الشيخ البروفيسور ابوصالح قريب الله يكتب :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه
قال تعالى
(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ)
وقال تعالى
إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ
الطّريقة السّمانِيّة الطّيبيّة القريبيّة
مُؤازَرَة ومُعَاضَدَة
لا مِراءَ أنَّ ما قام به خليفة البيت الطَّيبي وشيخ السِجّادة السَّمانية الطّيبية ، بعموم السودان وأفريقيا والوطن العربي
الأستاذ الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد صالح سليل الدوحة الطيبية
من تحريض و دعوى للجهاد والقتال ، ضد هذه الفئة الباغية الظالمة ، والتي عاثت في الأرض فساداً وخراباً، فَأيتَمَت الأطفال، وأرمَلَت الرجال و النساء، وشَرّدت المُجتمع؛ وأيبَسَت الزرع ،والضرع
يمثل دور السادة المُتصوفة النّاصع ،والإيجابي تجاه الدين ،والوطن، والمواطن
وإستنادا
من قوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لايفقهون)
وهو أمر غير مستغرب ، إذ يخرج من رجلٍ حكيمٍ غيورٍعلى دينه ، ووطنه، وعرضه ،
في مثل قامة الأستاذ الشيخ عبد الرحيم
وقد إلتزم خليفة البيت الطيبي وشيخ السِجّادة السَّمَّانِيَّة
الشيخ عبد الرحيم الشيخ محمد صالح موقفاً وطنياً، يَتسَاوق مع بيته الكريم ،وإرثه العظيم ، وريادته الدينية ، وهوعمل حميد، وموقف جليل منوط به ، ومَرجُوٌّ منه
يقول الشيخ محمد سعيد العباسي
وكيف أقبلُ أسباب الهوان ولي
آباءُ صِدقٍ من الغُرِّ المَيامين
النازلين على حكم العلا أبدا
من زينوا الدهر منهم أي تزيين
من كُلِّ أروعَ في أكتَادِه لَبدٌ
كاليثِ والليث لا يغضِي على هُون
فدعوته الشيخ للجهاد والمُدافعة عن الدين والوطن
هي دعوته آبائه وأبائنا وسلفنا الصالح رضي الله عنهم
عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي، قال فلا تعطه مالك، قال أرأيت إن قاتلني، قال قاتله قال أرأيت إن قتلني قال فأنت شهيد ،قال أرأيت إن قتلته قال هو في النار.


وإني باسم البيت القَريبي ، والطريقة السّمانية الطيبية القريبية
أدفع به مُناصِراً ، ومُؤادِدَاً ، لما كتبه ، ودعا له، من مناصرة لنصرة ديننا، ووطننا، وجيشنا جيش السودان
كما أدعو جميع طيوف المجتمع السوداني للدفاع عن وطنهم ، والذود عن حياضهم ونصرة المستضعفين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ، بل ونُهبت أموالهم وانتُهكت أعراضهم ، من فئة باغية، وضالة آثمة ، لم تستجب للإصلاح ، بل ورفضت الخروج من أعيان المواطنين ، ومؤسسات الدولة الحيوية التي عاثت فيها فسادا.
قال تعالى
( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لقوي عزيز)
قال تعالى
( وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾
صدق الله العظيم
البورفسور /
أبوصالح الشيخ الفاتح الشيخ قريب الله
شيخ الطريقة السمانية الطيبية القريبية
وعميد البيت القريبي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قال تعالى

إقرأ أيضاً:

ما حكم صيام شهر رمضان.. وحكم من أفطر فيه متعمدا.. الإفتاء توضح

ما حكم صيام شهر رمضان ؟ قالت دار الافتاء المصرية إن صوم رمضان من أعظم الفروض والطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وذلك بما فضله الله تعالى به؛ حيث خصَّه من بين سائر العبادات بأنَّه له سبحانه، وذلك فيما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «قالَ اللهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ»، فلم ينص على عظيم ثوابه، وجعله مُقَدَّرًا عند الله تعالى لعظمه، إلا أنه مع ذلك بَيَّن أنَّ من ذلك الثواب والجزاء العظيم مغفرة جميع ما مضى من الذنوب والآثام؛ فقال تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾ [البقرة: 184].

