بوابة الفجر:
2025-04-25@04:30:39 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية..الانفصام (أو اضطراب الشخصية الانفصامية) هو اضطراب عقلي يتضمن فقدان الاتصال بالواقع، والتفكير غير المنطقي، والتصورات الزائفة (الهلوسات)، والاعتقادات الخاطئة (الوهم). يمكن أن يصاحب الانفصام تغيّر في الشخصية والسلوك، وقد يكون للمرض أثر كبير على قدرة الفرد على الوظيفة اليومية والتفاعل الاجتماعي.


يعتبر مرض الانفصام في الشخصية اضطرابًا نفسيًا خطيرًا ومعقدًا، يتطلب تقديم الدعم العاطفي والعلاج النفسي المناسب من قبل متخصصي الصحة العقلية.

قد يكون للشخصيات المنفصلة ذاكرة وتفكير واتجاهات مختلفة تمامًا عن الشخصية الأصلية، ويمكن أن تتحكم بها قنوات التواصل والتفاعل المختلفة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك تبادل للوظائف والمهارات بين الشخصيات المنفصلة.

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


علاج الانفصام في الشخصية يتطلب مدخلًا شاملًا ومتعدد الأوجه، ويستند عادةً إلى مزيج من العلاج النفسي والدعم الدوائي حسب الحاجة.

1. العلاج النفسي (العلاج الحديث): يمكن استخدام العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على تحقيق الوعي والتكامل بين الشخصيات المنفصلة، يعمل العلاج الحديث على استكشاف وفهم الخلفيات والأسباب المحتملة للانفصال في الشخصية، وتعزيز التواصل والتكامل بين الشخصيات المختلفة. من الأنماط العلاجية المستخدمة لعلاج الانفصام في الشخصية: العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الجماعي، والعلاج المعرفي-السلوكي، والعلاج الديناميكي.

2. الدعم الدوائي: قد يوصف الأدوية لمعالجة أعراض معينة مثل القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المصاحبة للانفصام في الشخصية، يتم اختيار الأدوية وتعديل الجرعات بناءً على تقييم الحالة الفردية وتوصية الأطباء المتخصصين.

تعرف على الطرق الصحية لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء والمجتمع مهمًا لأفراد يعانون من الانفصام في الشخصية، يمكن أن يوفر الدعم الاجتماعي الدعم العاطفي والتفهم والمساعدة في التكيف مع التحديات اليومية.

4. التعليم والتوعية: يمكن أن يكون فهم الحالة والتعلم عن الانفصال في الشخصية وطرق التعامل معها جزءًا مهمًا من العلاج، يمكن للأفراد المصابين بالانفصام في الشخصية أن يتعلموا استراتيجيات التحكم في الأعراض وتعزيز الوعي والتكامل الذاتي.

طرق علاج مرض الانفصام في الشخصية:


يجب أن يتم تقديم العلاج والدعم من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل أطباء النفس والمعالجين النفسيين المؤهلين. يجب توجيه العلاج بناءً على الحالة الفردية والاحتياجات الخاصة بالشخص المصاب بانفصال في الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاج النفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟

وفي هذا السياق، توضح ريتا خان في حلقة 2025/4/22 من برنامج "عن السينما" أن الفارق بين الرواية والسينما كبير، إذ إن الكاتب في الرواية يستطيع بسهولة وصف مشاعر وأفكار البطل مباشرة، في حين يواجه صانع الفيلم تحديا حقيقيا في نقل ما يدور في ذهن الشخصية إلى المشاهد.

ويلجأ الكتّاب والمخرجون إلى طرق عدة لنقل أفكار ومشاعر الأبطال، ومن أهمها ما يطلق عليه "صديق البطل"، وهو شخصية ثانوية غالبا ما تكون أقل ذكاء وجاذبية من البطل الرئيسي، ووظيفتها الأساسية أن تكون وسيلة للبطل للتعبير عن مشاعره وأفكاره من خلال الحوار معها.

