض العودة إلى أوكرانيا، والهروب إلى بلد آخر من بولندا. إلى ألمانيا، على سبيل المثال، أو إلى جمهورية التشيك. علما بأنهم في براغ أرادوا أن يدفعوا للاجئين ما يسمى ببدل "الخروج"، حتى يتمكنوا من مغادرة البلاد أيضًا.
وتعتزم مولدوفا، المجاورة لأوكرانيا، بذل كل ما في وسعها لتسهيل عودة اللاجئين الأوكرانيين الذين استقروا فيها. ففي 14 مدينة مولدوفية، ظهر مسؤولون مخوّلون بمهام وصلاحيات خاصة. وتتمثل مهمتهم في تقديم المساعدة للاجئين، بما في ذلك المساعدة المعنوية. وفي الوقت نفسه، إقناع الرجال المؤهلين للتعبئة حسب العمر والصحة بالعودة إلى أوكرانيا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
بري بحث مع وزير الداخلية وسفيرة بولندا في المستجدات.. وجلسة عامة الخميس
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، حيث تم عرض للمستجدات السياسية والميدانية والأوضاع الأمنية.
وبعد اللقاء، تحدث مولوي : "زرنا دولة الرئيس نبيه بري واطلعنا منه على كل الاجواء التي يقوم بها مع دولة الرئيس ميقاتي وكل الجهود المبذولة للوصول الى نتيجة تحمي لبنان واللبنانيين وتؤدي الى وقف اطلاق النار حماية كل لبنان وحماية الجنوب، ان شاء الله نقول ان هناك تفاؤلا، تفاؤلا حذرا. ونحن من هنا، ندعو اللبنانيين الى الحذر في الساعات المقبلة والإنتباه. وان شاء الله التفاؤل يغلب على ما سواه. وجهود دولة الرئيس بري ودولة الرئيس ميقاتي ان شاء الله ستثمر خيرا".
وأضاف : "من جهة ثانية، نحن أطلعنا دولة الرئيس بري على عمل وزارة الداخلية والوضع الامني في البلد. وقمنا بجولة أفق على الوضع الامني خاصة في المرحلة السابقة يعني في الشهرين الاخيرين حيث أثبت اللبنانيون الوطنية العالية وإحتضانهم لبعضهم بشكل كبير حيث كان الضيف والمضيف واحد في كل أنحاء لبنان.
وقال :" ان شاء الله خيرا، ننتظر ولو بحذر ويعطيكم العافية".