الملايين يتظاهرون في 6 قارات السبت تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يستعد الملايين على امتداد 6 قارات، للخروج في مسيرات حاشدة في أنحاء العالم كافة السبت، في يوم عالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأصدر تحالف أوقفوا الحرب، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بيانين حول الفعالية العالمية، اللذين يعتبران فيه مسيرات يوم السبت، أول وأكبر حركة دولية منسقة ضد العدوان الذي يشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعرب المنظمون للفعالية العالمية، أن المظاهرات الحاشدة، ستخرج على امتداد 45 دولة، وأكثر من 120 مدينة، وتأتي بعد يوم واحد على اختتام المرافعات في محكمة العدل العليا، عقب دعوى جنوب أفريقيا، لاتهام الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في فلسطين.
إظهار أخبار متعلقة
وقال الأمين العام لتحالف أوقفوا الحرب، ومقره بريطانيا، كيت هدسون؛ إن مظاهرات السبت الحاشدة، لن تكون رسالة قوية للإسرائيليين فحسب، بل للقوى الغربية الداعمة لهم بأن الرأي العام يقول؛ إن الحرب ليست باسمنا.
ودعا هدسون، كل شخص لديه ضمير، للانضمام إلى الملايين الذين سيرفعون صوتهم، في جميع أنحاء العالم، لمواجهة الكارثة التي تجري للفلسطينيين والمطالبة بإنهاء الحرب.
وشدد على ضرورة المشاركة الواسعة، لتحقيق العدالة للفلسطينيين، وإرسالة رسالة إلى كل دولة تقدم صواريخها لإسرائيل بأنها لا تحظى بدعم مواطنيها لأفعالها.
وقال؛ إن علينا إحداث فرق كبير، وأن نقف معا، لخلق موجات تغيير يتردد صداها عالميا، ورسم صورة للأمل، ووقف إطلاق النار.
من جانبه قال المنتدى الفلسطيني في بريطانيا؛ إنه يتوقع مظاهرات عالمية حاشدة السبت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في غزة.
وأوضح أن هناك مؤشرات على تحول عالمي كبير في مواجهة الاحتلال، مع تواصل محاكمة الاحتلال أمام العدل الدولية، في تهم الإبادة الجماعية بقطاع غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن مئات الآلاف سيخرجون في بريطانيا، بالتوازي مع المظاهرات في أكثر من 120 مدينة ضمن 45 دولة، لتكون حدثا محوريا من أجل المطالبة بوقف الحرب.
ودعا المنظمون، وهم حملة التضامن مع فلسطين، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي، وأصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، التي سترفع شعارا واحدا، هو دعم فلسطين ووقف الحرب.
ويسعى التجمع في بريطانيا، إلى توجيه رسالة قوية إلى الحكومة البريطانية، والمجتمع الدولي، من أجل وقف الحرب الوحشية على غزة، ونبذ الظلم ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأشاد المنتدى بدعوى جنوب أفريقيا، وقال؛ إنه لا يبرز خطورة الجرائم المزعومة فقط، بل يبرز تحول الرأي العام العالمي، في إظهار قصور مبررات بريطانيا وأمريكا، لدعم الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العالم الاحتلال غزة المظاهرات مظاهرات غزة الاحتلال العالم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفلسطینی فی فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتظاهرون أمام شركة ليوناردو الإيطالية للصناعات الدفاعية.. أوقفوا دعم الاحتلال
نظم نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية وقفة احتجاجية أمام مقر شركة "ليوناردو" للصناعات الدفاعية في مدينة تورينو شمال غرب إيطاليا، متهمين الشركة بالمشاركة في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، تجمع العشرات من الطلاب أمام المنشأة، معبرين عن رفضهم للتعاون المستمر بين الشركة والاحتلال الإسرائيلي.
#Leonardo complice del Genocidio
Boicottiamo l’industria della guerra
Blitz di attivisti pro Palestina nella sede di «Leonardo» a Torino: «Complici del genocidio di Gaza».
????✌????????????#boycottLeonardo pic.twitter.com/H3UDYIqP80 — Malgradotutto (@malgradotutto) November 13, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها "ليوناردو، شريك في الإبادة الجماعية"، ورددوا شعارات تنادي بالحرية لفلسطين.
ووجه المحتجون اتهامات للشركة بتقديم الدعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام، من خلال شحنات عسكرية حساسة وتوريد قطع غيار لطائرات التدريب التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وتدخلت الشرطة ضد المحتجين الذين انفضوا سلميا بعد نهاية الوقفة.
انتهاك للقانون الدولي
شركة "ليوناردو" هي شركة إيطالية متعددة الجنسيات، مقرها الرئيسي في روما، وتختص في مجالات الفضاء والدفاع والأمن.
ويذكر أن صحيفة "ميلانو فينانسا" الاقتصادية الإيطالية٬ كشفت عن صفقة ضخمة للأسلحة تشمل معدات عسكرية من إنتاج مجموعة ليوناردو الإيطالية، تم توريدها إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر فرعها في الولايات المتحدة.
ونشرت الصحيفة تحقيقاً على مدار ثلاثة أيام، تضمن في حلقته الأولى التي نُشرت في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، عنواناً مفاده "ليوناردو دي آر إس تتطلع إلى إسرائيل، البنتاغون يستدعي الشركة في صفقة بقيمة 165 مليون دولار".
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت على صفقة محتملة، ما تزال في مرحلة التقييم، بقيمة 164.6 مليون دولار، تشمل توريد مقطورات دبابات وتجهيزات مرتبطة بها لصالح الاحتلال.
وأوضح البنتاغون أن شركة "ليوناردو دي آر إس" التابعة لمجموعة ليوناردو الإيطالية، والتي مقرها فيرجينيا، هي المورد الرئيسي لهذه الصفقة، مع توقعات بأن تبدأ عمليات التسليم في عام 2027.
ونقلت الصحيفة عن وكالة التعاون الدفاعي الأمني الأميركية قولها في بيان: "إن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الضروري بالنسبة لمصالحها الوطنية مساعدة إسرائيل في تطوير والحفاظ على قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن نفسها. هذه الصفقة المقترحة تتماشى مع تلك الأهداف، ومن شأنها تعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية في الدفاع عن حدودها".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 147 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.
وفضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار شامل ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين.
وكما استمر الاحتلال في تنفيذ المجازر متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.