ما حكم صيام شهر رمضان

كشفت دار الافتاء المصرية عن أن أهل العلم أجمعوا على أنَّ صيام شهر رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل خالٍ عن موانع الصوم؛ كالحيض والنفاس، وكذا رخصه؛ كالمرض والسفر والكبر، فصيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام، لقوله تعالى : وله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183]،

وقال تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ [البقرة: 185]

كما جاء عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ: «إِنَّ رَمَضَانَ شَهْرٌ افْتَرَضَ اللهُ صِيَامَهُ، وَإِنِّي سَنَنْتُ لِلْمُسْلِمِينَ قِيَامَهُ، فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ خَرَجَ مِنَ الذَّنْبِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» أخرجه أحمد وأبو يعلى الموصلي في "المسند"، وابن خزيمة في "الصحيح".

وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت". أخرجه البخاري ومسلم.


حكم من ترك صوم شهر رمضان جاحداً لفرضيته

أجمع اهل العلم أن من ترك صوم شهر رمضان جاحداً لفرضيته فهو كافرٌ، لإنكاره أمرا معلوما من الدين بالضرورة، لأنه ثبت فرضيه صيام رمضان بالقرآن والسنة وإجماع المسلمين، إلا أن يكون قريب العهد بالإسلام، أو نشأ بباديةٍ بعيدة من المسلمين، بحيث يعقل أن يخفى عليه وجوبها.

ما حكم من أفطر يوما متعمدا في رمضان بدون عذر

يكون الإفطار فى رمضان من غير عذر من الكبائر، ويجب على صاحبه أن يتوب ويقضى تلك الأيام التى أفطرها، وفى بعض الأحيان يطلب منه كفارة فلو كان الإفطار بسبب علاقة زوجية كاملة فيطلب منه توبة وقضاء اليوم الذى أفطره وكفارة وهى صيام شهرين متتابعين، أما لو كان الإفطار بسبب آخر غير العلاقة الزوجية فيطلب منه التوبة والقضاء ولابد أن تكون هذه توبة صادقة نصوحة.

حكم من أفطر رمضان دون عذر

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن مَنْ أفطر في نهاررمضان مُتعمدًا من غير رخصة من مرض أو سفر أو حيض فقد ارتكب إثمًا عظيمًا، وأتى كبيرة من كبائر الذنوب بانتهاكه حرمة ركن من أركان الإسلام.

واستشهد «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما حكم من أفطر رمضان متعمدًا؟»، بما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أفطر يومًا من رمضان من غير رخصة لم يجزه صيام الدهر»، وفي رواية البخاري: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلَا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».

وأوضح أن الإمام الشافعي رأى أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر عليه يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، ويقضي ما أفطر، وليس عليه كفارة بصيام 60 يومًا، منبهًاعلى أن مَنْ أفطر في نهار رمضان مُتعمدًا من غير عذر لن كيفيه الصيام طيلة عمره تعويضًا عن هذا اليوم الذي أفطر عمدًا.

كفارة من أفطر يوما متعمدا في رمضان

قال الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام شرع الله لنا فيه الامتناع عن ما اباحه لنا من طلوع الفجر حتى أذان المغرب، لافتا إلى أن تعمد تناول الطعام بعد أذان الفجر حرام شرعا.


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "بعض الناس بيتعمد الفطر بدون ما يكون عنده عذر هؤلاء يقعون فى كبيرة من الكبائر، وينتهكون حرمة هذا الشهر العظيم".


وتابع: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، قال من تعمد إفطار يوم فى رمضان بدون رخصة، لن يقضى عنه ولو صام الدهر كله".

حكم من أفطر يوما في رمضان عمدا بغير عذر

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإفطار في رمضان بغير عذر في رمضان حرام، وكل شخص أفطر بغير عذر ارتكب شيئا محرما وانتهاك حرمة الشهر العظيم، وعليه يجدد التوبة ويستغفر ثم يقضي الأيام التي عليه دون كفارة.

مقالات مشابهة

  • الإيمان والإستقامة
  • البيت الرمضاني
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • الإقلاع عن التدخين بمناسبة الشهر الفضيل
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • ما حكم صيام شهر رمضان.. وحكم من أفطر فيه متعمدا.. الإفتاء توضح
  • حزب الله لن يسكت و التصعيد قريب
  • داعية إسلامي: علاج الزوجة ودواؤها فرض على الزوج
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح الإعجاز القرآني فى قوله: وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا