بلينكن يطلب من بكين «الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه مسؤولا صينيا كبيرا أمس الجمعة، أهمية «الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان»، في وقت تشهد الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتُطالب بها بكين انتخابات رئاسية اليوم السبت.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان بعد اجتماع في واشنطن بين بلينكن وليو جيان تشاو رئيس الدائرة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن «وزير الخارجية شدد مجددا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي».
الولايات المتحدة وبريطانيا تستهدفان العاصمة اليمنية صنعاء بعدد من الغارات منذ 38 دقيقة إدارة الطيران الاتحادية الأميركية: فحوصات جديدة على طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» قبل السماح بتحليقها منذ 59 دقيقة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.