تطورات أزمة أوكرانيا.. ضربات روسية ومحاولة لاستعادة الأموال المجمدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تطوارت متلاحقة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية المندلعة منذ 24 فبراير 2022، سواء كانت عسكرية أو سياسية واقتصادية، ونرصد في التقرير التالي، أهم الأحداث التي وقعت في الساحة خلال الساعات القليلة الماضية.
وجهت القوات الروسية، 23 ضربة جماعية لمرافق المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومواقع للجيش خلال الفرتة الممتدة من 6 إلى 12 يناير الجاري، ما أسفر عن خسائر 4 آلاف و720 جندي أوكراني بين قتيل وجريح، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
في بيان، أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى تنفيذ الضربات، بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر، بينها صواريخ كينجال» فرط صوتية، والمسيرات.
تدمير 35 صاروخا من طراز «هيمارس» الأمريكيوأسقطت القوات الروسية، مقاتلتين من طرازي «سو 27 و25» ومروحية «مي 8» و161 مسيرة أوكرانية، خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 يناير الجاري، وأشارت الدفاع الروسية، إلى تدمير 35 صاروخًا من طراز «هيمارس» الأمريكي و«أورجان» و6 صواريخ مضادة للسفن من طراز «نبتون» وصاروخين موجهين من طراز«مالد»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية الروسية في 24 فبراير من العام قبل الماضي 2022، دمرت القوات الروسية، 567 طائرة، 265 مروحية و 10 آلاف و620 مسيرة، و447 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و14 ألف و578 دبابة ومدرعة أخرى، وألف و202 من راجمات الصواريخ، و7 آلاف و694 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و17 ألف و345 مركبة عسكرية خاصة.
واستسلم 48 عسكرياً أوكرانياً بينهم 35 على محور كوبيانسك في الفترة من 6 إلى 12 يناير الجاري، وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن خسائر القوات الأوكرانية، بلغت أكثر من 585 عسكريا على محور كوبيانسك،
جنرال متقاعد: «موسكو» قادرة على إطلاق من 400 إلى 500 صاروخ في وقت واحدوكان الجنرال المتقاعد من القوات الأوكرانية، سيرجي كريفونوس، قال في وقت سابق، في مقابلة بموقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» إن بلاده ستواجه هجمات صاروخية قوية من روسيا، مشيرا إلى أن «موسكو» قادرة على إطلاق من 400 إلى 500 صاروخ في وقت واحد إذا لزم الأمر، فيما أوضح المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس، أن «الخناجر الروسية» أو «صواريخ كينجال» التي تفوق سرعتها سرعة الصوت اخترقت الدفاع الجوي الغربي في أوكرانيا، وألحقت أضرارا جسيمة بالمنشآت العسكرية والاستراتيجية.
وفي وقت سابق من اليوم، نشرت وزارة الدفاع الروسية مشاهد لقيام وحدات من مجموعة «قوات الجنوب»، بشن ضربات مباشرة على مواقع أوكرانية، بواسطة مدافع هاوتزر من طراز «مستا بي» على محور دونيتسك، مشيرة إلى تحييد أكثر من 15 عسكريًا أوكرانيا.
سياسيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده وبريطانيا وقعتا اتفاقا أمنيا غير مسبوق، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وأشاد الرئيس الأوكراني عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، ا بالاتفاق الأمني، ووصفه بغير المسبوق ولحظة فاصلة في التاريخ الأوروبي.
وفي وقت سابق، قال سوناك، إن «لندن» ستخصص حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، معلنا خلال زيارته للعاصمة«كييف»، عن حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني
توقيع اتفاق أمني بين بريطانيا وأوكرانيا لتوريد معدات عسكريةوفي العاصمة الروسية، حذر نائب رئيس مجلس الأمن، ديمتري ميدفيديف، رداً على زيارة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى«كييف»، من أن «موسكو» ستعتبر أي تحرك من بريطانيا لنشر فرقة عسكرية في أوكرانيا بمثابة إعلان حرب على روسيا.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى توقيع اتفاق أمني مع أوكرانيا لتوريد معدات عسكرية من بينها صواريخ بعيدة المدى
وفي إطار العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة ضد «موسكو» على خلفية الأزمة الأوكرانية الروسية، التي أسفرت عن تجمد احتياطيات للبنك المركزي الروسي تقدر بنحو 300 مليار يورو، بينها نحو 200 مليار يورو منها في الاتحاد الأوروبي، قالت وكالة «بلومبرج» الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، أن السلطات الروسية تستع لخوض معارك قانونية لإحباط خطط «واشنطن» و«بروكسل» لمصادرة أصولها المجمدة لدى الغرب لصالح «كييف».
