لعنة دماء آلاف الأرواح من الأطفال والشيوخ والنساء الفلسطينيين تطارد آلة العدوان الإسرائيلي لتقتص ممن قتلهم، وربما حان وقت القصاص من دولة الاحتلال أمام محكمة الدنيا «العدل الدولية» قبل محكمة الآخرة، والتي مارست كل فنون الانتهاكات منذ 75 عاما، عبر استهداف مدارس فلم ترحم أطفالها، والمستشفيات فلم تشفق على مرضاها، بل ووضعت النساء هدفا لها، وانتهكت المقدسات، وعلى الجانب الآخر لم يراعي العالم المتشدق بحقوق الإنسان مآسيهم على مدار عقود، في ظل انحياز صارخ لكيان صهيوني وقادته الذين باتوا يشربون دماء البشر كالمياه، ووصفهم بالحيوانات البشرية لتتجه أنظار الفلسطينيين المكلومين لفقدان فلذات أكبادهم إلى القضاء لعله يكون منصفا في عالم افتقد أبسط معايير العدالة.

 

 مثول دولة الاحتلال أمام «العدل الدولية»

ما زالت إسرائيل تَمثُل أمام محكمة العدل الدولية في ظل ظهورها بصورة مرتبكة ومتخبطة للرد على الاتهامات الموجهة إليها بحق الفلسطينيين، حيث تقوم دولة الاحتلال حاليا كعادتها بالتفوه بالأكاذيب والادعاءات، حيث ادعى المسؤولون الإسرائيليون مسئولية مصر الكاملة عن معبر رفح، وزعموا أن السلطات المصرية هي المسئولة عن دخول المساعدات دون موافقة تل أبيب.

 

مصر تنفي ادعاءات دولة الاحتلال

وردت مصر على تلك الادعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية من منع السلطات المصرية نقل المساعدات إلى قطاع غزة واتهمتها بالكذب.

ونفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أمس الجمعة، وبصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في عدة نقاط منها أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

«رشوان»: مصر تجهّز ورقة للرد على مزاعم إسرائيل

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تجهّز للرد المزاعم الإسرائيلية التي قيلت أمام محكمة العدل الدولية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب على قناة «mbc مصر 2»، مساء الجمعة، أن السلطات المصرية سترسل تعليقًا إلى محكمة العدل الدولية بخصوص المزاعم الإسرائيلية للتأكيد على مصر لم تغلق معبر رفح وكذلك بخصوص عملها على إدخال المساعدات.

وأشار إلى أنّ السلطات المصرية متحمسة أكثر منه لاتخاذ هذه الخطوة ردا على المزاعم الإسرائيلية.

وشدد على عدم قبول أي محاولة للنيل من الدور المصري، مشيرا إلى التقرير الذي نشرته صحيفة جارديان وتناول مزاعم وأكاذيب عن العبور من معبر رفح.

وقال رشوان، إن الصحيفة ليس لها مراسل في مصر ولا في قطاع غزة، مستغربًا عن المصدر الذي تلقت منه معلوماتها.

وفي وقت سابق من اليوم، نفى رشوان بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسؤولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

 

دحض مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلى

وأوضح ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات كذب الادعاءات الإسرائيلية، بأن مصر هى المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة وذلك يتضح فى: أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفى مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات فى تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة خاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التى تشنها دولتهم على القطاع.


‎وأضاف «رشوان» أنه بعد كل هذه التصريحات، والتى لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولى، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر فى محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصرى من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه فى غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا فى آلية دخول المساعدات من الجانب المصرى إلى معبر كرم أبو سالم الذى يربط القطاع بالأراضى الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلى، قبل السماح لها بدخول القطاع.

