بوابة الفجر:
2025-07-13@06:53:14 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية..الانفصام (أو اضطراب الشخصية الانفصامية) هو اضطراب عقلي يتضمن فقدان الاتصال بالواقع، والتفكير غير المنطقي، والتصورات الزائفة (الهلوسات)، والاعتقادات الخاطئة (الوهم). يمكن أن يصاحب الانفصام تغيّر في الشخصية والسلوك، وقد يكون للمرض أثر كبير على قدرة الفرد على الوظيفة اليومية والتفاعل الاجتماعي.


يعتبر مرض الانفصام في الشخصية اضطرابًا نفسيًا خطيرًا ومعقدًا، يتطلب تقديم الدعم العاطفي والعلاج النفسي المناسب من قبل متخصصي الصحة العقلية.

قد يكون للشخصيات المنفصلة ذاكرة وتفكير واتجاهات مختلفة تمامًا عن الشخصية الأصلية، ويمكن أن تتحكم بها قنوات التواصل والتفاعل المختلفة. وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك تبادل للوظائف والمهارات بين الشخصيات المنفصلة.

4 طرق هامة لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


علاج الانفصام في الشخصية يتطلب مدخلًا شاملًا ومتعدد الأوجه، ويستند عادةً إلى مزيج من العلاج النفسي والدعم الدوائي حسب الحاجة.

1. العلاج النفسي (العلاج الحديث): يمكن استخدام العلاج النفسي لمساعدة الأفراد على تحقيق الوعي والتكامل بين الشخصيات المنفصلة، يعمل العلاج الحديث على استكشاف وفهم الخلفيات والأسباب المحتملة للانفصال في الشخصية، وتعزيز التواصل والتكامل بين الشخصيات المختلفة. من الأنماط العلاجية المستخدمة لعلاج الانفصام في الشخصية: العلاج السلوكي المعرفي، والعلاج الجماعي، والعلاج المعرفي-السلوكي، والعلاج الديناميكي.

2. الدعم الدوائي: قد يوصف الأدوية لمعالجة أعراض معينة مثل القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية المصاحبة للانفصام في الشخصية، يتم اختيار الأدوية وتعديل الجرعات بناءً على تقييم الحالة الفردية وتوصية الأطباء المتخصصين.

تعرف على الطرق الصحية لعلاج مرض الانفصام في الشخصية:


3. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الدعم الاجتماعي من العائلة والأصدقاء والمجتمع مهمًا لأفراد يعانون من الانفصام في الشخصية، يمكن أن يوفر الدعم الاجتماعي الدعم العاطفي والتفهم والمساعدة في التكيف مع التحديات اليومية.

4. التعليم والتوعية: يمكن أن يكون فهم الحالة والتعلم عن الانفصال في الشخصية وطرق التعامل معها جزءًا مهمًا من العلاج، يمكن للأفراد المصابين بالانفصام في الشخصية أن يتعلموا استراتيجيات التحكم في الأعراض وتعزيز الوعي والتكامل الذاتي.

طرق علاج مرض الانفصام في الشخصية:


يجب أن يتم تقديم العلاج والدعم من قبل فريق متعدد التخصصات يشمل أطباء النفس والمعالجين النفسيين المؤهلين. يجب توجيه العلاج بناءً على الحالة الفردية والاحتياجات الخاصة بالشخص المصاب بانفصال في الشخصية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العلاج النفسی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

المناطق_متابعات

يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء.

وبحسب ما نشره موقع “نيو أطلس” New Atlas، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA على التجربة السريرية العالمية لعلاج إصابات الحبل الشوكي SCI، والتي يُقدر أنها تُصيب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم.

أخبار قد تهمك استشاري في جراحة العظام والمفاصل: “طقطقة” الجسم مجرد تحسن وهمي غير مفيد.. وبعض الممارسات العنيفة قد تسبب مضاعفات 30 ديسمبر 2023 - 4:05 مساءً استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري للأطفال: الفحوصات في فترة الحمل لا تبين تشوهات العمود الفقري لدى الجنين 1 ديسمبر 2023 - 3:24 مساءً

وتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي؛ فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة.

تكنولوجيا حيوية

وتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية “زيلسمارت” XellSmart حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية.

إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي.

ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة.

وأشار بيان صادر عن “زيلسمارت” إلى أن ملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن “معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة”.

سهولة التصنيع

ويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا.

ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية – أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض – من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة.

خلال 5 إلى 7 سنوات

ومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى – التي تختبر السلامة والفعالية، بالإضافة إلى معايير الجرعة – بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان.

ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.

مقالات مشابهة

  • مختصّون لـ"الرؤية": الفضول والأفكار المغلوطة تقود الشباب إلى هاوية الإدمان
  • مستقبل وطن: تراجع التضخم نقطة تحول هامة تنبئ بتحسن تدريجي
  • فيفا يعين حكم مباراة نهائي كأس العالم للأندية.. من يكون ؟
  • أبو زيد: لبنان لن يكون ملحقاً ببلاد الشام أو أي دولة أخرى
  • مذنب يزور نظامنا الشمسي قد يكون أقدم جسم من نوعه شهدته البشرية
  • علماء يكتشفون طريقة فعالة لعلاج أخطر أنواع الأورام وأكثرها انتشارا
  • أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • بعد وفاته.. محطات فنية هامة في حياة سامح عبد العزيز
  • موعد نتيجة الثانوية العامة 2025 .. تفاصيل هامة الآن