الوطن:
2025-04-22@17:02:07 GMT

فرحة أطفال غزة بـ«كسوة الشتاء».. دفا الروح والبدن

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

فرحة أطفال غزة بـ«كسوة الشتاء».. دفا الروح والبدن

يقفون أمام الخيام القماشية التى لا تقى من برد الشتاء القارس، يحدقون فى وجوه كل شخص يقترب منهم، غير متوقعين أن تدق الفرحة باب قلوبهم مرة أخرى، فهم لا يسمعون سوى أصوات القذائف والطائرات الحربية والرصاصات، التى تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلى عليهم ليل نهار، يودعون ذويهم وأقاربهم شهداء، ورغم ذلك لم يفقدوا أحلامهم فى الحصول على ملابس جديدة، بدلاً من الـ«مُرتّقة» مثلما فقدوا ذويهم، هم أطفال غزة النازحون.

ملابس جديدة لأطفال غزة: فرحة وسط الحرب

أطفال غزة داخل مخيمات النازحين برفح الفلسطينية أصبحوا أرواحاً هَرمة ومُسنة تسكن أجساداً صغيرة، لكن حصولهم على ملابس جديدة مجانية أعاد إليهم البسمة المؤقتة بعدما حزنوا كثيراً على استشهاد ذويهم وترك منازلهم، وفق الطفل «خالد جربوع»، البالغ من العمر 13 عاماً: «بقالنا نحو 100 يوم ما نعرف للفرحة طعم ولا للبسمة طريق، وأكثر من شهر ما خلعنا أواعينا، لإن ما عندنا أواعى، لما تركنا بيوتنا فى غزة ما حصلنا على إيشى، جينا بالأواعى اللى علينا، وحسينا بقينا أرواح جوه أجساد».

لم يتوقع الطفل الصغير أن يحصل على ملابس مجانية تقيه من برد الشتاء: «ما عرفنا إننا هناخد هاى الأواعى، فجأة لقينا ناس كتير بيوزعوا علينا ملابس جديدة وحلوة ونضيفة ما شوفناها من زمان، وكانت فرحتنا كبيرة، لدرجة ما صدقنا، وبنشكر مصر وكل الدول اللى ساعدتنا ورجعت بسمتنا».

أطفال غزة: «لبسنا أواعي جديدة»

مجموعة من الأطفال، ربما لم تربطهم صلة قرابة أو صداقة سوى منذ بدء الحرب على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، وقفوا أمام أحد مخيمات النازحين بوجوههم الملوثة بالغبار والمغطاة بالدماء، إثر محاولتهم إنقاذ ذويهم بعد تعرضهم للقصف، حاول المتطوعون إدخال البسمة على شفاههم بتوزيع ملابس مجانية عليهم، بينهم الطفلة «رند الأشقر»، البالغة من العمر 10 أعوام: «ما كنا راح نصدق إن حد هيجيب لينا أواعى جديدة، فى اللحظة اللى بيوزعوا فيها كنت ببكى ووشى أنا وأصحابى ملطخ بالدماء جرَّاء القصف، لكن هاد الحزن تحول لفرحة».

الطفلة «ميساء دحلان»، كانت واحدة من بين الأطفال الذين حصلوا على ملابس جديدة أرسلتها مصر وبعض الدول العربية ضمن قوافل الإغاثة، التى تُرسل إلى غزة وخان يونس ورفح، عبرت عن فرحتها بالملابس الجديدة، بعدما ظلت بملابسها الممزقة منذ شهر أكتوبر الماضى: «لما نزحنا من غزة ما كان معنا إيشى، بقينا بالأواعى على أجسامنا لحد ما تقطعت، كنا نستلف الثياب من زملائنا فى المخيم، لكن اتبسطنا لما جالنا أواعى جديدة وتقيلة».

ليست «ميساء» وحدها التى عبرت عن فرحتها بالملابس الجديدة، بل وقفت بنات العم الـ3 «راية»، و«ريناد»، و«رحمة»، أمام خيمتهن فى رفح، معبرات عن سعادتهن بحصولهن على ملابس مجانية: «والله فرحنا كتير، وهاد أطفال المخيمات كلهم مبسوطين، رغم حزننا وفقدانا لأهالينا، لكن حصولنا على أبسط حقوقنا على أواعى تستر أجسادنا وتدارى همومنا فرّحنا كتير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطفال غزة أطفال غزة تحت القصف الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي ملابس جدیدة أطفال غزة على ملابس

إقرأ أيضاً:

ملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيل

تواصل شركة مايكروسوفت حملتها المكثفة لدفع مئات الملايين من مستخدمي ويندوز 10 للتحديث إلى ويندوز 11، في ظل اقتراب الموعد النهائي الذي ينذر بعواقب أمنية خطيرة للمستخدمين غير المؤهلين للانتقال إلى النظام الجديد.

