منها "الاكتئاب الشديد والانطواء الاجتماعي"..10 أعراض شائعة لـ الأمراض النفسية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
منها "الاكتئاب الشديد والانطواء الاجتماعي"..10 أعراض شائعة لـ الأمراض النفسية..الأعراض الشائعة للأمراض النفسية تختلف حسب نوع الاضطراب النفسي، ومن المهم أن نلاحظ أن الأعراض يمكن أن تختلف من فرد لآخر وفقًا للظروف الفردية.
هناك بعض الأعراض الشائعة للأمراض النفسية، والتي يختلف ظهورها من شخص لآخر حسب الحالة الصحية والتقييم الصادر من قبل الطبيب المعالج، ولكن فيما يلي نستعرض لكم من خلال "الفجر الطبي" بعض الأعراض الشائعة لـ الأمراض النفسية.
1. الاكتئاب والحزن الشديد وفقدان الاهتمام والمتعة في الأنشطة اليومية.
2. القلق والتوتر الشديد والخوف المستمر.
3. التغيرات في النوم، مثل الأرق أو النوم المفرط.
4. التغيرات في الشهية والوزن، مثل فقدان الشهية أو زيادة الشهية بشكل ملحوظ.
5. التفكير المشوش أو الصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
6. الشعور بالذنب أو العجز أو القيمة الذاتية المنخفضة.
7. تغيرات في المزاج والاضطرابات العاطفية المفرطة، مثل الغضب الشديد أو الانفعالات المتقلبة.
8. الانطواء الاجتماعي والرغبة في الانعزال عن الآخرين.
9. الأفكار الانتحارية أو التفكير المتكرر في الموت.
10. الهلع والهلع المفاجئ والهجمات البانيكية.
الأمراض النفسية:
هذه مجرد أمثلة على الأعراض الشائعة وقد تختلف الأعراض وتتراوح في شدتها وترتبط بنوع الاضطراب النفسي، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مشابهة الاتصال بمهنيي الرعاية الصحية المتخصصين لتقييم وتشخيص حالتهم وتوفير العلاج المناسب.
طرق علاج الأمراض النفسية:تعد الأمراض النفسية من أصعب الأمراض التي يمكن علاجها، والتي تحتاج إلى وقت طويل حتى يتم الشفاء التام، وهناك عدة أساليب وأنماط علاجية مختلفة تستخدم لمعالجة الأمراض النفسية، وتعتمد الطريقة المناسبة على نوع الاضطراب النفسي وحالة الفرد.
ويمكن علاج الأمراض النفسية من خلال أكثر من طريقة منهم العلاج الدوائي والعلاج النفسي، إضافة إلى العلاج الإيضاحي، ومن أهم طرق معالجة الأمراض النفسية هو الدعم الإجتماعي الذي يشعر بها المريض من قبل الأشخاص المحيطين بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الأمراض النفسية الأمراض النفسية استشاري الأمراض النفسية الأمراض النفسية والعصبية تفاصيل الأمراض النفسية الأعراض الشائعة
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من هذه الأعراض؟ حسام موافي يوضح متى يصبح السكر خطرا
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة إهمال ارتفاع مستوى السكر في الدم.
وأشار موافي إلى أن هذا الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتطلب في بعض الأحيان تدخلاً طبيًا عاجلًا، وقد تستدعي دخول المريض إلى المستشفى في حالات متقدمة.
مضاعفات مرض السكريوقال موافي من خلال ظهوره في برنامج "ربي زدني علما" على قناة صدى البلد، أن مضاعفات مرض السكري تنقسم إلى نوعين رئيسيين، أولهما مضاعفات مزمنة تظهر على المدى الطويل نتيجة لإرتفاع السكر المستمر، وثانيهما مضاعفات حادة تتطلب علاج فوري وقد تكون مهددة للحياة.
وأكد موافي على أن التعامل مع مرض السكري لا يجب أن يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يستلزم تغير جذري في نمط الحياة.
وأوضح موافي أن العلاج الفعّال يقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي:
1. اتباع نظام غذائي صحي ودقيق.
2. الالتزام الدائم بتناول العلاج الموصوف.
3. والمداومة على ممارسة النشاط البدني والرياضة بشكل منتظم.
ونبهة موافي على أن هناك نسبة كبيرة من مرضى السكري قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة في بدايات الإصابة، و هذا ما يجعل اكتشاف المرض في مراحله المبكرة أكثر صعوبة. لذلك شدد على ضرورة الانتباه إلى بعض العلامات التحذيرية التي تشير إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومنها :
الشعور المستمر بالعطش
جفاف الفم
التبول المتكرر خاصة في الليل
الإرهاق غير المبرر
تشوش الرؤية
الشعور الدائم بالجوع
فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
وتحدث موافي عن التأثير المدمر لارتفاع السكر على الأجهزة الحيوية في الجسم، وقال أن أكثر الأعضاء تأثرًا هما الجهاز الدوري والجهاز العصبي، فارتفاع السكر يؤدي إلى تضييق شرايين الكلى والقلب والمخ، ما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يسبب التهابات في الأعصاب الطرفية، تؤدي بدورها إلى الشعور بالتنميل والوخز في اليدين والقدمين، خاصة أثناء الليل.
حذر موافي أيضا من غيبوبة السكر، ووصفها بأنها من أخطر المضاعفات التي قد تواجه مريض السكري. وأكد أنها ليست حالة واحدة، بل تشمل خمسة أنواع مختلفة، هي: غيبوبة نقص السكر، وغيبوبة الحماض الكيتوني الناتج عن تراكم الأسيتون، وغيبوبة حمض اللاكتيك، وغيبوبة ارتفاع السكر الشديد دون أسيتون، بالإضافة إلى نوع آخر يحدث نتيجة إصابة مريض السكري بمشكلة صحية أخرى لا ترتبط مباشرة بارتفاع أو انخفاض السكر.
وشدد موافي على أهمية المتابعة المستمرة لمستويات السكر في الدم، أول بأول مع الحرص على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب، مشيرا إلى أهمية الاكتشاف المبكر والتعامل الواعي مع المرض يمكن أن يقي المريض من مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياته في لحظة غير متوقعة.