فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تقدير وتعميق في الروحانية رمضان2024
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
فضل ختم القرآن في شهر رمضان: تقدير وتعميق في الروحانية رمضان2024، ينتظر المسلمون شهر رمضان بفروع الصبر، حيث يأتي تلك الشهر الكريم مفحم بالبركات، ويستعد المسلمون لقدومه بالاحتفال والزينة والسرور الشديد الذي يغمر قلوب الجميع، حيث يأمل العديد من الإشخاص بل أجمعهم بتغير الأحوال لأفضل ببركات ومميزات شهر رمضان ويسعي الجميع بتقديم العديد من الطاعات مثل الصدقات وإفطار الصائم وغيرهم من الميزات التي تغمر الشهر الفضيل وتعود على المسلم بضعف الحسنات.
شهر رمضان، الشهر الذي أنزل فيه الله القرآن هديًا للبشرية، يأتي محملًا بفضل خاص للذين يسعون لتعميق اتصالهم بكتاب الله، فمن خلال فعل ختم القرآن في هذا الشهر المبارك، يحظى المؤمنون بفضل عظيم يرتبط بتحقيق أهداف روحية وتربوية، شهر رمضان صاحب الدعوات المستجابة وصاحب الليال الفضيلة، فيجب علينا جميعًا أن نحرص على اغتنام جميع الحسنات المقدمة لنا في شهر رمضان الكريم من مضاعفة الجزاء وكسب كافة روحانيات الشهر المبارك، أعادة الله عليكم بالخير واليمن والبركات.
رمضان2024..أهمية ختم القرآن في شهر رمضان:1.استكمال العبادة: ختم القرآن في شهر رمضان يُعدّ استكمالًا للعبادة الرمضانية، حيث يحث الإسلام على قراءة القرآن بانتظام وفهم معانيه ختم القرآن يشير إلى إكمال دورة القراءة خلال الشهر الكريم.
2.تعزيز الروحانية: قراءة القرآن وختمه يساهم في تعزيز الروحانية وتقوية الإيمان يفتح هذا الفعل أبواب التفكر والتأمل في آيات الله، مما يساعد في تطوير الرؤية الروحية للفرد.
شهر رمضان ونزول القرآن الكريم: تلاقٍ مبارك ينير ليالي المؤمنين "رمضان 2024" دعاء السحور: شهر رمضان 2024 - 1445 فضل شهر رمضان الكريم 2024-1445 "باقي 58 يوم فقط".. إمساكية شهر رمضان 2024 رمضان2024..فوائد ختم القرآن في شهر رمضان:1.تحقيق الهدف الرمضاني: يعتبر ختم القرآن هدفًا رمضانيًا مميزًا. يسهم في تحقيق التحدي الذاتي والالتزام بالعبادة، ويضيف قيمة للشهر الكريم.
2.ترسيخ العلم الديني: ختم القرآن يساهم في ترسيخ العلم الديني وتعميق فهم الشريعة الإسلامية. يمكن للمسلم أن يجمع خلال هذا الشهر الفضيل على معرفة أكبر بتعاليم الدين.
رمضان2024..ختامًا:في ختم القرآن في شهر رمضان، تتجلى عظمة هذا الشهر المبارك وتتأكد روحانيته. يكون ختم القرآن فرصة لتعميق الاتصال بالله وتحقيق الأهداف الروحية. إن هذا الفعل النبيل يحمل في طياته الفضل والنور الذي يشع من كتاب الله الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان فضل ختم القرآن الشهر الكريم الشهر الفضيل
إقرأ أيضاً:
رمضان بين صحون الطعام وعدسات التصوير .. كيف نسترجع روح الشهر؟!
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون» صدق الله العظيم.
كان رمضان دائما مدرسة للتغيير الروحي والاجتماعي، لكنه اليوم يخضع لتحوّل صادم. فما إن يهلّ هلال الشهر حتى تغرق منصات التواصل الاجتماعي بصور الموائد الفاخرة التي يتبارى فيها بعض أفراد الأسر لعرض أطباقهم بألوان متناسقة وإضاءة مثالية، وكأن المسابقة تدور حول جمال الطبق لا حول جمال الروح في جمعة الأصحاب والأهل.
