صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الضفة الغربية مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي فلسطين 8211; هاجم مستوطنون إسرائيليون، امس الأحد، عددا من مركبات الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، والان مشاهدة التفاصيل.

الضفة الغربية.. مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين

فلسطين – هاجم مستوطنون إسرائيليون، امس الأحد، عددا من مركبات الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان، بأن مستوطنين تجمعوا قرب حاجز “بيت أيل” بحماية من الجيش الإسرائيلي، وهاجموا عددا من مركبات الفلسطينيين، ما أسفر عن تحطم زجاج عدد منها.

وأوضح أن أهالي قرية “بيتين” تجمعوا عند مدخل القرية للتصدي لهجوم المستوطنين على منازل القرية، إلا أن الجيش الإسرائيلي فرقهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن إصابات بالاختناق، عولجت ميدانيا.

وفي سياق متصل، قالت الوكالة الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن “مستوطنين هاجموا مركبات فلسطينيين عند مدخل قرية حارس غربي سلفيت، شمال الضفة الغربية”.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، أن “الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية حارس، وأطلق قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين الذين تصدوا للمستوطنين، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.

وأوضحت أن “عشرات المستوطنين تجمعوا على شارع قلقيلية – نابلس الرئيسي، شمال الضفة بحماية جنود إسرائيليين، ما أدى لعرقلة حركة الفلسطينيين” في المنطقة.

وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن “المستوطنين حملوا لافتات وشعارات عنصرية ضد الفلسطينيين”.

ووفق معطيات للأمم المتحدة اطلعت عليها الأناضول، نفذ مستوطنون إسرائيليون 525 اعتداء بالضفة منذ مطلع العام 2023 وحتى 4 يوليو/ تموز الجاري، أسفر 137 اعتداء منها عن إصابات فلسطينيين، فيما أسفر 388 اعتداء عن أضرار في ممتلكاتهم.

الأناضول

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية

تتواصل اعتداءات المتسوطنين، على منطقة "نبع غزال" بمنطقة الفارسية بالأغوار الشمالية لفلسطين، من أجل الاستيلاء عليها وبناء مشاريع استيطانية فيها، بمساندة قوات الاحتلال.

وبالعودة إلى الأشهر التسعة الماضية حتى اليوم، كان المستوطنون يقتحمون يوميا المنطقة قرب خيام المواطنين في "نبع غزال"، إحدى المسميات المعروفة شعبيا بين السكان في الفارسية.

وقال لؤي دراغمة، أن سكان المنطقة، المكونة من خيام، "كانوا يجلسون وحدهم على بعد عشرين مترا من خيامنا، وعندما يجلبون مواشيهم كانوا ملاصقين لخيامنا".

ودراغمة هو رب أسرة ولديه عدد من الأطفال، وباتوا في مواجهة اعتداءات المستوطنين المتواصلة للسيطرة على المكان.

وينتمي المستوطنون ذوي اللباس المتسخ الفوضوي وجدائل الشعر، لمنظمات استيطانية متطرفة أشهرها "فتية التلال" النشطة بشكل كبير في الأغوار الفلسطينية.

وقال ناشطون ومهتمون بانتهاكات الاحتلال والمستعمرين في الأغوار، يجمعون أن تواجد المستوطنين بين خيام الفلسطينيين، هو مرحلة جديدة من مراحل تفريغ الأرض من سكانها الحقيقين والاستيلاء عليها.

مساء أمس الأربعاء، اقتحم لفيف من المستوطنين التجمع السكاني المعروف في المنطقة باسم نبع غزال وقاموا بطرد الأطفال من إحدى الخيام وجلسوا مكانهم.

وأضاف دراغمة: "أخرجوا معدات لصنع الشاي وجلسوا تحت ظل الشجرة".



بالنسبة للسكان في واحدة من تجمعات الشريط الشرقي للضفة الغربية، فقد أمضوا ساعة ونصف من الخوف والرعب. والخوف ليس وليد اليوم. إنه نظام حياة أصبح يكبر مع مرور الأيام.

في التقرير الشهري عن شهر أيار/مايو الماضي، الذي أعدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد سجل 221 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، سبعة منها في طوباس والأغوار الشمالية.

ومع استمرار إطلاق وزيري الاحتلال الأشد تطرفا في الحكومة الإسرائيلية اليمينية بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تصريحات عن التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، تزداد شهيتهم لمزيد من الاعتداءات.

وصادقت حكومة الاحتلال، قبل أسبوع، على شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في أنحاء الضفة، ردا على توجه القيادة الفلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق شعبنا، بالإضافة إلى اعتراف عدد من دول العالم بالدولة الفلسطينية.

وفي 25 حزيران/يونيو الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي، الاجتماع الربع سنوي بشأن تنفيذ القرار 2334، المؤرخ في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016 الذي طالب بإنهاء جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية.

وأجمع أعضاء المجلس في كلماتهم على وجوب وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لأنها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعقبة كبيرة أمام تحقيق حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  •  تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على "نبع غزال" بالأغوار الفلسطينية
  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • تصاعد محاولات المستوطنين الاستيلاء على نبع غزال بالأغوار الفلسطينية
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • مقررتان أمميتان: نظام قضائي إسرائيلي تمييزي بالضفة يسمح بتعذيب الفلسطينيين
  • مستوطنون يحرقون منازل الفلسطينيين جنوبي الخليل
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • مستوطنون يهاجمون قوات إسرائيلية فككت مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة
  • بالفيديو .. مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة بيت إيل شمال البيرة
  • مستوطنون يهاجمون مركبات مواطنين شمال البيرة