بائعة السعادة.. سما ابنة البحيرة: ببيع زلابيا وسندوتشات بعد المدرسة والشغل مش عيب (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
"الشغل مش عيب".. شعار رفعته الطالبة سما زيدان والتي تعمل على عربة لبيع الحلوى والسندوتشات في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، لتتمكن من توفير مصاريفها الدراسية ومساعدة والديها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
وقالت الطالبة سما إنها تستطيع أن تنظم وقتها بين الدراسة والعمل، وذلك منذ أكثر من 7 سنوات، حيث عملت في أكثر من مكان حتى تمكنت من تأسيس مشروعها لبيع السندوتشات والحلوى، مشيره أنها تبدأ عملها منذ السابعة صباحًا ثم تذهب مدرستها في الفترة المسائية، وعقب إنتهاء يومها الدراسي تعود إلى عملها، وذلك بتشجيع من والديها.
وأوضحت سما، أن طموحها أن تلتحق بكلية الهندسة بعد إنتهائها من الثانوي الفني، حتى تحقق ذاتها بالإضافة إلي أن يتحول مشروعها إلي سلاسل محلات مشهورة، مشيره أنها تقوم بتجهيز السندوتشات الطازجة والتي تبدأ أسعارها من 10 جنيهات وحتى 30 جنيها ما بين الحلو والحادق.
كما وجهت رسالة إلي والديها، قائله: "دايما بتشجعوني وواقفين جنبي وان شاء الله أحقق أحلامكم وأدخل كلية الهندسة، ويكون عندي محل وأفتح بيوت ناس كتير تشتغل معايا"، كما وجهت الشكر لشقيقها الذي يقف بجانبها ويساعدها في تجهيز السندوتشات ولا يتركها في الشدائد.
قصة كفاح طالبة ثانوية في البحيرة 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دمنهور محافظة البحيرة مدينة دمنهور سندوتشات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يضع مدارس النازحين في غزة أهدافا رئيسية لنيرانه (فيديو)
منذ بداية عدوانه على قطاع غزة، يضع الاحتلال الإسرائيلي المدارس أهدافا رئيسية لنيرانه، ولاسيما أنها أصبحت ملاجئ مكتظة بالنازحين الذين اعتبروها ملاذا آمنا بموجب القانون الدولي الإنساني.
قناة «القاهرة الإخبارية» عرضت تقريرا بعنوان: «سيناريو متكرر.. قصف إسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة»، لفتت فيه إلى أن قصفا إسرائيليا عنيفا على مدرسة صلاح الدين التي تؤوي عائلات نازحة في مدينة غزة، إذ حاول متطوعو الدفاع المدني، محاصرة النيران في الموقع، وذلك بعد سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
أوضح التقرير أنه على ما جرت العادة، قصف هذه المدرسة سيناريو متكرر للاحتلال الإسرائيلي بزعم أنها تضم عناصر من حركة حماس، وهي رواية لا أساس لها من الصحة وفقا لمحللين.
في الوقت الذي أصبحت فيه أوامر الإخلاء حدثا يوميا اعتياديا لسكان القطاع، خاصة في الشمال، يتعمد جيش الاحتلال تدمير مراكز الإيواء في غزة، لاسيما المدارس والمرافق العامة في محاولة لإيجاد بيئة قهرية تجبر المدنيين على إخلاء مناطق سكنهم باتجاه مناطق الوسط والجنوب.