وأكد أن مصر قد أعلنت عشرات المرات فى تصريحات رسمية بدءا من رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية، أن معبر رفح من الجانب المصرى مفتوح بلا انقطاع، مطالبين الجانب الإسرائيلى بعدم منع تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع والتوقف عن تعمد تعطيل أو تأخير دخول المساعدات بحجة تفتيشها.
‎وأضاف أن عددا من كبار مسئولى العالم، وفى مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد زاروا معبر رفح من الجانب المصرى، ولم يتمكن واحد منهم من عبوره لقطاع غزة، نظرا لمنع الجيش الإسرائيلى لهم، أو تخوفهم على حياتهم بسبب القصف الإسرائيلى المستمر على القطاع.

وأشار إلى أن المفاوضات التى جرت حول الهدن الإنسانية التى استمرت لأسبوع فى قطاع غزة وكانت مصر مع قطر والولايات المتحدة أطرافا فيها، قد شهدت تعنتا شديدا من الجانب الإسرائيلى فى تحديد حجم المساعدات التى ستسمح قوات الاحتلال بدخولها للقطاع، باعتبارها المسيطرة عليه عسكريا، وهو ما أسفر فى النهاية عن دخول الكميات التى أعلن عنها فى حينها.
‎وأكد أنه فى ظل التعمد الإسرائيلى المستمر لتعطيل دخول المساعدات فى معبر كرم أبو سالم، لجأت مصر إلى تكليف الشاحنات المصرية بسائقيها المصريين بالدخول، بعد التفتيش، مباشرة إلى أراضي القطاع لتوزيع المساعدات على سكانه، بدلا من نقلها إلى شاحنات فلسطينية للقيام بهذا.

وقال إن ما يؤكد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلى على دخول المساعدات للقطاع وتعطيله المتعمد لها، ما طالبها به الرئيس الأمريكى جو بايدن بفتح معبر كرم أبوسالم لتسهيل دخولها، وهو ما أعلن عنه مستشاره للأمن القومى جيك سوليفان يوم 13 ديسمبر الماضى، باعتباره بشرى سارة.

 

رئيس «العامة للاستعلامات»: إسرائيل مرتبكة وتحاول إلصاق «تهمة الإبادة»

كما علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على الادعاءات الإسرائيلية حول معبر رفح وإقحام اسم مصر في محكمة العدل الدولية، بأن الدوافع عبارة عن سياسة الهروب إلى الأمام، موضحا أن إسرائيل مرتبكة ارتباكا شديدا منذ الأمس.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث باللغة الإنجليزية لكى يوصل للعالم رسالة مضمونها أن إسرائيل هي الضحية، كما أن فريق الدفاع يفعل نفس الشيء، مردفا: "رأينا درجة من الارتباك الشديد في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والإعلام الإسرائيلي، ورأينا المرة الأولى التي توضع إسرائيل كمتهمة أمام القضاء الدولى".

 

جنوب أفريقيا تتهم إسرائيل بممارسة «الإبادة الجماعية»

يشار إلى أن إسرائيل أبدت اعتراضها الشديد على ما جاء في الدعوى المقدمة ضدها من قبل جنوب أفريقيا، والتي تتهمها فيها بارتكاب ممارسات "إبادة جماعية". ووصف الدفاع الإسرائيلي ما جاء من اتهامات في عريضة الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بأنه "صورة مشوهة للغاية واقعيًا ومنطقيًا".

جاء ذلك في اليوم الثاني من جلسة استماع أمام المحكمة تقدم فيها إسرائيل دفاعها عن نفسها في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضدها.

وقال دفاع إسرائيل أمام المحكمة الدولية الجمعة 12 يناير، إنّ حرب غزة جاءت في إطار حقها الشرعي في الدفاع عن شعبها، متهمة حماس بأنها هي التي تمارس "الإبادة الجماعية".

وقال تال بيكر، رئيس فريق الدفاع عن إسرائيل في محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي، إنّ "جنوب أفريقيا قدمت للمحكمة، للأسف، حقائق وروايات قانونية مشوهة إلى حدٍ كبيرٍ".

 

مرافعة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام «العدل الدولية»

يذكر أن جنوب إفريقيا اتهمت، يوم الخميس أول أمس الماضي، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه في قطاع غزة.

