بعد الهجوم الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بشن ضربات متتالية لأماكن متفرقة لجماعة الحوثيين، وقام الحوثيون بإطلاق عدة صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر بعد القصف الأمريكي والبريطاني الذي استهدف مواقع لهم في اليمن، وقيدت بعض الدول الغربية هذه الضربات على الحوثيين لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، وأعربت دول عربية عن قلقها من تداعيات القصف الأمريكي البريطاني الذي استهدف عدة مدن في اليمن.

 

البنتاجون تعلن عن ضربات أمريكية بريطانية على مواقع الحوثيين

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الجمعة، بأن مقاتلات أمريكية وبريطانية استهدفت 10 مواقع تابعة لميليشيا الحوثي في اليمن، وأضافت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الضربات الأمريكية البريطانية سوف تستهدف مواقع الحوثيين في الحديدة وحجة وصنعاء، وأن الضربات ستكون محدودة، وتشارك فيها طائرات حربية بريطانية ودول حليفة.

غارات أمريكية بريطانية في اليمن 

ويوم الجمعة 12 يناير 2024، نفذت القوات الأمريكية البريطانية، غارات استهدفت مواقع الحوثيين في مديرية الجند بمحافظة تعز، كما شنت 3 غارات جوية مستهدفة مطار الحديدة التي يقع بمدينة الحديدة في اليمن.

وأكد مسؤول أمريكي، أن الضربات التي تنفذ ضد الحوثيين بقيادة أمريكا وبريطانيا، تتم تنفيذها بالطائرات والسفن والغواصات مستهدفة جميع مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة وذمار وتعز.

بايدن معلقًا على الضربات الأمريكية والبريطانية لمواقع الحوثيين

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن القوات الأمريكية قامت بتوجيهات منه بجانب القوات البريطانية بشن ضربة ضد عدد من الأهداف الحوثية، وأوضح بايدن أن الهجمات الحوثية بالبحر الأحمر أجبرت أكثر من 2000 سفينة على تغيير مسارها، وأثرت تلك الهجمات على أكثر من 50 دولة.

كما أشار الرئيس الأمريكي إلى أن المواقع التي استهدفتها القوات الأمريكية والبريطانية قد استخدمها الحوثي لتهديد حرية الملاحة بالبحر الأحمر.

 

الحوثيون يطلقون عدة صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر

أطلق الحوثيون صواريخ من الحديدة باتجاه البحر الأحمر، بعد القصف الأمريكي والبريطاني الذي استهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن.

 

سوناك: قواتنا البحرية ستقوم بدوريات مستمرة في البحر الأحمر

قال رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بعد تنفيذ الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، أن القوات البحرية البريطانية ستقوم بدوريات مستمرة في البحر الأحمر كجزء من عملية "حارس الازدهار".

كما أضاف سوناك، أن الهجمات الأمريكية البريطانية المشتركة على الحوثيين الهدف منها الحد من قدرات جماعة الحوثي العسكرية، وأن تلك الاستهداف نابع من مبدأ الدفاع عن النفس.

كما أشار رئيس الوزراء البريطاني، إلى الهجمات المتتالية التي يقوم بها جماعة الحوثيين في البحر الأحمر رغم التحذيرات المتكررة من الغرب.

بيان أمريكي بريطاني مشترك

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بيانًا مشتركًا مؤكدين فيه أنهم لن يترددوا في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم.

كما أضاف البيان المشترك، أن أمريكا وحلفاؤها يهدفون إلى استعادة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، لذلك قاموا بمهاجمة مواقع الحوثيين في اليمن، مستهدفين البنية التحتية للحوثيين وتدمير المواقع التي يهاجموا من خلالها السفن في البحر الأحمر.

 

روسيا تطالب بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن 

طالبت روسيا بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الضربات الأمريكية البريطانية المشتركة التي نفذت ضد مواقع الحوثيين في اليمن.

 

مظاهرة أمام البيت الأبيض احتجاجًا على الضربات الأمريكية 

تظاهر أمام البيت الأبيض عدد من الأشخاص المحتجين على الضربات الأمريكية البريطانية التي نفذت يوم الجمعة على عدة مواقع في اليمن، وهتف المتظاهرون بعبارات مثل "عاش اليمن" و"ارفعوا أيديكم عن اليمن" كما هتفوا أيضًا بتحرير فلسطين من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .

 

مصر تعرب عن قلقها إزاء الغارات الجوية على اليمن

 أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إثر تصاعد العمليات العسكرية في منطقة البحر الأحمر، والغارات الجوية التي تم توجيهها لعدد من المناطق داخل اليمن .

