أخبارنا:
2025-03-04@08:02:41 GMT

أنواع من الملابس يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

أنواع من الملابس يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية

قد يعاني البعض من آلام وأعراض صحية دون معرفة أسبابها الحقيقية، ورغم أن هذه الأعراض قد تعود لأسباب طبية، إلا أنها أيضاً قد تحدث بسبب أنواع معينة من الملابس.
فيما يأتي مجموعة من الملابس التي يمكن أن تتسبب بمشاكل صحية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:
ربطات العنق

1- تعيق تدفق الدم إلى الدماغ

تُعد ربطة العنق عنصراً مهماً للرجال الذين يرتدون البدلات في مكان عملهم، لكن ارتدائها قد يؤدي إلى مشكلة صحية، وفقاً لباحثين في مستشفى جامعة شليفيغ هولشتاين بألمانيا.


أجرى الباحثون دراسة نشرت في مجلة "نيوروراديولوجي" حول تأثير ارتداء ربطة العنق على تدفق الدم إلى الدماغ، شملت 30 رجلاً يتمتعون بصحة جيدة، حيث ارتدى نصفهم ربطة عنق.

وخضع جميع المتطوعين لثلاثة فحوصات بالرنين المغناطيسي، وأظهرت الفحوصات أن من ارتدوا ربطات العنق، انخفض تدفق الدم لديهم بنسبة 7.5%، واستمر انخفاض التدفق حتى بعد تحرير ربطة العنق، نتيجة للضغط على الوريد الوداجي والشرايين السباتية.

2 - زيادة حالة الغلوكوما سوءاً

وجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية لطب العيون، وأجريت على 30 رجلاً، بأن أن ارتداء ربطة عنق ضيقة للغاية أدى إلى زيادة ضغط السائل في العين، لدى 70٪ من الرجال الأصحاء، ولدى 60٪ من المرضى الذين يعانون من حالة الغلوكوما.
التنانير الضيقة تُفاقم آلام الظهر

يقول تيم ألارديس، أخصائي العلاج الطبيعي البريطاني، إن التنانير الضيقة تحد من حركة الساقين أثناء المشي، بطريقة تضغط على الجزء السفلي من العمود الفقري.
علاوة على ذلك، فإن حزام الخصر في معظم التنانير الضيقة يرتفع فوق الحوض، وهذا يمكن أن يقيد حركة الظهر عند الانحناء، مما قد يؤدي إلى تفاقم آلام الظهر أو الورك، أو الإصابة بالانزلاق الغضروفي.
المعاطف الشتوية تسبب الحساسية

تشير دراسة أجرتها جامعة سيدني إلى أن المعاطف الشتوية والأوشحة أو البلوزات السميكة، التي لا يتم غسلها بشكل منتظم، تحتوي على كميات من العث الذي يتسبب بدوره بالحساسية والربو.

ويقول الباحثون إن التنظيف الجاف لا يقتل عث الغبار، وينصحون بغسل الملابس في درجات حرارة أعلى من 60 درجة مئوية للتخلص منه.

 
حمالة الصدر
1- يمكن أن تسبب حب الشباب

قد تتسبب الملابس بظهور حب الشباب والحساسية الجلدية عند احتكاكها المباشر بالجلد، بما في ذلك حمالات الصدر، إذ يمكن أن يؤدي التصاقها الوثيق بالجلد إلى ظهور حب الشباب وتحسس المنطقة المحيطة بها أيضاً.
ويقول الممرض التجميلي البريطاني لي غاريت إن ارتداء الوشاح على الرقبة، يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحساسية إذا كانت مصنوعة من الصوف، أو بسبب مسحوق الغسيل الذي استخدم في تنظيفها. كما أن الأوشحة القذرة قد تؤدي إلى ظهور البثور عندما تتلامس البكتريا الموجودة فيها مع الجلد.

