أستاذ علاقات دولية: الأمور تتجه للتعقيد فى المنطقة بعد صراع أمريكا والحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الصراع بين التحالف الدولي والحوثيين باليمن، سيمثل نقلة نوعية فى مسار العمليات العسكرية فى البحر الأحمر، باعتبار أنه سيكون هناك رد كبير من جانب الحوثيين، فمع فتح جبهات أخرى سيتسع الصراع، ولذا لابد للولايات المتحدة وقف هذا القتال.
سمير فرج يكشق هدف الضربة الجوية من أمريكا وبريطانيا ضد الحوثيين (فيديو) تراجع عائدات قناة السويس 40% جراء هجمات الحوثيين القيام بهجمات ضد الأهداف الحوثية سيتم الرد عليه وتتسع دائرة الصراعوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية“دى إم سى”، مساء اليوم : ما تقوم به جماعة الحوثيين فى البحر الأحمر وضرب التحالف الدولى عدد من المواقع فى مناطق مختلفة باليمن، يجعل الأمور تتجه للتعقيد فى المنطقة، فالهجوم الذى تقوم به الحوثيين على البوارج الأمريكية يؤثر على الملاحة فى البحر الأحمر والقيام بهجمات ضد الأهداف الحوثية سيتم الرد عليه وتتسع دائرة الصراع".
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "الحوثيون لديهم قدرة على السيطرة على البحر الأحمر، وسيتم استهداف المصالح الأمريكية داخل أمريكا وخارجها وقد تنتقل أماكن الصراع لمناطق أخرى، ومن الممكن أن نشهد عمليات إرهابية داخل أمريكا، موضحا أن إيران حتى هذه اللحظة لم تدخل بشكل مباشر فى هذا الصراع.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” أبرز تصريحات بعض الدول بشأن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.
أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا جاء فيه: "نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن".
تابع البيان: "المملكة تؤكد أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".
مجلس الأمن الدولي:
طلبت روسيا عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي يتعلق بالضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على اليمن.
وقالت الخارجية الإيرانية إن واشنطن تتحمل مسؤولية تداعيات استهداف اليمن عسكريًا وما يترتب على ذلك من نتائج.. والمجتمع الدولي عليه التحرك بمسؤولياته لمنع توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
وزارة الدفاع الإسترالية:
أوضحت وزارة الدفاع الإسترالية أنها قدمت دعمًا لوجيستيًا خلال الضربات الأمريكية في اليمن.. والحوثيون متورطون في تقويض النظام القائم على القواعد الدولية.
وكشفت اليابان عن دعمها قرار أمريكا والحلفاء لتأمين سلامة السفن، معبرة عن إدانتها تصرفات الحوثيين التي تنتهك حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوثيين أمريكا اليمن البحر الاحمر بوابة الوفد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “الحوثيين”
الثورة نت/..
ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.
ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.
وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.
وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.
وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.
من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.
وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.
وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.
وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.
ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.