أهمها "العلاج السلوكي المعرفي"..4 طرق هامة تساعد في التخلص من مرض الوسواس القهري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أهمها "العلاج السلوكي المعرفي"..4 طرق هامة تساعد في التخلص من مرض الوسواس القهري..يعاني كثيرًا من الأمراض من مرض الوسواس القهري، ويكون السؤال الشايع بشكل دائما هل بمرض الوسواس القهري علاج، ومع تطور الطب النفسي أصبح هناك أكثر من طريقة لعلاج مرض الوسواس القهري والتخلص منها بشكل نهائي.
وفيما يلي نستعرض لكم من خلال "الفجر الطبي" ".
1. العلاج الدوائي: يمكن أن تكون الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين (SSRIs) أو الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SNRIs) فعالة في علاج مرض الوسواس القهري. تساعد هذه الأدوية في تحسين توازن المواد الكيميائية في الدماغ وتقليل الأعراض. قد يستغرق بعض الوقت لاستجابة الجسم للأدوية، وعادة ما يتم استخدامها مع العلاج السلوكي المعرفي.
2. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يُعتبر العلاج السلوكي المعرفي أحد العلاجات الأكثر فعالية لمرض الوسواس القهري. يهدف هذا النوع من العلاج إلى تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية وتعليم المريض تقنيات التعامل مع الوسواس والقهر. يشمل العلاج السلوكي المعرفي تقنيات مثل التعرض المتدرج والاستجابة المتعاكسة.
ما هي طرق التخلص من مرض الوسواس القهري:
3. العلاج النفسي: قد يكون الدعم النفسي والتشجيع من قبل الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا في تخفيف الضغط النفسي وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري. يمكن أيضًا أن يكون الاستشارة النفسية أو العلاج النفسي الفردي أو الجماعي ضمن خيارات العلاج.
4. العلاج الكهرومغناطيسي: في حالة عدم استجابة الأعراض للعلاجات الأخرى، قد ينصح بالعلاج الكهرومغناطيسي (ECT) في بعض الحالات الشديدة، يتضمن العلاج تسليم نبضات كهربائية طفيفة للدماغ تحت التخدير العام.
تعرف على العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:
1. العوامل الوراثية: هناك دلائل على أن هناك عامل وراثي يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الوسواس القهري. قد يكون هناك توارث للتمايل الجيني المرتبط بالوسواس القهري.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: هناك اقتراحات بأن التغيرات في التوازن الكيميائي للمواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، قد تلعب دورًا في ظهور أعراض الوسواس القهري. يُعتقد أن هذه التغيرات الكيميائية يمكن أن تؤثر على وظيفة الدماغ والتفاعلات العصبية.
العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:
3. العوامل النفسية: بعض العوامل النفسية يمكن أن تسهم في تطوير مرض الوسواس القهري أو تفاقمه. على سبيل المثال، يُعتقد أن التوتر والضغوط النفسية وتجارب الصدمة العاطفية قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
4. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في ظهور مرض الوسواس القهري. على سبيل المثال، يمكن أن تسهم التعرض المكثف للتوجيهات القهرية أو الأحداث المؤلمة أو الصعوبات الحياتية في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.
يجب ملاحظة أن هذه العوامل ليست مؤكدة بشكل قطعي وأنها تعتبر موضوعًا للدراسة والبحث المستمر. قد يكون لكل فرد تجربة فردية وعوامل مختلفة تساهم في حدوث المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعراض الوسواس القهري الشخص الوسواس الوسواس القهري علاج الوسواس القهري فی ظهور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الدعم النفسي للفتيات في مناقشات ملتقى أهل مصر بالوادي الجديد
تستمر فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة تحت شعار يهمنا الإنسان".
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، جلسة نقاشية بعنوان "الدعم النفسي للفتيات" بمشاركة د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر".
أهمية الدعم النفسي
استهلت الفعاليات بحديث للدكتورة نجوى واعر، أستاذ علم النفس التربوي ووكيل كلية التربية لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة الوادي الجديد، بتوضيح مفهوم الدعم النفسي، ودوره المحوري في بناء شخصية قوية ومتزنة، قادرة على مواجهة الصعوبات الحياتية.
كما ناقشت تفصيليًا أهم التحديات الاجتماعية والاقتصادية، والمشكلات النفسية التي تتعرض لها الفتيات في المجتمعات، وخاصة في المناطق الحدودية، مشيرة إلى ضرورة توفير بيئة داعمة تعزز من قدراتهن وثقتهن بأنفسهن وتساعد على تحقيق الأهداف.
وأشارت "واعر" أن هذه الجلسات تعد بمثابة منصة آمنة للفتيات للتعبير عن مشاعرهن ومشاركة تجاربهن، مما يسهم في تقوية الروابط الاجتماعية بين المشاركات، ويؤدي إلى خلق مجتمع صغير تتبادل فيه الأفكار والمعرفة.
تعزيز الوعي النفسي من خلال مشروع "أهل مصر"
من ناحيتها أكدت رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع "أهل مصر" على دور وزارة الثقافة ممثلة في هيئة قصور الثقافة في تحقيق العدالة الثقافية والاجتماعية، من خلال إعداد البرامج الخاصة بدعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، وفقا لرؤية شاملة تساعد على تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية بجانب اكتساب المهارات الفنية والثقافية.
وأوضحت "موسى" أن المشروع يحرص على استمرارية تقديم هذا الدعم، من خلال التواصل مع المشاركات عقب انتهاء الملتقى، وذلك لمتابعة التطورات على المستويين النفسي والمهني، وإبراز النماذج الملهمة التي يمكنها أن تصبح قدوة لغيرها من الفتيات.
تفاعل إيجابي مع المشاركاتواختتمت الجلسة بفتح باب النقاش مع الفتيات، وشهدت تفاعلا كبيرا من خلال طرح العديد من التساؤلات ومناقشة عدة تجارب شخصية ساهمت في إثراء الحوار.
وأعربت المشاركات عن تقديرهن لتلك الفرصة الداعمة التي أتاحت لهن مناقشة مشكلاتهن في جو متفهم.
فعاليات متنوعة وجولات ثقافية
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية تتضمن عددًا من المحاضرات والأمسيات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
ويشهد اليوم تواصل فعاليات الورش الفنية والحرفية، استعدادًا لحفل الختام المقرر إقامته غدًا الأربعاء.
مشروع أهل مصر
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.