عربي21:
2025-04-22@19:49:54 GMT

هل انطلقت حرب المسيّرات الأمريكية في العراق؟

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

عادت من جديد المواجهات غير معلومة النهايات والمآلات بين قوّات التحالف الدولي بزعامة واشنطن وفصائل الحشد الشعبي؛ التابعة رسميّا لرئيس حكومة بغداد محمد شياع السوداني!

وكان الأسبوع الماضي حاميا وساخنا في العراق، وكان الردّ الأمريكي هذه المرّة دقيقا وعميقا، والتطوّر الجديد أن الضربة الأمريكية الأبرز، منذ العام 2020، وقعت وسط العاصمة بغداد.



وقد قتلت طائرة مسيّرة أمريكية، في 4 كانون الثاني/ يناير 2023 قائدين اثنين من حركة النجباء المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، بينهما أبو تقوى السعيدي، آمر اللواء 12 للحشد الشعبي.

وقال الرئيس الأمريكي‏ جو بايدن في رسالة للكونغرس، في اليوم التالي للهجوم إنّ "الولايات المتّحدة مستعدّة لاتّخاذ مزيد من الإجراءات في العراق حسب الضرورة والمناسبة للتصدّي لمزيد من التهديدات والهجمات"!

وهكذا يبدو أنّنا أمام مرحلة بداية لحرب الطائرات المسيّرة الأمريكية في العراق، والتي تؤكّد:

- أنّ واشنطن عازمة على الردّ، وبقوّة، على التهديدات التي تطال قوّاتها، والقوّات الدولية في العراق.

- تمرير رسائل أمريكية عبر المسيّرات لجميع زعماء الفصائل المسلّحة؛ مفادها نحن نعلم تحرّكاتكم حتّى داخل بغداد وبقيّة المدن، ومفادها: انتهوا قبل أن تُنْهوا!

- إحراج حكومة السوداني وتهشيم للسيادتين الداخلية والخارجية العراقية.

- التشجيع على الذهاب للفوضى الداخلية، وبالذات مع ضعف سيطرة حكومة بغداد على غالبيّة الفصائل.

- وأخيرا التأكيد بأنّ المنطقة مقبلة على مرحلة غامضة!

وكالعادة كانت تصريحات حكومة السوداني غامضة، وأكّدت بأنه "ليس من حقّ أيّ جهة التجاوز على سيادة العراق"، ولا نعلم مَن المقصود بكلامها، قبل أن تُغيّر خطابها لاحقا، بعد ضغوطات خفيّة، لتطالب بخروج القوّات الأمريكية!

وأظنّ، إن بقيت هجمات تلك الجماعات على القواعد الأمريكية وسفارتها، وبالذات بعد الهجمات على الحوثيين فجر اليوم الجمعة، سنكون أمام نهاية حكومة السوداني وليس التحالف الدولي، وبالذات بعد أن أشار المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى التعاون مع الجانب العراقي في معرض حديثه عن الهجوم الذي قُتِل فيه السعيدي!

وهذه النقطة، ربّما، لن تمرّ دون تداعيات كبيرة، ومنها سحب الثقة من السوداني وحكومته، ولهذا سارع رئيس خلية الإعلام الأمني تحسين الخفاجي للقول بأنّ "الهجوم نُفّذ بشكل مباشر من دون علم أيّ جهة عسكرية وأمنية عراقية"!

وتوالت بعد الهجوم التصريحات والبيانات، النارية والمتشنّجة والحماسية، من زعماء الحشد الشعبي والكثير من السياسيين والبرلمانيين، وجميعها طالبت بإنهاء التواجد الأمريكي!

والمنطق الدبلوماسي يقول إنّ مَن يُريد أن ينهي التواجد الأمريكي في العراق عليه إنهاء اتّفاقيّة الإطار الاستراتيجي لسنة 2008، والتي صَوّت عليها برلمان العراق عام 2009، والتي تنصّ على آليّة إلغائها، حيث ذكرت المادّة 30: "ينتهي العمل بهذا الاتّفاق بعد مرور سنة واحدة من استلام أحدّ الطرفين من الطرف الآخر إخطاراً خطّياً بذلك"!

فهل أرسلت حكومة بغداد إخطارا خطّيا رسميّا إلى واشنطن لإنهاء العمل بالاتّفاقيّة؟

وأكبر تفاعل أعلنه السوداني، الجمعة الماضية، تمثّل بتشكل "لجنة ثنائية مع واشنطن مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي"! ومع ذلك لا يوجد حتّى الساعة أيّ إخطار رسميّ خطّي يتعلّق بإلغاء الاتّفاقيّة من الجانب العراقي! أما المحاولات الحكومية لإجراء استفتاء شعبي، بعيدا عن البرلمان، فهذا هروب من المواجهة الخطيرة والمفصلية!

ولاحقا جاء الردّ الأمريكي عبر البنتاغون الذي أكّد الاثنين الماضي: "لا نُخطّط حاليّا لسحب قوّاتنا من العراق، ولسنا على علم بإخطار من بغداد بقرار لسحب القوّات الأمريكية من العراق"!