أكثر من 700 مليون جهاز لم يتم تحديثه

ورغم الجهود، لا يزال أكثر من 700 مليون جهاز حول العالم يعمل بنظام ويندوز 10، ومن بين هذه الأجهزة، يُعتقد أن نحو 240 مليون جهاز غير مؤهلة أصلاً للتحديث إلى ويندوز 11 بسبب متطلبات العتاد، وتحديدًا غياب شريحة الأمان TPM 2.0، إلا أن هذا الرقم قد يكون في الواقع أكبر بكثير.

نقطة تحول في السوق الأمريكية

لكن في ظل هذا الضغط، حققت مايكروسوفت إنجازًا مهمًا في الولايات المتحدة، حيث أظهرت بيانات موقع StatCounter أن عدد المستخدمين الأمريكيين لنظام ويندوز 11 تجاوز لأول مرة عدد مستخدمي ويندوز 10.

في فبراير الماضي، كان 42% فقط من المستخدمين في الولايات المتحدة على ويندوز 11، بينما قفزت النسبة في مارس إلى 54%، مقابل تراجع ويندوز 10 من 66% إلى 44% خلال الفترة ذاتها.

أوروبا وآسيا التحدي الأكبر

ومع ذلك، لا تزال مايكروسوفت تواجه تحديات كبرى في أسواق أخرى. ففي أوروبا، لا يزال ويندوز 10 يستحوذ على 55% من الحصة السوقية، مقابل 42% لويندوز 11، وهي وتيرة بطيئة للغاية إذا ما قورنت بالموعد النهائي في أكتوبر.

أما في آسيا، فالوضع أكثر تعقيدًا، حيث يتجاوز استخدام ويندوز 10 نسبة 60%، وهو ما ينذر بأزمة أمنية غير مسبوقة مع انتهاء دعم النظام.

تحذيرات صارمة من مايكروسوفت

في الشهر الماضي، أطلقت مايكروسوفت تحذيرًا صريحًا للمستخدمين الذين لا ينوون الترقية، مؤكدة أن أجهزة الكمبيوتر غير المدعومة ستكون معرضة لخطر كبير يشمل الاختراقات الأمنية، وسرقة الهوية، وعواقب أخرى خطيرة.

وجاء في بيان الشركة:"تحديثات الأمان تشبه الأقفال على أبواب منزلك، فهي تمنع دخول المخترقين.

 تغلق هذه التحديثات الثغرات التي قد يستغلها المخترقون أو البرمجيات الخبيثة. وبدونها، يصبح النظام غير المدعوم هدفًا سهلاً، وقد تكون معلوماتك الشخصية في خطر."

نهاية الدعم تقترب في 14 أكتوبر

بحسب خطة مايكروسوفت، فإن 14 أكتوبر 2025 سيكون الموعد الرسمي لنهاية دعم ويندوز 10، بعد هذا التاريخ، لن يحصل النظام على أي تحديثات أمنية أو دعم تقني أو ترقيات من خلال Windows Update.

ووسط مخاوف متزايدة من تعرض مئات الملايين من المستخدمين لهجمات إلكترونية في اليوم ذاته، اعتبر هذا الوضع من أخطر السيناريوهات الأمنية التي قد تواجهها مايكروسوفت في تاريخها.

هل يتدارك العالم الأمر قبل فوات الأوان؟

نجحت مايكروسوفت في كسب المعركة داخل السوق الأمريكية، لكن الطريق ما زال طويلاً في بقية دول العالم، حيث يجب أن تتحرك الحكومات والشركات والأفراد بسرعة لمواكبة التغيير، قبل أن يحين الموعد وتُفتح الأبواب أمام موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • محمد رمضان: الأهلي لم يخسر الدوري بعد
  • ملايين الأمريكيين يحصلون على تحديثات مجانية من مايكروسوفت .. تفاصيل
  • إريكسن: مانشستر يونايتد يفتقد الروح
  • محافظ دمياط يشارك أطفال رأس البر تلوين البيض في شم النسيم
  • في ذكر الله يكمن جمال الروح.. حلا شيحة توجه رسالة لجمهورها بالحجاب
  • محافظ كفر الشيخ يشارك الأقباط فرحة عيد القيامة | صور
  • 7 خطوات لتخزين ملابسك الشتوية كالمحترفين وضمان بقائها بحالة ممتازة
  • لاستيراد 6.3 مليار متر مكعب.. أوكرانيا تبحث عن حاجتها للغاز الشتاء المقبل
  • أعياد الربيع في مرآة الشعر.. مواسم التجدد بين الجمال والرمز
  • الأطول منذ عقد.. خبير طقس: مقارنة شتاء 1446هـ مع السنوات السابقة ضرورية لفهم التغيرات المناخية