الصحة العالمية: مئات آلاف الأشخاص في جمهورية الكونغو بحاجة ماسة إلى المساعدة بسبب الفيضانات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن الفيضانات واسعة النطاق في جمهورية الكونغو دفعت مئات الآلاف من الأشخاص إلى أن يصبحوا في حاجة ماسة إلى المساعدة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إن هطول الأمطار الغزيرة على نحو غير معتاد تسبب في تأثر 9 من أصل 12 مقاطعة في البلاد بالفيضانات التي ألحقت أضرارا بالمرافق الصحية والمدارس وغمرت الأراضي الزراعية.
وقال لوسيان مانغا، ممثل منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو، "إن منظمة الصحة العالمية ملتزمة بدعم الحكومة لتكثيف الاستجابة لحالات الطوارئ لإنقاذ الأرواح وضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية الحيوية".
وأضاف أن هطول الأمطار يمثل ضعف متوسط ما تم تسجيله بين عامي 2022 و2023، وأن الفيضانات دمرت أو ألحقت أضرارا بنحو 34 منشأة صحية و120 مدرسة وأكثر من 64 ألف منزل.
وقعت الفيضانات على طول ضفتي نهر أوبانغي في الكونغو.
وحذرت الأمم المتحدة من أنها قد تؤدي إلى تفشي الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا، فضلا عن إعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية.
وقال المتحدث باسم الحكومة تييري مونغالا إن منسوب الأنهار بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق ومن المرجح ألا تنحسر المياه في المستقبل القريب.
وأضاف أنه منذ أن بدأت الفيضانات قبل نحو أسبوعين تسببت في مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا.
وقالت الحكومة إنها قدمت أكثر من ثلاثة ملايين دولار لصندوق الطوارئ للإغاثة من الكوارث.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فيضانات كوارث طبيعية منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ما تتعرض له مستشفيات غزة مروّع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس اليوم الجمعة أن ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع، وما نشهده يمثل عقابا للسكان.وفقا لما نقله المركز الفلسطينى للاعلام
وأضافت أن المنظمات الصحية يجب عدم استهدافها وفقا للقانون الإنساني الدول.
وأوضحت أن المنظمة ليست جهة إنفاذ قانون، وليس بمقدورنا سوى دعم المنظومة الصحية.
كما أكدت أن نشهد استهدافا للمدنيين والمنظومة الصحية في غزة.
وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه.
وأضافت، أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.