ودعت مصر من خلال بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار فى المنطقة، بما فى ذلك أمن الملاحة  فى البحر الأحمر. 

اجتماع مجلس الأمن لبحث الأوضاع في  الشرق الأوسط 

أدانت روسيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة التطورات في منطقة البحر الأحمر والضربات الأمريكية البريطانية في اليمن ، وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن أن مثل هذه الضربات لا تحترم القانون الدولي ولا علاقة لها بالحق في الدفاع عن النفس وفق ميثاق الأمم المتحدة ، وأعرب الكرملين في وقت سابق عن استنكاره للضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، وقالت إنها غير شرعية وفقًا للقانون الدولي.

بينما قالت مندوبة أمريكا في مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد، أن الضربات الأمريكية البريطانية على الحوثيين هدفها تقليل قدرات الحوثيين لمنعهم من مهاجمة السفن بالبحر الأحمر ، وبدون الدعم الإيراني كان الحوثيون سيجدون صعوبة في استهداف السفن في البحر الأحمر ، كما أشارت أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في توسيع النزاع في المنطقة ولكنها تريد الاستقرار.

وقالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن باربرا ودور، أن الولايات المتحدة وبريطانيا اتخذت بعض التدابير المحدودة للدفاع عن أنفسنا ، وأكدت أن لندن ملتزمة بالدفاع عن التجارة الدولية في البحر الأحمر .

 وأضافت، أن الهجوم الحوثي المتكرر ضد السفن في البحر الأحمر لا بد أن يتوقف كما أعلنت أن بريطانيا تدعوهم لنزع فتيل التوتر في المنطقة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضربات الأمريكية البريطانية الحوثيين اليمن الملاحة بالبحر الأحمر الضربات الأمریکیة البریطانیة مواقع الحوثیین فی الولایات المتحدة فی البحر الأحمر بالبحر الأحمر فی مجلس الأمن على الحوثیین أن الضربات الدفاع عن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟

يمانيون../
بوتيرة عالية منقطعة النظير، تخوض القوات المسلحة اليمنية معركة ضارية ضد العدوّ الصهيوني وحلفائه من الأمريكيين والبريطانيين؛ إسنادًا لغزة؛ وانتصارًا لمظلوميتها.

وتشهد المياه الإقليمية اليمنية في البحر الأحمر، وخليج عدن، والبحر العربي، اشتعالًا كَبيرًا بفعل العسكرة الأمريكية للمياه، حَيثُ تتواجد قوة بحرية أمريكية كبرى، تشمل حاملات الطائرات، والمدمّـرات، والبوارج الحربية، إضافة إلى الفرقاطات، وسفن الإمدَاد الأمريكي، والتي تتواجد في المنطقة؛ بهَدفِ تأمين الملاحة البحرية للكيان الصهيوني.

وعلى الرغم من قوة وعظمة وشُهرة الترسانة البحرية الأمريكية بصفتها السلاحَ الأبرزَ في القوة الأمريكية، ووسيلتها الأبرز في بسط الهيمنة الأمريكية على شعوب العالم، إلا أن القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني أخرج تلك الترسانة الكبرى 31 عن معادلة المواجهة.

ومؤخّرًا نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية ضد حاملات الطائرات “يو إس إس ترومان” وأجبرتها على الابتعاد من منطقة التمركز المعد لتنفيذ أعمال عدائية ضد اليمن، إلى شمال البحر الأحمر، لتحدث ارتباكًا كَبيرًا للقوات البحرية الأمريكية، أسفر عن إسقاط طائرة أمريكية إف18.

وعلى إثر ذلك تفاعل عدد من النشطاء والمحللين السياسيين، واصفين الحادثة بالتاريخية، ومؤكّـدين أن القوات المسلحة اليمنية فرضت هيمنتها على كافة المياه الإقليمية، مبعدة الولايات المتحدة الأمريكية بكل ترسانتها الحربية.

اليمنُ يُنهِي زمن حاملات الطائرات:

وفي هذا السياق يؤكّـد رئيس تحرير صحيفة “رأي اليوم” عبد الباري عطوان أن اليمن أصبح متخصصًا في قصف حاملات الطائرات والمدمّـرات الأمريكية.

ويوضح في تصريح خاص لقناة “المسيرة” أن “اليمن يقول ويفعل ويهدّد وينفذ، يضرب السفن وحاملات الطائرات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، ويستهدف عمق الكيان”، مُشيرًا إلى أن “اليمن رفع رأس فلسطين، والأمة عاليًا، ويقض مضاجع الكيان وداعميه، وَأن مشكلة الغرب و”إسرائيل” ضد اليمن، تكمن في أن اليمن لا يخاف لا شعبًا ولا قيادةً وَلا يهاب ولا يعرف التقهقر ولا يخضع للضغوط أيًّا كانت”.

