موقع عبري: غزة حوّلت 4 آلاف جندي إلى معاقين.. سيرتفع إلى عدد هائل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشف موقع عبري، عن إصابة 4 آلاف جندي للاحتلال، بالإعاقة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع العدد إلى 30 ألفا.
وقال موقع "واللا" العبري، إن "إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من جنود الجيش المعاقين، بعد مضي 100 يوم على الحرب، في ظل الاعتراف بإصابة 4 آلاف حتى الآن بالإعاقة".
ولفت إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال في غزة، غير مسبوقة، من ناحية عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم هو عدد الإصابات الخطيرة، مشيرا إلى أن الرعاية الطبية الفائقة التي يتلقاها الجنود تنقذ حياتهم، لكنهم يخرجون بجروح خطيرة.
ويمارس الجيش تضليلا، بعدم الإفراج عن الأعداد الحقيقية لخسائره، خوفا من تراجع المعنويات، لذلك لا تقدم بيانات المصابين للجمهور.
ووفقا لما أورده الموقع، فإن الـ 4 آلاف جندي المصابين دخلوا تحت التصنيف رقم 3، وهو ما يعني الحق في الحصول على كافة العلاجات وحقوق المعاق ضمن الجيش، دون الحاجة للاعتراف الرسمي.
وبحسب التصنيف، يتم دفع الرواتب للجنود، والحصول على العلاج، لا يحتاج إلى إثبات شيء، وعملية إعادة التأهيل تبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى المجتمع.
وكشف رئيس منظمة المعاقين في الجيش عيدان كاليمان، أن الطلب على المختصين في العلاج الطبيعي، تضاعف منذ العدوان، وقال في السابق كان نطلب واحدا، لكن الآن نطلب 4 وهذا يندرج مع جميع المهن العلاجية.
وشدد على ضرورة رفع عدد المختصين بالتأهيل 3 مرات لمجاراة العدد الكبير من المعاقين في الجيش، وتابع: "لمدة 30 عاما من عملي في النظام، لم يسبق أن واجهت هذا العدد الهائل من الحالات الخطيرة".
وأشار كاليمان إلى وجود "العديد من الجرحى الذين بترت أطرافهم، والذين أصيبوا بالعمى، والشلل".
يشار إلى أن الاحتلال أقر حتى الآن، بمقتل 520 جنديا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين أعلن عن مقتل 186 منذ بداية العدوان البري على القطاع. فضلا عن آلاف الجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة جنود المعاقين الاحتلال غزة جنود الاحتلال معاقين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم