كأس آسيا 2023.. راتب خيالي يضع مانشيني على رأس الأعلى أجرا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تربع الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب منتخب السعودية، على عرش مدربي آسيا الأكثر تقاضيا للأجور في بطولة أمم آسيا 2023.
وينطلق كأس آسيا 2023 في قطر للمرة الثالثة بتاريخها، خلال الفترة من 12 يناير/كانون الثاني الجاري حتى 10 فبراير/شباط المُقبل 2024.
وستشهد البطولة تواجد العديد من المديرين الفنيين الكبار أصحاب التاريخ الكبير في عالم كرة القدم، مثل مانشيني والألماني يورغن كلينسمان، مدرب كوريا الجنوبية والأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لسوريا.
جاء مانشيني في صدارة أكثر المدربين تقاضيا للأجور في بطولة كأس آسيا، حيث يحصل المدرب الإيطالي على 28 مليون دولار شهريا، بحسب شبكة قنوات "الكأس" القطرية.
ويأتي في المركز الثاني بفارق بعيد، الألماني كلينسمان الذي يتقاضى 2.8 مليون دولار، وخلفه البرتغالي باولو بينتو مدرب منتخب الإمارات بمليون و900 ألف دولار.
أما المركز الرابع، فيتواجد فيه الأرجنتيني هيكتور كوبر بفارق 100 ألف دولار أقل عن بينتو، فيما يحتل مواطنه خوان أنطونيو بيتزي، مدرب البحرين، خامس المراكز بـ1.6 مليون دولار.
الياباني هاجيمي مورياسو، المدرب الوطني لـ"محاربي الساموراي" يحتل المركز السادس بحصوله على مليون و200 ألف دولار، بينما يحصل الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني للعراق على 1.1 مليون دولار.
المدربون الأعلى أجرا في كأس آسيا 2023
الإيطالي روبرتو مانشيني: 28 مليون دولار (السعودية)
الألماني يورجن كلينسمان: 2.8 مليون دولار (كوريا الجنوبية)
البرتغالي باولو بينتو: 1.9 مليون دولار (الإمارات)
الأرجنتيني هيكتور كوبر: 1.8 مليون دولار (سوريا)
الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي: 1.6 مليون دولار (قطر)
الياباني هاجيمي مورياسو: 1.2 مليون دولار (اليابان)
الإسباني خيسوس كاساس: 1.1 مليون دولار (العراق)
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ملیون دولار کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض تدفقات الاستثمار العالمي في 2023: قُدّرت بـ1.37 تريليون دولار
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا عن «الاستثمار العالمي»، تناول من خلاله تدفقات الاستثمار العالمي الرئيسية التي لوحظت خلال عامي 2023 و2024، مع تحديد أبرز القطاعات والمناطق الجاذبة للاستثمار، موضحا أنّ تدفقات الاستثمار تُعد محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي العالمي، فعندما تضخ الشركات استثماراتها وكذلك الأفراد في مشروعات جديدة أو توسيع مشروعات قائمة، فإنّ ذلك يؤدي إلى توفير فرص عمل إضافية، وزيادة الإنتاج، وتعزيز التطور التكنولوجي، وتعزيز التجارة، وتنويع الاقتصاد.
تدفقات الاستثمار العالمي تشهد تحولاتٍ كبرىوأوضح المركز أنّه على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت تدفقات الاستثمار العالمي تحولاتٍ كبرى مدفوعة بعدة عوامل، مثل التوترات الجيوسياسية وعواقب جائحة «كوفيد-19»، والضغوط التضخمية، والابتكار التكنولوجي، بما لتلك العوامل من تأثير مباشر على قرارات الاستثمار. لافتا إلى أنّ فهم اتجاه وحجم الاستثمارات عبر مختلف القطاعات الاقتصادية يوفر رؤًى قيمة حول اتجاهات السوق وتفضيلات المستثمرين والمشهد الاقتصادي العالمي.
1.37 تريليون دولار تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشروأشار التحليل إلى أنّ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي قُدِّرت في عام 2023، بنحو 1.37 تريليون دولار، ما يمثل زيادة طفيفة بنسبة 3% مقارنة بعام 2022، وقد تحدى هذا النمو المتواضع مخاوف الركود السابقة وكان مدعومًا بتعافي الأسواق المالية الذي تلا جائحة «كوفيد-19».
ومع ذلك، تفاوتت الزيادة في تدفقات الاستثمار الأجنبي بين اقتصادات أوروبا، وكان معظمه مدفوعًا بالتغيرات في عدد قليل منها، ومن ثم قفز صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في الاتحاد الأوروبي من (-150) مليار دولار في 2022، إلى (+141) مليار دولار، بسبب التدفقات الكبيرة في لوكسمبورج وهولندا، وذلك فيما انخفضت تدفقات الاستثمار المباشر الأجنبي إلى البلدان النامية عام 2023 بنسبة 9%، لتصل إلى 841 مليار دولار، مع انخفاض أو ركود التدفقات في معظم المناطق.
من جهة أخرى، شهد النصف الأول من عام 2024 زيادة محدودة بنسبة 1% في الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي، ومع ذلك كان الإعلان عن مشروعات استثمارية جديدة أقل بكثير، وواصل تمويل المشروعات الدولية-والذي ينصب في الغالب في قطاعات البنية التحتية- تراجعه، حيث انخفض عدد وقيمة الصفقات بنسبة 30%.
أوضح التحليل أنّه بشكل عام، انخفضت تدفقات الاستثمار العالمي إلى أوروبا بنسبة 4%، خلال النصف الأول من عام 2024، مدفوعةً بانخفاض التدفقات إلى إيطاليا وبولندا والسويد، فيما زاد الاستثمار المباشر الأجنبي في أمريكا الشمالية بنسبة 9%، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع التدفقات إلى الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة (7%).