وحفلت السينما عبر تاريخها بأمثلة كلاسيكية على شخصية "صديق البطل" في السينما، منها ثنائيات شهيرة مثل عبد الحليم حافظ وعبد السلام النابلسي، وكمال الشناوي وإسماعيل ياسين في السينما المصرية، وحتى شخصية شوباكا صديق هان سولو في أفلام حرب النجوم.

ويمكن ملاحظة أن مثالا مهما للأثر الكبير الذي تلعبه شخصية صديق البطل في فيلم "الناظر" لمحمد سعد يوضح كيف أن حذف شخصية "عاطف" صديق البطل من المشهد يجعله غريبا وغير منطقي، لأن الناس لا يتحدثون مع أنفسهم بصوت عال بشكل طبيعي.

كما لجأ بعض المخرجين إلى طرق جديدة ومبتكرة، مثل فيلم "كاست أواي"، حيث خلق البطل الذي يعيش وحيدا في جزيرة معزولة صديقا خياليا "ويلسون" عبارة عن كرة، ليتمكن من التعبير عن مشاعره.

إعلان

طرق أخرى

وطوّر مخرجون طرقا أخرى لنقل أفكار البطل، مثل التعليق الصوتي أو الصوت الداخلي (Voice-over)، كأفلام عالمية مثل "ذئب وول ستريت"، و"شاوشانك ريدمبشن"، أو مصرية مثل "إبراهيم الأبيض".

ورغم فعالية التعليق الصوتي فإن كثيرا من النقاد يعتبرونه "كسلا إبداعيا" من الكتّاب، ويؤكدون على أن إحدى أهم قواعد السينما هي تقديم حلول بصرية للتعبير عن الأفكار والمشاعر.

ويلجأ مخرجون آخرون إلى طرق إبداعية أخرى مثل الرسائل المكتوبة أو الصوتية كما في مسلسل "لعبة نيوتن" المصري، أو فيلم "بي إس آي لوف يو"، والأغاني التي يؤديها البطل كما في فيلم "لي ميزرابل".

واستخدم صناع بعض الأفلام تعليقا صوتيا بطريقة مبتكرة، مثل "فورست غامب" الذي كان فيه الصوت الداخلي عبارة عن حوار بين البطل ومجموعة من الغرباء، وفيلم "ذا غريت غاتسبي" الذي استخدم حوارا بين البطل وطبيبه النفسي.

وفي سياق متصل، قدّمت الحلقة قصة درامية عن عودة خان إلى زميليها السابقين عبود وعزام بعد أن تركت شركتهما "نو بادجيت" للعمل في شركة إنتاج كبرى، حيث تناقشوا بشأن إمكانية استئناف العمل معا بعد اكتشافها أن عملها الجديد لا يحقق طموحها في صناعة الأفلام بدلا من الإعلانات.

واقترح عزام أن يتقدموا لمنحة دراسية في تركيا لدراسة السينما، لكن عبود كشف عن خوفه من الطيران، في مشهد يجسد الفكرة الرئيسية للحلقة بشأن أهمية وجود شخصية ثانوية تساعد في إظهار مشاعر الشخصيات الرئيسية.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • سعوديتان تحصلان على براءة اختراع أمريكية لعلاج أكثر فاعلية لسرطان الثدي
  • شروط الزواج بقانون الأحوال الشخصية الجديد في الإمارات.. تعرف إلى أبرز التعديلات
  • كلمة هامة للسيد القائد اليوم
  • إنجاز غير مسبوق.. أستاذ بعلوم الأزهر يكتشف مستخلصات فعالة لعلاج السرطان والبكتيريا
  • تعرف على فوائد القرفة مع العسل لجسمك
  • عندما تتكلم الشخصية مع نفسها.. كيف تنقل السينما ما يدور بذهن البطل؟
  • معلومات لا تعرفها عن مرض ADHD.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
  • القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي نفسك من الإصابة بضربات الشمس؟
  • كريم فهمي يكشف أسراراً عن حياته الشخصية والمهنية