لماذا سمي بـ«الأصم»؟.. «الإفتاء» تستعرض أسماء رجب ومعانيها (صور)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يبدأ شهر رجب اليوم، ويؤدي العديد من المسلمين في العبادات المختلفة والمستحبة خلال هذا الشهر الكريم بهدف التقرب إلى سبحانه وتعالى والفوز بثواب هذا الشهر العظيم، وإن شهر رجب من الشهور الخيرة، وسمي بالعديد من الأسماء المختلفة وكل اسم له معنى منفصل.
أسماء شهر رجبوأوضحت دار الإفتاء المصرية، في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن شهر رجب له نحو 10 أسماء، ولكل اسم منها معنى معين أولهم هو رجب، ووفقا للإفتاء سمي بهذا الاسم لأن خلاله كان يُرجب في الجاهلية، أي يُعظم، والاسم الثاني هو الأصم وذلك لأن هذا الشهر كان يُترك فيه القتال فلا يسمع العباد صوت أسلحة أو صرخات إغاثة أو أيا من أصوات الحرب.
ومن الأسماء التي سمي بها شهر رجب هي الأصب وقالت الإفتاء أنه سمي بهذا الاسم لأن كفار مكة كانوا يقولوا إن الرحمة تصب في هذا الشهر صبا، بحسب الإفتاء، ويقال عنه أيضا رجم ولذلك لأن الشيطان قد رُجم فيه أيتطرد، كما سمي رجب بالهرِم وذلك لأن حرمته قديمة من زمن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ومن أسماء الشهر الحرام هي المقيم وذلك لأن حرمته ثابتة لم تنسخ فهو أحد الأشهر الأربعة الحرم.
المبرئ والمعلي والمقشقشالمعلي واحد من أسماء شهر رجب، وقالت الإفتاء إن ذلك لأنه أعلى سهام الميسر الذي يحدد الأنصبة عندهم فيقولون لفلان: السهم المعلي وسمي بذلك لكونه رفيعا عندهم فيما بين الشهور، "المبرئ" هو اسم من أسماء رجب، وقالت الإفتاء أن الناس في الجاهلية كانوا يَعُدون من لا يستحل القتال فيه بريئا من الظلم والنفاق.
ومن أسماء رجب وفقا للإفتاء المصرية هو اسم المقشقش وأوضحت أن أصلها تقشقش البعير إذا برئ من الجرب، وقالت الإفتاء عن هذا الاسم: المتمسك بدينه في الجاهلية المحرم لرجب يبرأ من النفاق فيمتاز عن المقاتل فيه المستحل له، والاسم الأخير هو شهر العتيرة وذلك لأن رجب كان يتم فيه ذبح العتيرة وهي المسماة الرجبية نسبا إلى رجب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب اول رجب 2024 دار الإفتاء الإفتاء المصرية هذا الشهر وذلک لأن من أسماء شهر رجب
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع تستعرض استعدادات "آيدكس ونافدكس 2025"
ترأس اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي "آيدكس ونافدكس 2025" ومؤتمر الدفاع الدولي، اجتماعاً لمناقشة التحضيرات لتنظيم الدورة الـ 17 من المعرضين والمؤتمر، المقرر إقامتهما تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة في الفترة من 17 إلى 21 فبراير(شباط) 2025 في مركز "أدنيك" بأبوظبي.
يتم تنظيم المعرضين والمؤتمر بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ويهدف إلى عرض أحدث الابتكارات في الصناعات الدفاعية والأمنية، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي ستكون في صميم العروض القادمة.
المعرضان سيشهدان حضورًا دوليًا مميزًا، ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية والمحلية الرائدة في مجال الدفاع.
دورة استثنائيةوأكد اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس”، أهمية الدورة المقبلة في تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الجديدة، التي ستحدث نقلة نوعية في الصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ولفت اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، إلى أهمية استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، مشيراً إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون في صميم العروض المقدمة خلال الدورة المقبلة.
من جهته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إنه يتم العمل على تنظيم دورة استثنائية، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين، والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، ودعم كل الجهود الرامية لتنمية وتطوير ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة، والعمل مع الشركاء كافة بما يعزز مكانة الدولة الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، وأيضا التأكيد على مكانة أبوظبي قبلة للمعارض والمؤتمرات الدولية الرائدة والمتخصصة.