ضابط أمريكي سابق يحذر: السفن الأمريكية والبريطانية قد تغرق في قاع البحرين المتوسط والأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الضابط السابق في الجيش الأمريكي سكوت بينيت أن القواعد العسكرية الغربية في سوريا والعراق وقطر ستتعرض لهجمات متزايدة، مضيفا أن القوة النارية للولايات المتحدة لم تعد تخيف أحدا.
وقال بينيت: "سنكون شاهدين على هجمات من قبل "حزب الله" و"حماس" وسوريا والقوات العراقية غير النظامية. السفن الأمريكية والبريطانية ستذهب إلى القاع (قبالة سواحل) قطاع غزة أو البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر أيضا".
وأشار إلى أن "الوضع ليس كما كان عليه في العام 2003".
وأضاف: "عندها استخلص العالم دروسه وفهم أنه إما أن تقاوم المهاجم القاسي صاحب عادات آكل لحوم البشر والمهووس، أو يلتهمك، كما حدث مع أفغانستان والعراق وليبيا".
وصرح الضابط والمحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل معلوف أنه بعد الهجوم على اليمن، قد يخرج الوضع عن السيطرة، ويمكن أن تتوسع الحرب وتغطي ثلاث أو أربع جبهات على الأقل.
ويأتي ذلك على خلفية شن الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المدن في اليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.
تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.
فكرة التأسيس:جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.
وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب.
استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.
أهمية الموقع:اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.
كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.
الإسكندرية في العصر البطلمي:بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.
وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.
الطابع الثقافي والفكري:تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري.
وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.