وقالت المصادر، إن بنك روسيا «المركزي»، اقترب من التوصل إلى اتفاق مع شركات محاماة دولية لتمثيل مصالح «موسكو» في حالة حدوث مواجهة قضائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية تطورات الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي وزارة الدفاع الروسیة من طراز فی وقت
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يشهد تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024" باستخدام الذخيرة الحية بمسرح عمليات البحر المتوسط.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تنفيذ النشاط التدريبى "ردع 2024"، الذي نُفذ بمسرح عمليات البحر المتوسط بالذخيرة الحية وبمشاركة الأفرع الرئيسية ومختلف الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة.
بدأت الفعاليات بعرض ملخص الفكرة الاستراتيجية التعبوية والأنشطة المنفذة خلال النشاط التدريبى وذلك على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
تضمنت المرحلة الأولى للنشاط التدريبى تنظيم جميع أنواع الدفاعات عن الوحدات البحرية المشتركة ضد كافة العدائيات المحتملة وذلك بالتعاون بين القوات الجوية وقوات الدفاع الجوى، حيث قامت طائرات الحماية الجوية للتشكيل البحرى بالإعتراض والاشتباك مع الطائرات المعادية.
كما قامت عناصر الحرب الكيميائية بإجراءات تطهير الوحدات البحرية وإزالة الآثار الناتجة عن استخدام العدو للأسلحة الكيميائية لتتمكن من استكمال تنفيذ باقى المهام المكلفة بها.
وقامت عناصر الدفاع الجوى بصد هجمة جوية معادية وتوفير الحماية لحاملة المروحيات جمال عبدالناصر والقطع البحرية المصاحبة لها بإطلاق عدد من صواريخ الدفاع الجوى طراز أفنجر للتصدى للهجوم الجوى المعادى وشاركت لنشات الصواريخ طراز سليمان عزت فى صد الهجوم الجوى وتنظيم الدفاع الجوى عن التشكيل.
ونفذت عناصر القوات الخاصة البحرية إجراءات حق الزيارة والتفتيش لإحدى السفن التجارية المشتبه بها وغير المنصاعة وذلك بالأساليب القتالية الاحترافية للسيطرة على السفينة بسرعة ودقة عالية وذلك فى ظل الحماية الجوية لعملية الإقتحام من الهليكوبتر الهجومى طراز كاموف.
كما نفذت عناصر من القوات الجوية بالتعاون مع الوحدات البحرية أعمال البحث والإنقاذ بالبحر حيث تم التقاط أحد الأفراد المصابين ونقله بواسطة الطائرة الهل طراز اجوستا المجهزة طبيًا لتلقى العلاج اللازم بالمستشفى الميدانى المجهز بغرف العمليات وأحدث الإمكانيات على متن حاملة المروحيات جمال عبد الناصر.
وقامت عناصر الحرب الإلكترونية بالتعامل مع الطائرات الموجهة بدون طيار صغيرة الحجم، التي تمثل أهدافًا معادية كما نفذت أعمال التأمين الإلكترونى باستخدام الوحدات المحمولة بحرًا وجوًا لتأمين أعمال قتال الوحدات البحرية.
شملت المرحلة الثانية تدمير أحد الأهداف البحرية المعادية ذات الأهمية الخاصة بإطلاق صواريخ سطح سطح طراز هاربون من إحدى لنشات الصواريخ بالتزامن مع قيام القوات الجوية باستكمال تدمير الهدف من مقاتلات المعاونة الجوية للتشكيل البحري.
ونفذت الوحدات البحرية ضربات مركزة من خلال تنفيذ رمايات مدفعية سطحى بالذخيرة الحية وبمختلف الأعيرة على الأهداف السطحية المعادية، فضلًا عن قيام إحدى الغواصات بتنفيذ مهمة الإستطلاع البحرى للبحث عن الوحدات البحرية المعادية واكتشافها، كما نفذت الطائرات الهجومية طراز أباتشى أعمال القذف الجوى ضد عدد من الأهداف المعادية المكتشفة بواسطة الغواصات.
تضمنت المرحلة الثالثة تنفيذ التغطية بالصواريخ على هدف حيوى بواسطة الإمكانيات القتالية لأنظمة الدفاع الجوى الحديثة المتمركزة على الساحل والتى قامت برصد الأهداف الجوية المعادية على مسافات مختلفة والاشتباك معها بواسطة الأنظمة الصاروخية مختلفة الطرازات والتى نجحت فى إصابة جميع الأهداف إصابات مباشرة.
كما نفذت وسائط الإبرار الخاصة بحاملة المروحيات جمال عبد الناصر المحمل عليها عناصر الصاعقة عمليات الإبرار البحري على الساحل للقيام بمهمة الإغارة على هدف ساحلى وتمكنت قوات الصاعقة بالتعاون مع قوات المنطقة الشمالية العسكرية من تطهير الساحل من العناصر المعادية والسيطرة عليه.
في ختام النشاط التدريبى نقل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمشاركين بالنشاط التدريبى " ردع 2024 "، كما أشاد بالآداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة، التي أظهرت قدرة وجاهزية رجال القوات المسلحة فى حماية مقدرات وثروات مصرنا الغالية على كافة الإتجاهات الاستراتيجية للدولة.