ويلفت إلى أنه، و”على مدى التاريخ القديم والحاضر لم يخض اليمن أية معركة إلا وانتصر فيها”.

وينوّه عبد الباري عطوان إلى أن التجمهر في الساحات، يعد تحديًا شعبيًّا لأمريكا و”إسرائيل”، مُشيرًا إلى أنه لو كانت اليمن قريبة من “إسرائيل” لاجتاح الشعب اليمني بكله “إسرائيل” وأنهى الاحتلال، مشدّدًا بأن اليمن في معركته الجهادية المقدسة نصرة للشعب الفلسطيني، وإسنادًا لغزة انتصر على أمريكا و”إسرائيل”، كما انتصر، واستطاع أن يلقن الولايات المتحدة الأمريكية درسًا قويًّا، واستطاع أن يغلق البحر الأحمر كليًّا، وبحر العرب، وأجزاء من المحيط الهندي، في وجه حاملات الطائرات الأمريكية.

ويذكر عطوان أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت إلى المنطقة بكل حملها العسكري في سبيل حماية الكيان الصهيوني، ومع ذلك فشلت في التصدي للعمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة.

ويرى أن اليمن يخوض معركته المساندة لغزة ضد العدوّ الصهيوني والأمريكي بكل حكمة واقتدار.

الرد اليمني واضح وحاسم:

بدوره يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية واصف عريقات أن اليمن نجح في تعقيد الحسابات الإسرائيلية بعد قصفه موقعين عسكريين في يافا.

ويضيف في تصريح خاص لمنصة القدس الإخبارية أن أحد المسؤولين الصهاينة أقر واعترف بسقوط الصاروخ على منطقة “رمات غان” وأن الإصابة كانت دقيقة، موضحًا أن الرأس المتفجر للصاروخ، أحدث دمارًا واسعًا، بعكس رواية الجيش الإسرائيلي، التي زعمت اعتراض الصاروخ.

ويشير إلى أن منظومة “حيتس” الإسرائيلية لم تتمكّن من اعتراض الصواريخ اليمنية بفعالية؛ ما يمثل نقطة ضعف تقلق القيادة العسكرية الإسرائيلية، وتحد من قدرتها على تصعيد الهجمات ضد اليمن دون مواجهة ردود فعل مكلفة.

ويلفت عريقات إلى أن القصف الإسرائيلي الأخير استهدف البنى التحتية اليمنية بشكل مكثّـف، بما في ذلك ميناء الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وجنوب العاصمة صنعاء، حَيثُ قُصفت محطتا ذهبان وحزيز وخزانات الوقود ومحطات الكهرباء، وأسفر القصف عن سقوط شهداء وجرحى.

ويرى أن الرد اليمني على هذه الهجمات جاء واضحًا وحاسمًا، حَيثُ أكّـد أن هذه الاعتداءات لن تثنيَ اليمنيين عن “تأدية واجبهم الديني والأخلاقي” في دعم قطاع غزة، والرد على المجازر الإسرائيلية، فيما شدّدت القوات اليمنية على استمرار عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويتم رفع الحصار عنها.

ويعتقد عريقات أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى توسيع نطاق عملياته داخل اليمن، بما في ذلك استهداف مواقع استراتيجية حيوية، واغتيال قيادات ومسؤولين بارزين، ومع ذلك، فَــإنَّ الردود اليمنية الحاسمة، وإصرارها على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية، يشكلان تحديًا كَبيرًا أمام “إسرائيل”، ويزيدان من تعقيد خياراتها العسكرية في المنطقة.

عملياتُ اليمن تُبهِجُ أحرارَ الأُمَّــة:

وفي السياق ذاته، يؤكّـد الدكتور حمود النوفلي أن سَمَاعَ بيانات القوات المسلحة اليمنية الخَاصَّة بضرب وقصف العدوّ الصهيوني والعدوّ الأمريكي والبريطاني يفرح كافة المسلمين الأحرار في مختلف بلدان العالم.

ويبين في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس” أن “عدم الفرحة والبهجة بالعمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة توحي بمرض إنساني خطير ينافي الفطرة الإنسانية السوية التي فطر اللهُ الناسَ عليها، كما أنها مؤشِّــرٌ من مؤشرات النفاق”.

ونظرًا لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من معارك ضارية وشرسة ضد أعتى دول العالم ممثلًا بأمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” ينصح الدكتور النوفلي الشعب اليمني بعدم الكشف عن أية تحَرّكات عسكرية، أَو أماكن إطلاق المسيرات والصواريخ.