والمفاجأة المذهلة تمثّلت بما نقلته صحيفة "بولتيكو" الأمريكية، الثلاثاء الماضي، أنّ السوداني "طلب (سراً) من مسؤولين أمريكيين بقاء القوّات الأمريكية في العراق"!

وتستمر الفصائل المسلّحة، حتى اللحظة، بتحديها الواضح لحكومة بغداد عبر هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ، داخل العراق وخارجه، عبر قدرات عسكرية ضخمة!

وهذه الهجمات المستمرّة ستحرج حكومة بغداد أكثر وأكثر، وترفع من احتماليّة توجيه ضربات أمريكية جديدة ضدّ تلك الفصائل، وبالذات مع محاولات حكومة السوداني النأيّ بنفسها عن أيّ مواجهة مع واشنطن!

والملاحظ ميدانيا أنّ هجمات الفصائل لم تؤثّر على التواجد الأجنبي، وكأنّها ضربات استعراضيّة لإثبات وجودها، والضغط النفسي والسياسي على حكومتي بغداد وواشنطن، بدليل أنّها لم تُسفر عن مقتل أيّ مسلّح أجنبي في العراق!

والسؤال الميداني: لماذا لم نسمع بأيّ مقاومة أرضية عراقية للطائرات المسيّرة المهاجمة؟

وقد يكون الجواب بتصريح الرئيس السابق لأركان الجيش عثمان الغانمي لقناة الشرقية العراقية يوم 6 كانون الثاني/ يناير 2024، أنّ "الأمريكيين لم يسمحوا للعراق بامتلاك منظومة دفاع جوّيّ ورادارات"! ولا ندري كيف يمكن لدولة تمتلك أدنى سيادة أن تقبل بمثل هذه التدخّلات الأجنبية في الشؤون الأمنية والسيادية؟

وبالمجمل، قد تكون ضربات الطائرات المسيّرة بداية النهاية لتغول الفصائل المسلّحة على المشهدين السياسي والأمني، أو بداية لمرحلة عراقية جديدة وغامضة!

العراق بلد غنيّ برجاله وثرواته وتاريخه، فلا تُضيّعوه بسياسات سقيمة خالية من البرامج الواضحة، وبالنتيجة تُضيّعون الوطن والناس!

twitter.com/dr_jasemj67

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العراق العراق امريكا مليشيات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة السودانی ات الأمریکیة حکومة بغداد فی العراق

إقرأ أيضاً:

كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!

بقلم: فالح حسون الدراجي ..

على قلة عددها- قياساً إلى اعداد الطوائف العراقية الأخرى – قدمت الطائفة المندائية الصابئية نماذج استثنائية ومتقدمة جداً في مجالات العلوم والثقافة والشعر والفنون، والإبداع المهني في العراق، ناهيك من نماذجها الساطعة في مسيرة النضال الوطني، ويكفي أن تذكر اسم الشيوعي الصابئي الفذ، الشهيد ستار خضير، وكوكبة الشهيدات والشهداء المندائيين الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الوطن الحر والشعب السعيد، حتى تقف بكامل هيئة الامتنان والاحترام والتقدير لهذه الطائفة العراقية جذراً وانتماءً وحباً وعطاءً وإخلاصاً ..

نعم، فهذه الطائفة التي أعرف ناسها وأرضها وتضاريسها وثمارها ونخيلها، وتقاليدها ورموزها وأغلب تفاصيلها الجنوبية الطيبة، رغم علو جدرانها، وأبوابها السميكة المغلقة التي تمنع على ( الآخر) معرفة طقوسها وسماع شدو طيورها، ورغم كل السرّيّة التي تحيط بحياتها، كنت أعرف الكثير عنها، بسبب وشيجة المواطنة، والمعايشة الطويلة.. فضلاً عن عمق العلاقة التاريخية التي تجمع بين بيئتينا، وشخوصنا أيضاً ..

ومن خلال هذه المعرفة أستطيع القول بضرس قاطع، إن خلف كل قمر صابئي، ونجمة صابئية، و ضوء مندائي لامع، تاريخاً طويلاً من الليالي والصبر والدموع والأحزان والسهر وقصصاً موجعة عن ظلم التمييز، والتحريم والعزل المذل، والمعاناة المرّة، مصحوباً بنضال وصمود و مقاومة شديدة إضافية أبداها هؤلاء القوم، لكل ما يعترض طريق نجاحهم من عوارض وموانع قاسية مضافة إلى العوارض التي تقف عادة في طريق كل عراقي ناجح ومضيء آخر..

وطبعاً فإن السبب يعود لكونهم صابئيين أولاً، وجنوبيين، عماريين ثانياً، حتى أن الكثير من الأخوة المندائيين القادمين من الجنوب الى بغداد اضطر مكرهاً إلى استخدام ألقاب بغدادية، أو قبائل (غربية)، تفادياً من الوقوع في المحظور !

