اولاد عمران يهددون مليشيا دقلو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بعد رفض المسيرية الفلايته دخول متمردي الدعم السريع الفوله ونهبها وزعزعت استقرارها وتجاوز الفلايته لموقف أميرهم الشيخ عبدالمنعم الشوين المتماهي مع الملشيا انتفض أمير المسيرية العجايرة اولاد عمران إسماعيل حامدين وهدد المليشيا بدخول اولاد عمران بثقلهم الحرب بجانب الجيش إذا أقدمت المليشيا بقيادة عبدالرحيم دقلو مجرد الاقتراب من أي من مدن ديار المسيرية أو احتلالها وقال حامدين أمن ديارنا خط أحمر ولن نقبل بالفوضى والعبث والنهب ولن تغتصب نساء المسيرية الا وكل اولاد عمران في باطن الأرض
وكان لاتفاق قائد الدعم السريع حميدتي مع دينكا نقوك في نيروبي بتسليمهم كامل أراضي أبيي بعد انتهاء الحرب وإعلانه ولفرانسيس دينق ولوكا ابيونق التزامه بقرار محكمة التحكيم في لاهاي إثر على موقف المسيرية من قوات الدعم السريع وسارعت قيادات كبيرة في المليشيا لرفض موقف قيادتهم وسارع عبدالرحيم دقلو لطمأنة الناظر نمر في المجلد الا ان خبر تنازل حميدتي عن أبيئ قد انتشر على نطاق واسع في وقت أعلن مصدر مقرب من المجلس السيادي أن الفريق البرهان غاضب جدا من إعلان حميدتي التنازل عن أبيئ لدينكا نقوك على حساب المسيرية وقال المصدر إن البرهان استدعى عدد من أبناء المسيرية لإعلان موقف الدولة الرافض اقتطاع أرض شمالية ومنحها للجنوب والمساومة بها
يذكر أن فرانيس دينق قد صرح أمس لقناة بي بي سي وقال إن حميدتي قائد عظيم يتمتع برؤية ثاقبة وتفهم قضية أبيئ ولأول مرة يعترف سياسي شمال بالحقيقة دينكا نقوك لارضهم دون منازع لهم
يوسف عبد المنان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الموت السريع
في علم النفس الإجتماعي دراسات وافرة عن تاثير الإسم علي حامله .
يقول عالم النفس الأمريكي بجامعة اريزونا ديفيد تيسو ( الإسم يشكل ركيزة اساسية في التصور الذي يكونه الإنسان عن ذاته )
هذا ما ينطبق علي الدعم السريع الذي انشئ ليقوم ( بدعم) مهام محددة و ( بسرعة )
فعل ذلك في نشاطه في حراسة الحدود .
ثم اصبح اجيرا يقوم بمهام لأجل المال و السلطة .
تم تأجيره ليقوم بمهام دعم سريعة في اليمن بمقابل و تم ذلك لحراسة تسلل المهاجرين إلي اوربا و نال الاجر من الإتحاد الاوربي .
في حربه علي بلاده عمل الدعم السريع اجيرا للقبائل العربية ثم خدم بلاط اسرة دقلو و قدم خدماته السريعة للدول الطامعة في السودان و نال مالا من دول ثرية و مرتزقة من دول مجاورة .
تكاثرت عليه منافع تاجير البندقية و إنطلق مدمرا لبلاده ليجره الطمع إلي السرعة بغير هدي و لم يدرك خطة الجيش السودان في إستدراجه ب ( شرك ام زيردو ) فإنطلق متوسعا بغير حساب .
تمادي الدعم السريع بعد ان تذوق حلاوة مال الأجر المدفوع فإتخذ شعاراته من ذات ما رسم له فتسمي بأنه ( جاهزية و سرعة و حسم )
اصبح كالهر يحاكي إنتفاخا صولة القوات المسلحة و سريعا ما بدا في الإنهيار و السقوط و لم ينعم بالمال الحرام و و لا السلطة المنهوبة .
لم يستطع ان يؤسس بنيانا لهدفه و افكاره التي يقوم عليها فاطلق جنده يبحثون عن ( الديمقراطية ) التي يريدونها للسودان تحت اسرة أصحاب البيوت المحتلة من قبلهم و كان في اذهانهم ان المنازل الفخمة هي بيوت ( الكيزان ) الاثرياء و هي حق مشروع لهم ينالونه بالسلاح .
الجشع و النهم دفعهم لصناعة فقاعات من الأهداف و زعموا انهم يحاربون ( دولة ٥٦ ) و لم يدركوا ان آباء لهم هم من نادي بهذه الدولة و كانوا حكامها و وزرائها من آل نظارهم مادبو و الخليفة عبد الله و غيرهم .
مؤسسة و افكار بهذا البؤس كان اجدر بها ان تكون مخلفاتها من السن افرادها و قادتها من عبارات الحرب و النهب و السرقة من عينة ( ابلدة و جري دنقاس و فلتقاي و امباقة ) يستصغرون بها من يريدون نهبهم و سرقتهم و سبي نسائهم .
غدا تنتهي الحرب و لن يخلفوا لجندهم و معاونيهم و مساعديهم و من نالوا منهم الخدمات مدفوعة الأجر غير المرارة و الحسرة و الندم و ( لات ساعة مندم )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب