رحلة كفاح نابغة المنيا مينا عماد نحات الورق.. صنع تمثالا لمجدي يعقوب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في قرية البرشا التابعة لمركز ملوي في شرق النيل جنوب محافظة المنيا، نشأ الفنان المبدع مينا عماد، الذي حقق شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نجح في نحت تمثال للطبيب العالمي مجدي يعقوب من الورق.
تمثال توت عنخ آمون من 3000 ورقةلم يحالف الحظ مينا عماد في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، لكنه لم ييأس من تحقيق حلمه في أن يصبح فنانًا مبدعًا، فبدأ في البداية بنحت الرخام، ثم اكتشف فن النحت بالورق، وبدأ في تعلمه بنفسه، حتى تمكن من نحت أعمال فنية رائعة، مثل تمثال توت عنخ آمون من 3000 ورقة، وتمثال لنجم كرة القدم العالمي محمد صلاح من الورق.
وقال مينا في تصريحات لـ«لوطن»، إنّ أحدث أعماله، نحت تمثال لطبيب القلوب الجراح العالمي مجدي يعقوب من الورق، استغرق العمل عليه 25 يومًا متصلة، واستخدم فيه حوالي 2500 ورقة، مؤكدًا أن هذا التمثال هو تعبير عن تقديره واحترامه للدكتور مجدي يعقوب، الذي يعتبره رمزًا للإنسانية، ومثالًا يحتذى به لكل شاب مصري وعربي.
تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبلويضيف مينا عماد، أنه يحلم بتقديم تمثاله للدكتور مجدي يعقوب كهدية، ويشير إلى دعم وتشجيع عائلته المستمر له في هذا المجال.
يواصل مينا عماد إبداعاته الفنية في مجال النحت بالورق، ويأمل في أن يتمكن من تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، ويساهم في نشر الفن المصري في كافة دول الوطن العربي والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا فنان نحت تمثال مجدي يعقوب الورق مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
ورقة نصرالله السرية..هل يلجأ حزب الله إلى "وحدة الظل" لضرب إسرائيل؟
بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي، بدت "الوحدة 910" تهديداً واضحاً للمصالح الإسرائيلية واليهودية حول العالم، وفق مركز أبحاث "ألما" الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن مركز ألما للأبحاث، أن الوحدة تحضر لعمليات ضد مصالح إسرائيل الداخلية والخارجية، مستفيدة من خبراتها الطويلة في العمل السري. الوحدة السوداءوتعرف الوحدة أيضاً بـ"الوحدة السوداء"، أو "وحدة الظل"، وعملت في الماضي في الأمريكيتين، وفي أوروبا وأفريقيا وآسيا، وكانت قادرة على شن هجمات انتقامية كبيرة في وقت قصير. ومنذ حوالي 32 عاماً، بعد اغتيال زعيم حزب الله السابق عباس الموسوي، نفذت الوحدة عمليات انتقامية ناجاحة.
والوحدة 910 من أقوى وحدات الحزب، وأكثر فروعه المنظمة سرية وخطورة، وتخضع لقيادة طلال حمية، المعروف أيضاً بـ "أبو جعفر".
وترتبط الوحودة بشكل وثيق بالحرس الثوري الإيراني. ويصفها الباحث الإسرائيلي تال باري، بـ "الذراع العملياتي الأساسي لحزب الله لتنفيذ الهجمات الدولية".
وأوضح باري "تعمل الوحدة في مجموعة واسعة من المناطق ببنية تحتية إرهابية معدة مسبقاً وجاهزة للعمل الفوري".
شاركت الوحدة في العديد من الهجمات البارزة، مثل تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس في 1992، ومركز الجالية اليهودية في الأرجنتين، في 1994. وفي 2012، نفذت تفجيراً انتحارياً في حافلة تقل سياحاً إسرائيليين في بلغاريا.
سرية تامةوحافظت الوحدة على سرية عملياتها، واعتمدت على شبكات لبنانية محلية، ومنظمات أخرى حول العالم. وخضع عملائها لتدريب أمني صارم، ولديهم غالباً جنسيات أجنبية، ويعملون تحت غطاء مدني، مستغلين الاتصالات مع مؤيدي حزب الله والحكومات الأجنبية لأغراض لوجستية وعملياتية.
وفي العقود الأخيرة، ركزت أنشطة الوحدة 910 بشكل أساسي على أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، لكنها عملت أيضاً في الولايات المتحدة، وأوروبا.
وأشار باري إلى أن "الوحدة لعبت دوراً مهماً في حرب الظل التي تشنها إيران ضد الغرب"، مستهدفة مؤسسات الأمن والاستخبارات الأمريكية والمدنيين.
ووفقاً للتقارير الأمريكية، خططت الوحدة 910 لهجمات على مواقع رئيسية، بينها مطار جون كينيدي في نيويورك. واكتُشفت أنشطة الوحدة في الولايات المتحدة عندما كشف علي كوراني، أحد عملاء حزب الله الذين قبض عليهم في الولايات المتحدة، خطط المجموعة ضد الولايات المتحدة، وإسرائيل.