 
2- قد تسبب حمالة الصدر حالة شبيهة بالأزمة القلبية

أحياناً قد يؤدي ارتداء حمالات الصدر الضيقة أو غير المناسبة إلى التهاب الغضروف الضلعي، وهو ألم أو التهاب في الغضروف بين الأضلاع والذي يبدو وكأنه ألم حاد وطعن في الجزء الأمامي من الصدر، وقد يعتقد بعض المرضى أنه نوبة قلبية.
ملابس النوم القطنية تسبب التعب

في درجات الحرارة الباردة، من الأفضل ارتداء ملابس النوم المصنوعة من الصوف وتفادي الملابس المصنوعة من القطن، كما يقترح بحث أجرته جامعة سيدني.
وجدت الدراسة، التي نُشرت عام 2014، أنه في درجات الحرارة المنخفضة (17 درجة مئوية)، احتاج الأشخاص الذين يرتدون القطن أو البوليستر مدة نوم أطول بمقدار 10 دقائق، وكان نومهم متقطعاً أكثر من أولئك الذين يرتدون الصوف.

الملابس المخططة قد تؤدي إلى نوبة صرع

وفقاً لتقرير حالة كتبه أرنولد ويلكنز، أستاذ علم النفس الفخري بجامعة إسيكس، إن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً، كانت تصاب بنوبات صرع بسبب قمصان والدها المخططة.
وبحسب البروفيسور ويلكنز، تمثل المحفزات البصرية مثل الأضواء الوامضة، مشكلة بالنسبة لحوالي 4% من الأشخاص المصابين بالصرع، وبالنسبة لمجموعة فرعية من هذه المجموعة، تنجم المشكلة عن الأنماط المخططة، خاصة تلك التي تتميز بتباين كبير بين الألوان والكثير من الخطوط الضيقة المزدحمة معاً .
وعلل ويلكنز حدوث ذلك، بأن نمط الملابس المخططة، يتسبب في تحفيز أعداد كبيرة من الخلايا العصبية في الدماغ في نفس الوقت، مما يمكن أن يؤدي إلى نوبات لدى المصابين بالصرع.

 
الملابس الضيقة قد تسبب القلق

وفقاً للعالمة النفسية البريطانية، الدكتورة مونيكا كاين، فإن ارتداء ملابس ضيقة، يمكن أن يسبب تغيرات في الجسم، مثل التنفس السريع، ويتفاعل بعض الناس مع هذه الأحاسيس بمزيد من القلق مما يؤدي إلى إصابتهم بنوبة ذعر.

القبعات أو خوذات الدراجة تسبب الصداع

الملابس الضيقة التي تضغط على الأعصاب القحفية في الرأس يمكن أن تؤدي إلى الصداع الضغطي، مما يؤثر على الوجه والجزء الخلفي من الرأس.
وجدت دراسة أجريت عام 2017 في الدنمارك أن 30% من المشاركين عانوا من الصداع الضغطي أثناء ارتداء خوذة عسكرية.

نسيج البوليستر يزيد من سوء رائحة الجسم

تنجم رائحة الجسم عن البكتيريا الوتدية والمكورات الدقيقة، وهي بكتيريا موجودة على الجلد، يمكن أن تنمو على الأقمشة وتزدهر على البوليستر.
 
الملابس الرياضية الضيقة يمكن أن تقلل من أدائك

وفقاً لدراسة أجرتها جامعة إسيكس، ونشرت في مجلة العلوم والطب عام 2017، فإن ارتداء ملابس رياضية ضيقة قد يقلل من أدائك الرياضي، وقد يؤثر على ضغط دمك إذا كنت في سن متقدمة.
ووجد بحث منفصل أجرته جامعة نافارا في إسبانيا أن الملابس الرياضية الضيقة ترفع درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب لدى الأشخاص في الستينيات من عمرهم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحويل نفايات النسيج إلى ورق لمواد التعبئة والتغليف أكثر قوة


حتى الآن، كان يتم حرق الملابس القديمة بشكل أساسي، وباستخدام العمليات المعدلة من إنتاج الورق، من الممكن استعادة ألياف السليلوز من الملابس المستعملة واستخدامها لإنتاج الورق المقوى ومواد التغليف الأخرى.

في النمسا وحدها، يتم إنتاج حوالي 220 ألف طن من النفايات النسيجية كل عام، ويتم حرق ما يقرب من 80% منها.


ونتيجة لذلك، يتم فقدان المواد الخام القيمة بشكل لا يمكن تعويضه، وقد توصل فريق بقيادة توماس هارتر من معهد المنتجات الحيوية وتكنولوجيا الورق إلى حل مستدام لهذه المشكلة.

