إسرائيل تعلن تصفية ثلاثة مهاجمين تسلّلوا إلى مستوطنة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي "تصفية" ثلاثة مهاجمين، مساء الجمعة، بعد "تسللهم" إلى بلدة أدورا الاستيطانية في الضفة الغربية، في حين قتل فلسطيني بواقعة منفصلة بعد "ضرب مبرح على يد القوات الإسرائيلية".
وجاء في بيان للجيش أن مهاجمين قاموا بـ"إطلاق النار نحو قوة عسكرية كانت تهم بدورية في البلدة" الواقعة قرب الخليل في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وكانت سلطات البلدة نبهت السكان بضرورة التحصن في منازلهم بسبب "تسلل إرهابي"، وتابع الجيش "تم رصد ثلاثة مخربين لتتم تصفيتهم من قبل قوات الأمن".
وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي "نجمة داوود الحمراء" أن رجلا أصيب بالرصاص في ساقه وتم نقله إلى المستشفى، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، قتل 340 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية حسب أرقام وزارة الصحة.
وفي العام 2023 قتل أكثر من 520 فلسطينيا في الضفة الغربية بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ووفق جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، قتل 43 إسرائيليا على الأقل في الدولة العبرية والضفة الغربية في هجمات نفذها فلسطينيون في عام 2023.
يقيم نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية حيث يعيش أيضا نحو 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة
(CNN)-- أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن مجلس الوزراء الأمني وافق على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اقتراح للهجرة "الطوعية" للفلسطينيين من غزة.
وأكد سموتريتش، الأحد، أنه سيتم فصل 13 منطقة في الضفة الغربية عن المستوطنات القائمة، وسيتم الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.
وأفاد بيان صادر عن مكتب سموتريتش أن هذه الخطوة تأتي "على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في يهودا والسامرة، وتمثل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع الاستيطان وتنظيمه".
يُطلق المسؤولون الإسرائيليون عادةً على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة. يدفع سموتريتش ووزراء يمينيون آخرون باتجاه توسيعٍ استيطانيٍّ عدوانيٍّ تمهيدًا لإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما يُمثّل تحديًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال سموتريتش: "بدلًا من الاختباء والاعتذار، نرفع الراية ونبني ونستوطن. هذه خطوةٌ مهمةٌ أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة".