أهمها "العوامل البيولوجية والبيئية..ما هي العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أهمها "العوامل البيولوجية والبيئية..ما هي العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري..اضطراب نفسي مزمن يتضمن سلسلة من الهواجس والأفكار القهرية التي تقود صاحبها إلى تِكرار سلوكات معينة مرارًا بغرض التخلُّص من هذه الهواجس، مثل غسل اليدين أو التنظيف بتكرار خارج عن الحد الطبيعي، وهي تؤثر بشكلٍ أو بآخر على النشاطات اليومية والحياة الاجتماعية للمصابين بهذا الاضطراب، وبحسب الإحصائيات فإن اضطراب الوسواس القهري يصيب ما يُقارب 2% من مُجمل السكان حول العالم.
مرض الوسواس القهري يعتبر اضطرابًا متعدد الأسباب، حيث يتأثر به عدة عوامل نفسية وبيولوجية وبيئية، ونستعرض لكم فيما يلي من خلال "الفجر الطبي" بعض العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري.
تعرف على العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:
1. العوامل الوراثية: هناك دلائل على أن هناك عامل وراثي يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الوسواس القهري. قد يكون هناك توارث للتمايل الجيني المرتبط بالوسواس القهري.
2. التغيرات الكيميائية في الدماغ: هناك اقتراحات بأن التغيرات في التوازن الكيميائي للمواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين، قد تلعب دورًا في ظهور أعراض الوسواس القهري. يُعتقد أن هذه التغيرات الكيميائية يمكن أن تؤثر على وظيفة الدماغ والتفاعلات العصبية.
العوامل التي تساعد في ظهور مرض الوسواس القهري:
3. العوامل النفسية: بعض العوامل النفسية يمكن أن تسهم في تطوير مرض الوسواس القهري أو تفاقمه. على سبيل المثال، يُعتقد أن التوتر والضغوط النفسية وتجارب الصدمة العاطفية قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
4. العوامل البيئية: قد تلعب العوامل البيئية دورًا في ظهور مرض الوسواس القهري. على سبيل المثال، يمكن أن تسهم التعرض المكثف للتوجيهات القهرية أو الأحداث المؤلمة أو الصعوبات الحياتية في زيادة احتمالية الإصابة بالمرض.
يجب ملاحظة أن هذه العوامل ليست مؤكدة بشكل قطعي وأنها تعتبر موضوعًا للدراسة والبحث المستمر. قد يكون لكل فرد تجربة فردية وعوامل مختلفة تساهم في حدوث المرض.
أعراض مرض الوسواس القهري:تظهر أعراض الوسواس القهري على شكل وسواس (أفكار متكررة) وقهر (أفعال متكررة). قد يشعر المصابون بعدم القدرة على التحكم في هذه الأفكار والتصرفات، وعندما يحاولون تجاهلها أو تجاوزها، فإنها تتسبب في شعور بالقلق والتوتر الشديدين، ومع مرور الوقت، يزداد الوسواس والقهر ويصبح من الصعب التخلص منهما
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الوسواس القهري علاج الوسواس القهري
إقرأ أيضاً:
كيف تساعد الأمعاء على العمل بشكل أفضل؟
إذا حدث خطأ ما في الأمعاء، فإن ذلك يؤثر بشكل غير سار ليس فقط على عملية الهضم، بل أيضًا على صحة الجسم بأكمله، ومن المعروف الآن أن العديد من جوانب الصحة تعتمد على حالة الأمعاء، تحتوي الأمعاء على جزء كبير من الجهاز المناعي في شكل خلايا مناعية وهي المكان الذي تحدث فيه العديد من العمليات الأيضية المهمة على سبيل المثال، يتم امتصاص العناصر الغذائية الحيوية من الطعام في الأمعاء ثم يتم نقلها إلى الأعضاء عبر الدم.
يؤثر اضطراب البكتيريا المعوية (الميكروبيوم) على قابلية الإصابة بأمراض خطيرة - وخاصة قابلية الإصابة بمرض الزهايمر ومرض باركنسون والتصلب المتعدد، وإن مدى إفراغ الأمعاء بشكل جيد يشير إلى حالة البكتيريا الدقيقة فيها، فضلاً عن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وأفادت المعالجة إيرينا أندريفا أن الباحثين تمكنوا من تحديد علاقة بين تركيبة ميكروبيوم الأمعاء ووتيرة حركات الأمعاء، ولقد وجد أن الأشخاص الذين يقومون بالتغوط مرة أو مرتين في اليوم يتمتعون بمستوى عالٍ بشكل خاص من البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويوجد أقل تركيز في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أي أولئك الذين لديهم حركة أمعاء أقل من مرتين في الأسبوع.
وأكدت المعالجة أنه لا يجب الاستهانة بخطورة الإمساك، فهو يزيد من قابلية الإنسان للإصابة بأمراض خطيرة، وعند الإصابة بالإمساك ترتفع مستويات السموم في الجسم، مما يسبب تلف الأعضاء، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي.
وحذرت أندرييفا من أن دم الأشخاص الذين يعانون من الإمساك يفرز منتجات التسوس (على سبيل المثال، كبريتات الإندوكسيل)، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالكلى وتزيد من خطر تدهور الدماغ المرتبط بالعمر والأمراض العصبية التنكسية.
كيف تساعد أمعائك على العمل بشكل أفضل؟
وفقا للطبيبة فإن مفتاح صحة الأمعاء هو اتباع نظام غذائي متوازن، إليك ما يمكنك فعله لمساعدة أمعائك على العمل بشكل طبيعي:
- قم بإثراء نظامك الغذائي بالألياف: قم بإضافة الحبوب الكاملة، وبذور الكتان، والسيلليوم، والخضروات والفواكه الطازجة.
- اشرب كميات كبيرة من السوائل: الماء أو الشاي غير المحلى.
- استخدم الدهون الصحية على شكل أحماض دهنية غير مشبعة، ويجب استهلاك الدهون الحيوانية المشبعة بكميات محدودة للغاية.
- ممارسة النشاط البدني مثل المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة.
- تجنب التوتر يوجد في الأمعاء العديد من الخلايا العصبية، ويمكن أن يكون للتوتر تأثير سلبي على عمل الجهاز الهضمي.
تجنب الوجبات الجاهزة والأطعمة المصنعة للغاية - فهي تحتوي على إضافات ودهون غير صحية.
- لا تعتاد على تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت واحد، فهذا يخلق عبئًا متزايدًا على الأمعاء، من الأفضل تناول الطعام بانتظام، وبكميات صغيرة؛
- تناول الأطعمة المخمرة يحتوي الكفير والزبادي الطبيعي وخل التفاح والملفوف المخلل على كائنات دقيقة حية وبروبيوتيك، والتي تضمن صحة جيدة للميكروبات المعوية.