قام الباحثون بتطوير عملية لاستعادة الألياف من المنسوجات المستعملة القائمة على القطن واستخدامها لإنتاج ورق لمواد التعبئة والتغليف.

وبالمقارنة بالورق المعاد تدويره التقليدي، فإن الورق الذي يحتوي على ألياف نسيجية أثبت أنه أقوى بكثير.

يقول هارتر: “بالمعنى الدقيق للكلمة، فإن تحويل الألياف النسيجية إلى ورق يمثل تراجعًا، ومع ذلك، فإن له ميزة كبيرة من الناحية البيئية.

إن دورة الورق مغلقة للغاية، حيث تتجاوز معدلات إعادة التدوير 90% في قطاع التعبئة والتغليف، وإذا أدخلنا أليافًا نسيجية قيمة في هذه الدورة، فإنها تظل صالحة للاستخدام لفترة طويلة”.

يمكن أن تكون المنسوجات المعاد تدويرها مصدرًا مهمًا للمواد الخام اللازمة لإنتاج ورق التغليف وتساعد على تقليل كمية واردات الورق المستخدمة حاليًا لهذا الغرض.

مشابه جدًا لتعليق صناعة الورق العادي
لصنع الورق من الملابس القديمة، يتم أولاً تقطيع الملابس إلى قطع صغيرة ونقعها في محلول مائي، يتم طحن هذا الخليط من الماء والقطع الصغيرة لفصل ألياف القطن المتشابكة دون عقد أو تكتل.

في إطار أطروحته للماجستير، حدد ألكسندر فاجنر آلة الضرب الأكثر ملاءمة، ووقت المعالجة اللازم والنسبة المثلى للمياه إلى المنسوجات من أجل استخراج أقصى قدر من الألياف القابلة للاستخدام من النفايات النسيجية.

كما يقول هارتر “في نهاية اختباراتنا، حصلنا على تعليق يشبه إلى حد كبير التعليق العادي لصناعة الورق والذي يمكننا معالجته وتحويله إلى ورق باستخدام الطرق المتبعة”.

قوة شد أكبر بكثير من الورق المعاد تدويره التقليدي
من الناحية البصرية، لا يختلف الورق الذي يحتوي على مكونات نسيجية عن الورق المعاد تدويره العادي؛ فهو يميل إلى اللون البني مع وجود بقع ملونة عرضية، والتي تأتي من الملابس الملونة، ومع ذلك، فإن هذه البقع الملونة لا علاقة لها بالكرتون ومواد التغليف الأخرى.

وقد أظهرت اختبارات الشد أن إضافة المنسوجات تزيد من قوة الورق المعاد تدويره: “حتى مع نسبة 30% من المنسوجات، فإن الورق أقوى بشكل ملحوظ، في حين تظل قابلية المعالجة كما هي”، كما يقول ألكسندر فايسنشتاينر، الذي يعمل أيضًا على تحسين عملية إعادة التدوير كطالب ماجستير.

ويرجع ذلك إلى طول الألياف، “إن أطوال ألياف الورق المعاد تدويره قصيرة للغاية، فبطول 1.7 مليمتر، تكون ألياف النسيج المعاد تدويرها لدينا أطول بشكل ملحوظ.”

الهدف التالي للباحثين هو تقليل استهلاك الطاقة في عملية الضرب، بالإضافة إلى الإضافات مثل الأحماض الخفيفة والقلويات، يقومون أيضًا باختبار المعالجات الأولية الأنزيمية لدعم تفكك الألياف في وحدة الضرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • لها فوائد صحية.. سُنة نبوية لا تفوّتها عند الإفطار والسحور
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع عقد مشروع تصنيع الملابس الجاهزة بالقنطرة غرب
  • تحويل نفايات النسيج إلى ورق لمواد التعبئة والتغليف أكثر قوة
  • القرار الملكي يؤدي إلى انخفاض أسعار الأضاحي بشكل قياسي
  • محمد صلاح يؤدي تدريبات داخل الجيم
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • ملابس العيد اصبحت في الاسواق
  • عادة رمضانية قد تسبب مشكلات صحية عديدة
  • فحم يؤدي لمأساة في بلدة لبنانية.. ماذا جرى؟!