أفضل صيغة للدعاء بعد صلاة الفجر في رجب ووقت الاستجابة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يعد وقت الفجر من الأوقات التي يتحرى فيها المسلمون استجابة دعائهم، وتحقيق أمنياتهم من خلال التضرع والإلحاح على الله بالدعاء خاصة إذا تزامن ذلك مع أول فجر في شهر رجب، وقد كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أفضل صيغة قصيرة للدعاء بعد صلاة الفجر سواء في شهر رجب أو غيره من الشهور والأيام الأخرى، لافتة إلى أنّ هناك صيغ أخرى متعددة يمكن للمسلم أن يدعو الله عز وجل بها.
وحول أفضل صيغة قصيرة للدعاء بعد صلاة الفجر، أوضحت دار الإفتاء تزامنا مع أول أيام شهر رجب أن تلك الصيغة هي: «اللهم مع أذان الفجر ندعوك يا رب أن ترزقنا قلبًا يأنس بمناجاتك، وعقلًا يهتدي بمعرفتك، وروحًا تسعد بذِكرك».
وقت الاستجابة بعد الصلاةوحول أهمية الدعاء بعد الصلاة، أوضح المفتي السابق، فضيلة الدكتور علي جمعة أن بعد كل صلاة هنالك دعوة مستجابة.
صيغ أخرى للدعاءكما ذكرت الدار أن هناك صيغ أخرى للدعاء في الفجر منها: «اللهم إنّي أسألك أن توسع لي في رزقي، اللهم اكفني بحلالك وعطائك، وأغنني عن خلقك، اللهم إنّك كريم قدير فقدر لي الرزق الكثير وأكرمني بعطائك يا رب العالمين».
«اللهم إني أصبحت منك في عافية، وستر، وفضل، فتمم لي فضلك بتفريج همي، وتنفيس كربتي، اللهم فرج همي وغمي، واشرح صدري يا رحمن يا رحيم».
«اللهم إني وكلتك أمري وأنت خير وكيل، اللهم دبر لي أمري، فإنك أنت من يحسن التدبير يا ذا الجلال والإكرام يا عزيز يا قدير، اللهم إنك تعلم ولا نعلم، وتقدر ولا نقدر، اللهم علّمنا من فضلك، ودلنا على الخير بفضلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفجر دعاء الفجر الدعاء بعد صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته.. أفضل متاع الدنيا
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة وأكدت عليها في غير موضع «ركعتا الفجر»، أي سنته؛ فقد ورد أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله ولذلك لم يدعها الرسول لا سفرًا ولا حضرًا؛ فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ الرسول قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا أن النبي َقالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمسوحول حكم قضاء سنة الفجر بعد طلوع الشمس لمَن فاتته أجابت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، بأن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ الرَسُولَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ».
وأضافت الإفتاء عبر موقعها، أن ما ورد في السؤال من كون السائل قد فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، فالذي عليه جمهور الفقهاء: أن سنة ركعتي الفجر تقضى مع الفريضة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: «عَرَّسْنَا مَعَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَسْتَيْقِظْ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لِيَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ، فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ، قَالَ فَفَعَلْنَا، ثُمَّ دَعَا بِالْمَاءِ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، وَقَالَ يَعْقُوبُ: ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى الْغَدَاةَ» أخرجه مسلم.
واختتمت قائلة: يُستحب قضاء سنة ركعتي الفجر مع الفريضة لمن فاتته صلاة الصبح ونام عنها واستيقظ بعد طلوع الشمس، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء.