الوطن:
2024-12-23@05:36:21 GMT

سر اعتزال مديحة كامل.. هل أصيبت بالسرطان قبل وفاتها؟

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

سر اعتزال مديحة كامل.. هل أصيبت بالسرطان قبل وفاتها؟

في أحد الأيام حملت الإعلامية سلمى الشماع كاميرتها والمايك، وذهبت لإحدى المستشفيات بحي المهندسين، لتطمئن الجمهور على نجمتهم المفضلة مديحة كامل، وبالفعل استطاعت الإعلامية الكبيرة، إجراء حوار تلفزيوني من على فراش المرض مع مديحة، التي أخبرتها يومها أنها تعاني من أزمة كبيرة في الشرايين كما قالت نصًا: «الأوردة بتاعتي ضعيفة، والشرايين عندها استعداد كبير للتجلط»، تِلك الأزمة التي كانت تمر بها جميلة السينما بعد نوبات الحزن والعصبية، وظلت طيلة حياتها تعاني من ضعف شرايين وعضلة القلب، حتى أنها مكثت في المستشفى قبل ذلك 10 أشهر.

اعتزال مديحة كامل

مديحة كامل التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 13 يناير من عام 1997، بعدما قررت ترك السينما والنجومية والابتعاد عن الأضواء، والالتزام بالحجاب، وقضاء ما تبقى من عمرها في العبادة ومباشرة أوضاعها المنزلية والأسرية فقط، خاصة بعد تأثرها الشديد بمرض والدتها وذلك حسبما أكدت ابنتها مريهام في تصريحات صحفية، أنها كانت متعلقة بشدة بوالدتها، وبعد إصابتها بنزيف في المخ، بدأت تفكر في أن الدنيا زائفة وتدخل في حالة من الزهد، وهنا قررت الاعتزال.

ويقول المُخرج عادل الأعصر، مُخرج آخر فيلم شاركت فيه مديحة كامل، وذلك في لقاءه مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» إن مديحة كامل فاجأته أثناء تصوير فيلم «بوابة إبليس»، بقرار اعتزالها الفن، وأخبرته: «مش همثل تاني»، وحاول معها مرارًا وتكرارًا لكنها اتخذت قرارا جديا وعزفت عن قول السبب.

كيف توفيت مديحة كامل؟

تُكمل ابنتها في تصريحاتها، أنه على عكس الشائعات التي خرجت، بأن والدتها أصيبت بالسرطان وقررت الاعتزال، فهذا الكلام لم يحدث، كل ما في الأمر أنها أصيبت بمرض الروماتويد، وعانت من بعض المشكلات المزمنة في القلب، وكانت تعيش بالأدوية كأي مصاب بمرض مزمن ورغم المرض، تحملت مشقة الحج في عام 1995، وتوفقت بشكل مفاجئ وطبيعي جدًا، على سريرها بعدما أدت صلاة الفجر في شهر رمضان وتحديدًا يوم 4 رمضان.

المُتابع للفنانة مديحة كامل، نرى أنها في أحد اللقاءات التي أذاعتها قناة ماسبيرو زمان، كانت شخصية تفكر كثيرًا في أحوال الدنيا، وتحمل الهم دائمًا، وفي هذا اللقاء، طلبت منها المذيعة فتح مذكراتها وقراءة بعض الخواطر التي تكتبها مديحة كامل وتقرأها بصوتها، وكانت أول خاطرة تقول فيها: «ورحمتي وسعت كل شئ، الرحمة ما أجملها من كلمة لماذا لا يرحم بعضهم البعض، لماذا انقلبت الدنيا إلى غابة كبيرة، هل ارتدينا إلى البدء، هل هي دورة جديدة، هل يرجع الإنسان إلى العصور الأولى، ما هذه الجرائم الجديدة علينا التي حتى لا تمت بصلة إلى الفطرة، أم تقتل ابنها وابن يقتل ابويه وامرأة تقتل زوجها، وأخ يقتل أخيه، لماذا إرث حب غيره، هذه المتغيرات تفذعني وتجعلني أفكر كثيرًا لو كان الإنسان قنوعًا بما لديه هل لو كان أكثر رحمة لانتظمت موازين الأمور أكثر من هذا.. ربما؟؟؟»

وفي خاطرة أخرى كانت تقول: «أعجب الأمور على الإطلاق قدرة المخلوق على فهم كل ما يدور حوله، ولا يستطيع أن يفهم نفسه تمامًا، لأنه لو كان حقًا يفهمها لأراحها، باستطاعتنا معرفة مدى فهم الشخص لنفسه، وقدرته، على التعايش السلمي والتوازن النفسي الذي يكون عليه، ولكن، هل هذا كل شئ؟، أوليس عليكي أن تواجهي ضغوط الحياة وعذابتها، ولكن أنا أشعر أنني أستطيع مواجهة كل شئ، الشئ الوحيد الذي يخيفني حقًا هو مديحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مديحة كامل اعتزال مديحة كامل مدیحة کامل

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان

أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.

 فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.

مخاطر PFHxA على صحة الإنسان

تستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.

كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟

تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.

دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxA

في تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.

الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًا

الأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.

كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطان

توصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • دعاء النجاة من حب المال ومغريات الحياة الدنيا.. لتحصين القلب
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • فى عيد ميلاده نجلاء فتحي l أصيبت بمرض نادر وقصة حب لم تكتمل مع أحمد زكي
  • دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
  • شكرا مصر.. فلسطينيون: «أم الدنيا في ضهرنا دايما وبتدعم قضيتنا»
  • جريمة تهز ألمانيا.. قتلت شبيهة لها لتزوير وفاتها
  • قبل قتلها.. رجل يجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ما السبب؟
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • عامر خان: فكرت في اعتزال السينما وعدلت عن القرار