هجومٌ كبيرٌ يفوقُ الدفاعَ الافتراضي:

من جهته يرى الناشط والمحلل السياسي سامح عسكر أن “الترسانة الحربية البحرية الأمريكية تعاني من أزمة كبيرة في معركتها ضد القوات المسلحة اليمنية”.

ويوضح في سلسلة تغريدات له على منصة “إكس” أن “القصف اليمني لحاملة الطائرات “هاري ترومان” وإسقاط طائرة أمريكية مقاتلة من طراز إف 18 يفسر التحليل التالي:

أولًا: لن تقبل أية دولة عربية هبوط أية مقاتلة أمريكية ضربت اليمن فيها، خشية انتقام أنصار الله بقصف هذه الدولة، أَو قصف القواعد الأجنبية فيها، وهذا الذي دفع أمريكا لاستدعاء حاملات الطائرات منذ بداية الحرب لتعويض نقص المطارات والقواعد العربية.

ثانيًا: إصابة أي مدرج هبوط للحاملة، ولو إصابة طفيفة، يعني عدم قدرة الطائرات الأمريكية على الهبوط فوق الحاملة، وزمن اتِّخاذ القرار بشأن ذلك سريع للغاية، والوقت لا يسعف الأمريكيين لاتِّخاذ البديل، سواء بالتفاوض مع دولة عربية أَو دول في القرن الإفريقي.

ثالثًا: الصواريخ اليمنية دقيقة ومتطورة، سبق أن أصابت قِطَعًا بحرية أمريكية كبيرة باعتراف القيادة المركزية، وهذا يجعل من أي هجوم يمني على الحاملة خطرًا كَبيرًا على عشرات الطائرات المقاتلة؛ مما يستدعي وجودَ دفاع جوي قوي ومحكم”.

ويقول المحلِّلُ السياسي عسكر: “يبدو أن ضخامةَ الهجوم اليمني كان أكبرَ من الدفاع الافتراضي، فطلبوا العون من المقاتلات التي كانت تشارك في الضربة”، منوِّهًا إلى أن “تفسيرَ سقوط الطائرة إف 18 يكون بأحد احتمالين، بناء على ذلك، الأول بنيران أمريكية صديقة، وهذا احتمال ضعيف، حَيثُ تتمتع المقاتلات الأمريكية بنظم اتصال متطورة منها iff المعروف بتمييز العدوّ من الصديق، إضافة لنظم ملاحة جوية آمنة تجعل من الصعب إصابتها بالخطأ”.

ويتابع: “لو فرضنا أن شدة الهجوم اليمني وكثافته دفعوا الأمريكيين بإطلاق نار عشوائي، فهذا يعني وجود خلل بتلك النظم من أَسَاسه، وأن ما قيل إن طائرات الجيل الرابع الأمريكية والتباهي بقوتها محض وهم”.

ويواصل: “الاحتمالُ الثاني بنيران يمنية، وهذا هو الأرجحُ، حَيثُ وفي ظل القصف الكبير على الحاملة انسحبت المقاتلات للدفاع، وفي ظل الانسحاب غير المنظَّم تصبح المقاتلات عُرضةً للضربات الأرضية، واليمنيون يملكون بعضَ الدفاع الجوي الذي يحقّق ذلك”.

ويختتم عسكر حديثه بالقول: “اليمن كان وسيظل رقمًا صعبًا، ليس لطبيعة شعبِه المثابر والشجاع فحسب، ولكن لموقعه الجغرافي المميز وتضاريسه وبيئته وثقافته، التي جعلت من اليمن كهفًا مغلقًا غيرَ معروف، والمعلومات الصادرة عنه شحيحةً للغاية”.

المسيرة – محمد حتروش

مقالات مشابهة

  • إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية
  • محافظة البحر الأحمر تحذر مرتادي الشواطئ من سوء الأحوال الجوية
  • خطوة جديدة نحو الاستدامة البيئية..ورشة عمل لإعادة تأهيل الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
  • اليمن أم إيران؟ صراع داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الحوثيين
  • سامح عسكر*: حقيقة سقوط الطائرة الأمريكية في البحر الأحمر
  • بعد تلقيها ضربات يمنية موجعة.. حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
  • برامج تدريبية مكثفة لتنمية الوعي البيئي بالبحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
  • كيف تفاعل الأكاديميون والسياسيون العرب مع إسقاط طائرة f 18 الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • هروب حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” نحو شمال البحر الأحمر بعد الضربات اليمنية