أهمها "العامل الوراثي والبيولوجية"..تعرف على العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أهمها "العامل الوراثي والبيولوجية"..تعرف على العوامل المؤثرة في ظهور الأمراض النفسية..يوجد عدة عوامل محتملة يعتقد أنها تلعب دورًا في ظهور الأمراض النفسية، ولكن ومن المهم أن نلاحظ أن الأمراض النفسية غالبًا ما تكون نتيجة تفاعل متعدد العوامل، وتختلف الأسباب والعوامل المؤثرة من شخص لآخر.
وفيما يلي نستعرض من خلال "الفجر الطبي" بعض العوامل المشتركة التي يعتقد أنها قد تسهم في ظهور الأمراض النفسية ومن أهمها العامل الوراثي والبيولوجية، إضافة إلى الضغوطات البيئية التي من الممكن أن يتعرض لها المريض.
1. العوامل الوراثية: يعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في تحديد عرض الأمراض النفسية، فقد يكون لديك ميول وراثية تجعلك أكثر عرضة للإصابة ببعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب أو الفصام.
2. العوامل البيولوجية: تشير الأبحاث إلى أن التغيرات البيولوجية في الدماغ والتوازن الكيميائي للمواد الكيميائية في الدماغ (مثل السيروتونين والدوبامين) يمكن أن تلعب دورًا في تطور الأمراض النفسية.
3. الضغوط البيئية: قد تكون الضغوط البيئية مثل التوتر العائلي أو العملي أو الاجتماعي أو الصعوبات المالية أو التعرض للعنف أو الصدمات النفسية عوامل مساهمة في ظهور الأمراض النفسية.
4. التاريخ الشخصي: يمكن أن يلعب التاريخ الشخصي للفرد دورًا في ظهور الأمراض النفسية. مثلًا، التعرض للإساءة الجنسية أو العاطفية في الطفولة يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية في وقت لاحق من الحياة.
5. العوامل النمطية: قد تلعب العادات السلبية مثل النمط الغذائي السيء، واستخدام المخدرات والكحول وعدم ممارسة النشاط البدني دورًا في زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية.
الأمراض النفسية:
الأعراض الشائعة للأمراض النفسية تختلف حسب نوع الاضطراب النفسي، ومن المهم أن نلاحظ أن الأعراض يمكن أن تختلف من فرد لآخر وفقًا للظروف الفردية، ومع ذلك.
هناك بعض الأعراض الشائعة للأمراض النفسية، والتي يختلف ظهورها من شخص لآخر حسب الحالة الصحية والتقييم الصادر من قبل الطبيب المعالج، ومنها:
1. الاكتئاب والحزن الشديد وفقدان الاهتمام والمتعة في الأنشطة اليومية.
2. القلق والتوتر الشديد والخوف المستمر.
3. التغيرات في النوم، مثل الأرق أو النوم المفرط.
4. التغيرات في الشهية والوزن، مثل فقدان الشهية أو زيادة الشهية بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض النفسية استشاري الأمراض النفسية الأمراض النفسية والعصبية علاج الأمراض النفسية العوامل المؤثرة دور ا فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من صيد أو تناول سمكة القراض السامة، وهي سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة، وليس للسم مصل للشفاء، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا في العالم.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خطورة سمكة الأرنب وأنها تسبب التسمم والوفاة في غضون ست ساعات.
وأوضح عبد الغفار أن هذه السمكة شديدة السمية، ولا يوجد حتى الآن مصل أو ترياق لسمها، والحل الأمثل هو تجنب تناولها تماماً.
جاءت تصريحات عبد الغفار في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأوضح عبد الغفار أن قرار منع بيع واستهلاك سمكة الأرنب ليس جديداً، حيث أصدر وزير التموين قراراً بمنع الاتجار بها منذ عام 2013 بالقرار رقم 665، كما يوجد قرار سابق يعود لعام 1991 بمنع صيدها.
وشدد عبد الغفار على أن هذه السمكة معروفة منذ فترة طويلة، وأن هناك تحذيرات مستمرة لمنع تناولها بسبب سمّيتها الشديدة.
وأشار إلى أن بعض التجار غير الملتزمين قد يقومون بصيد وبيع هذه السمكة، مما يستدعي تذكير الناس بمدى خطورتها.
وأكد أن حملات مكثفة تُجرى على المطاعم والمحلات للتأكد من عدم تداول هذه السمكة، بالتعاون مع هيئة الغذاء المصرية لضمان سلامة الطعام المقدم للمواطنين.
وأوضح عبد الغفار كيفية تمييز سمكة الأرنب، قائلاً إنها معروفة ولها شكل مميز، وأُطلق عليها اسم سمكة الأرنب أو القراض، وتُنشر صورها في المنشورات التوعوية لتوعية الناس بشكلها وخطورتها.
وعن أهم الأعراض التي يسببها التسمم بسمكة الأرنب، ذكر عبد الغفار أن الأعراض تظهر عادة خلال 20 دقيقة، وقد تمتد في حالات نادرة إلى يومين.
ونوه إلى أن الأعراض تشمل الغثيان، والإسهال، وضعف العضلات، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل ضربات القلب، والإحساس بالتنميل، وصعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان عدم القدرة على التنفس، وقد تصل إلى الغيبوبة والوفاة.
ولفت عبد الغفار إلى أن السم الموجود في هذه السمكة ينتمي لنوع السم الرباعي، ولا يوجد له مصل أو ترياق حتى الآن، ما يجعل الحل الوحيد هو تجنب تناولها تماماً.