وفي شكوى تقع في 84 صفحة رفعت إلى محكمة العدل الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا، حثت جنوب إفريقيا القضاة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بـتعليق فوري لعملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وبدأ الفريق القانوني لجنوب أفريقيا في بناء قضيتهم من أجل اتخاذ تدابير مؤقتة، قائلين إن إسرائيل "أظهرت نمطًا منظمًا من السلوك يمكن من خلاله استنتاج الإبادة الجماعية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جلسات محكمة العدل الدولية إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية فلسطين غزة محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا دولة الاحتلال أمام العدل الدولية معبر رفح ضياء رشوان رئیس الهیئة العامة للاستعلامات أمام محکمة العدل الدولیة الادعاءات الإسرائیلیة المساعدات الإنسانیة الإبادة الجماعیة السلطات المصریة دخول المساعدات دولة الاحتلال الجانب المصرى جنوب أفریقیا إلى قطاع غزة فریق الدفاع ضیاء رشوان من الجانب معبر رفح أن مصر

إقرأ أيضاً:

«هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة

«أنا مكنتش عايزة أطلق وباقية على العشرة والحب اللي جمعنا، لحد ما حصلت المصيبة».. كلمات بطعم المرارة يقطعها شهيق البكاء والحسرة رددتها سيدة في مقتبل الخمسينات من عمرها، بعد أن اكتشفت أنها ضحت من أجل رجل عديم المروءة هانت عليه عشرتها في لمح البصر، وليست هذه المرة الأولى، على حد تعبيرها، بل كسر قلبها سابقًا وسامحته من أجل الحياة التي تشاركاها سويا على مدار 30 عاما، فما القصة التي جعلتها تقف الآن بين أروقة محكمة الأسرة طالبة الطلاق وحقها؟.

30 عاما والنهاية محكمة الأسرة

«خسرت حياتي ومستقلبي ونجاحي بعد ما وافقت على الجواز منه، بعد ما اتقدم ليا، عن طريق عمي وقالي إنه محترم وموظف وهيسعدني في حياتي، فوافقت اتجوزه وأنا بدرس في أولى جامعة بعد زن أهلي عليا»؛ هكذا شرحت «هالة» صاحبة الـ51 عاما لـ«الوطن» كيف تمت زيجتها من الرجل الذي ترغب في الطلاق منه اليوم؛ لكنها تذكرت العديد من المواقف التي حدثت منه خلال فترة الخطبة جعلتها تندم على عدم اتخاذها قرار الانفصال مبكرًا؛ إذ طلب منها حذف فكرة العمل من رأسها بعد الزواج، لأنه لا يحتاج للأموال بل يريد ربة منزل تهتم به والمنزل والأطفال.

وعندما اعترضت أقنع عائلتها وبدورهم ضغطوا عليها، وعلى الرغم من معرفتها أنه غني وكذلك عائلته، فإنه أوهم عائلتها أنه معتمد على نفسه؛ وبالتالي أدي ذلك إلي شراء شقة بسيطة للغاية وحفل زفاف عائلي وشبكتها كانت عبارة عن «الدبلة»: «والدي وقتها قالي الراجل مش بفلوسه، وإن أخلاقه ومراعته ليا بعد الجواز هي الأهم».

صدقت «هالة» كلام والدها الذي راته طوال حياتها يهتم بها وبوالدتها ويعاملهما معاملة حسنة، فأعتقدت أنها سترى المعاملة ذاتها منه ومع العشرة سيثبت لها ذلك، ولم تنكر أنها خلال الخطبة أحبته، وفقًا لحديثها.

ومع أول أيام الزفاف بدأت «هالة» ترى ملامح طباعه الصعبة، والتي اعتقدت أنها مع الوقت ستتأقلم معها، وعندما كانت تشتكي لأي أحد كانت لا تسمع سوى اللوم ويجبرونها على التأقلم؛ خلال ذلك حملت وشعرت بمشاعر مختلطة، وأنها ستتغير حياتها للأفضل بعد رزقهما الله بمولود، لكن خاب ظنها وزادت حياتها سوءا، منذ حملها، لأنه كان يبخل عليها بكل شيء، وكانت ترى المستوى الذي يعيش فيه وعائلته وعندما تسأله يتهرب من السؤال ويدعي ضيق الحال، وتهمها بأنها تنظر لحياة الأخرين، ويشتكي لعائلتها، على حد حديثها.

وعلى مدار 30 عاما من الزواج، أنجبت هالة 4 أطفال، ومع كل شجار كان يهددها بالطلاق، وأخذ أولادها منها حتى بعد أن كبروا، لذا تحملت منه الكثير من أجلهم: «اتحملت بخله عليا والشقا اللي شوفته معاه، عمره ما فكر يجبلي هدية أو يقولي كلمة حلوة، وكنت بقول كفايا عليا ولادي عايشين كويسين، وصبرت عشان كنت خايفة ياخد مني الولاد، لحد ما بقيت اكتشف خيانته».

وقفت وواجهته بأفعاله المشينة، لكنه برر لها أنه يمر بأزمة منتصف العمر، وكان يترك لها المنزل، وطلبت منه الطلاق مرارا وتكرارا بشكل ودي، وبعد تدخل الأهل كان يرفض، ويهددها بتركها «معلّقة»، وفقًا لروايتها.

كان يحملها بمفردها مسؤولية فشل الزيجة، ويشكي للجميع عن إهمالها في رعايتها لنفسها ولأولادها، حتى قرر الانفصال عنها بشكل ودي بعد 25 عاما، لكنه صالحها بعد 6 أشهر وعادت، لأنها تحبه وأعطته فرصة أخرى من أجل الحب والعشرة، واعتقدت أنه سيتعلم من أخطائه، لكن الوضع ازداد سوءا، حتى اضطرت للذهاب إلى بيت أسرتها للمرة الثانية بعد معرفتها بعلاقته بفتاة في العشرينات من عمرها، وطلب شقيقها منه طلاقها، لكنه اتهمها بأنها السبب، وطلب منها التنازل عن حقها.

الزوج طلب منها التنازل عن حقها

وعلى الرغم من الخلافات، فإن «هالة» كانت باقية على عشرته وعادت لمنزلها بتوسط عائلته، لكن الحياة ضاقت عليها بسبب كثرة الخلافات التي كان يفتعلها معها، وبدأ بإهانتها أمام أولادهما، وهي في هذا السن، تقول: «استحملت كتير لكن وصلت للإهانة وأنا في السن ده، ده اللي مرضيتهوش أبدا على نفسي».

لم يأبه زوجها  بالعشرة أو قصة الحب، ليضرب بكل ما ضحت به عرض الحائط، وطلب من التنازل عن كل شيء حتى يطلقها، لكنها تركت المنزل فأقام ضدها دعوى إنذار للطاعة: «مكنتش أتخيل إن في يوم هتوصل المشاكل لأبواب المحاكم وإحنا ولادنا بقيوا رجالة كبيرة»، فردت عليه بدعوى طلاق للضرر وأثبتت تضررها النفسي والجسدي حملت رقم 967 في محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة، مطالبة بتحكيم الحكمين للحصول على نصف ثروته وأملاكه لأنها عانت بجواره 30 عاما، وهو من تعمد طلاقها بالتنازل عن حقها حتى لا تحصل على شيء.

مقالات مشابهة

  • مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • خبيرة أممية تحذر: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل تُوضح بشأن إدارة معبر رفح
  • تقرير: ارتفاع معاداة “إسرائيل” بنسبة 340 % عالميًّا بعد حرب الإبادة على غزَّة
  • من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات
  • «هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة
  • مصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني.. ماذا قالت الصحف العالمية من أمام معبر رفح؟
  • بعد قليل.. النطق بالحكم على 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة»
  • تركيا.. مظاهرة في تقسيم ضد إسرائيل
  • ضياء رشوان: 150 مراسلا أجنبيا في معبر رفح لرصد دخول المساعدات لغزة