لقد تحوّلت المائدة الرمضانية من مكان للاجتماع العائلي إلى مسرحٍ للتفاخر بالرفاهية ورغد العيش، حيث تُهدر ثلث الأطعمة تقريبًا في سلة المهملات، بينما تُنفق الأسر نحو أربعين بالمائة من ميزانياتها على الولائم والعزومات خلال الشهر الفضيل وذلك وفقا لإحصاءات منظمة الفاو.
لم يعد السؤال «كيف تقترب من الله؟»، بل «كيف تلفت الأنظار إلى إفطارك؟
في خضم هذا الغرق البصري، تصوم الكاميرات عن توثيق القيم الحقيقية للشهر المبارك. فالهاشتاجات عبر بعض المنصات التفاعلية تنتشر من خلال بعض الأسماء مثل «رمضان_كريم» و«إفطاري_اليوم» وغيرها من الهاشتاجات اليومية بحيث تعج بصور الأكل التي تطغى على صور الصلاة أو أعمال الخير التي يجب أن يتم الحديث عنها، حتى العبادات لم تسلم من التحوّل الرقمي؛ فقراءة القرآن صارت تحديات سريعة على تطبيق «تيك توك»، والتصدق على الفقراء فرصة لالتقاط صورة مع «حقائب الإغاثة» أو المساعدات التي يقدمها بعض الناس رياء وتشهيرا بالفقراء والمحتاجين وكم هو سلوك ذميم وتصرف مشين ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل مستفز ومقزز للغاية.
بعض الشباب يعيشون ضغطا لتوثيق كل تفاصيل الأشياء التي تحيط بهم فقط من أجل إثبات أنهم «يعيشون التجربة بشكل صحيح»، كما أظهرت دراسة حديثة نشرتها جامعة القاهرة المصرية، بينما تُهمل روح الشهر المبارك التي تقوم على الصمت الداخلي والتواصل مع الذات والتوجه إلى الله بقلوب مؤمنة خالصة بالدعاء والأعمال الصالحة دون أن يكون هناك ضجيج أو رياء ينتشر بين الناس.
عندما نريد أن نسترجع شهر رمضان الذي نعرفه أو كما يجب أن يكون من براثن الاستهلاك والزيف، نحتاج إلى إحداث موازنة معتدلة ما بين الأصالة والحداثة. والتذكير بجوهر الصيام الذي قال عنه الرسول: «ليس الصيام عن الطعام والشراب، بل عن اللغو والرفث».
إذن دعونا جميعا نشجع حملات توعوية تهم المجتمع وتؤتي ثمارها مثل تبني مبادرة أو هاشتاج: «رمضان_بلا_هدر» التي تعيد توجيه التركيز نحو القيم الأصيلة لهذا الشهر الفضيل بدلا من المظاهر، ولنحوّل مباشرة نحو توثيق أعمال الخير التي تجرح إحساس الآخرين وتصغر منهم إلى الاتجاه نحو الممارسات الخفية كإفطار يتيم دون تصويره أو إلحاق الضرر به.
من هنا يمكن أن يكون هناك دور مهم لبعض الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي أن يبادروا بنشر المقاطع المصورة التي تحث على العبادات الهادئة ومساعدة المحتاجين، بدلا من تعميق هوس الصور التي لا تجدي نفعا سوى أنها تعمق الفجوات وتزيد الكراهية بين الناس.
إن شهر رمضان ليس شهرًا للامتناع عن الطعام والشراب فقط، بل الامتناع عن كل ما يبتعد بنا عن أنفسنا وقيمنا وعاداتنا العربية والإسلامية الأصيلة. السؤال الحقيقي ليس: «ماذا أكلت اليوم؟»، بل «ماذا قدّمت لنفسك ولمجتمعك؟». الخيار بين أيدينا: إما أن نعيد للشهر روحه، أو نتركه يتحوّل إلى احتفالية تنتهي بآخر صورة لقطر الندى!