أنا متيقن من أن معاناة هذه الطائفة لا تختلف عن معاناة المهاجرين الآخرين إلى العاصمة بغداد، سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، فهم جميعاً يواجهون الضغوطات الناتجة عن الحساسية الطائفية، والمناطقية، والعروبية بل والشوفينية أحياناً في ذلك الوقت، لكن الصابئة – وهذه حقيقة- يعانون بدرجة أكبر من غيرهم، باعتبارهم مندائيين (صبٌة)، ومهاجرين أيضاً !!

وهنا قد يعترض البعض ويقول: إن الصابئة كانوا يعملون في شارع النهر وأسواق بغداد معززين مكرمين !

وأنا أقول : نعم هم كانوا يملكون محلات في شارع النهر ومناطق بغداد، وهذا يعود لأنهم يملكون مواهب عالية في فن الصياغة الذي لم يكن يعرفه غيرهم آنذاك، عدا أنهم أناس مسالمون، طيبون، أمينون، يتمنى كل عراقي أن يتعامل معهم، لكني اسأل هنا وأقول: كم وزير صابئي في حكومات العراق منذ حكومة عبد الرحمن الكيلاني النقيب حتى حكومة محمد شياع السوداني ؟!

الجواب: لايوجد قطعاً، رغم قدراتهم وإمكاناتهم الإدارية والعلمية العالية !

والشيء نفسه يقال عن عدم وجودهم في جميع المناصب العليا الأخرى..!

إن الصابئي العراقي لا يحصل على منصب رفيع إلا إذا غادر بلده العراق، لأن ( الشوفينيين ) لن يسمحوا بذلك .. وأظن أن ما حصل مع عالم الأنواء العالمي، الدكتور عبد الجبار عبد الله في قضية تعيينه رئيساً لجامعة بغداد، وإصرار عدد من القادة القوميين والعناصر البغدادية المتعصبة، على رفض قرار الزعيم قاسم بتعيين هذه القامة العلمية العالية، أصدق مثال على عدم منح الصابئة حقوقهم الوطنية التي يكفلها لهم الدستور وتقرها القوانين العراقية.

وإذا كان العالم عبد الجبار عبد الله قد هرب من العراق إلى الولايات المتحدة مكرهاً ، بعد انقلاب شباط الأسود العام 1963، ونجح في أن يحقق بعلومه واكتشافاته ما لم يحققه علماء أمريكا نفسها، ويضيء الميادين الفيزياوية بنور علمه، فيصنع في أمريكا معروفاً إنسانياً وعلمياً لن تنساه أبداً، ويحصل على منصب مهم يسيل له لعاب علماء أمريكا قاطبة، فإن الطبيب العماري الصابئي، الجراح جبار ياسر صگر الحيدر، المولود في قضاء الكحلاء بمحافظة ميسان قبل تسعين عاماً.. والمتوفى في كندا قبل عدة أيام .. أقول إن هذا الطبيب الفذ صنع ما لم يصنعه غيره من الصابئة والمسلمين والطوائف الأخرى.

فهذا المناضل الوطني، والشيوعي الباسل، الذي أتعب الجلادين، وأذل الحديد الذي كان يوضع في يده وهو يتنقل من سجن إلى آخر، والذي صمد بوجه عصابات الحرس القومي وأمثالهم، وظل ثابتاً على مبادئه وقيمه الوطنية التقدمية دون تراجع.. أقول إن هذا البطل لم يغادر العراق رغم كل العذابات والدمار الذي عاشه في حياته.. نعم فقد بقي ( أبو أسيل) قوياً ومثمراً مثل نخلة البرحي، حتى مغادرته بلاده، بعد أن وصلت سكين الطائفية إلى أعناق أسرته، فغادر مجبراً في نهاية العام 2004 ،بعد أن عمل طبيباً وجراحاً منذ العام 1960 في أرياف وأهوار العمارة والبصرة والناصرية والكوفة والنجف وبغداد، وظل يعمل حتى يوم سفره الطويل.. كما عمل طبيباً مقيماً في الناصرية، ورئيساً للاطباء المقيمين في مستشفى الفرات الاوسط في الكوفة، قبل أن يعزل عن الخدمة بعد اعتقاله إثر انقلاب شباط الاسود العام 1963، ثم ينتقل بعد خروجه من السجن الى بغداد، ويعمل في عيادته الخاصة طبيباً ممارساً. لكنه أعيد للخدمة في وزارة الصحة بعد عام واحد، حيث تم تعيينه (طبيباً مركزياً) في قضاء الميمونة، ليسافر بعدها الى بريطانيا للدراسة في العام 1969 ملتحقاً بكلية الجراحين الملكية البريطانية، ويحصل العام 1974 على شهادة زميل كلية الجراحين الملكية البريطانية.. ويعود بعدها الى العراق، ليعمل جراحاً اختصاصياً في المستشفى الجمهوري في البصرة، ثم رئيساً لقسم الجراحة، واستاذاً محاضراً في كلية طب البصرة. وفي العام 1976 أوكلت اليه مهمة فتح مستشفى الضمان الاجتماعي للعمال في الرصافة التابع ادارياً الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، فعمل على تطويره، وإعادة تبعيته الى وزارة الصحة، باسم مستشفى الكندي العام.. وقد استمرت خدمته في هذا المستشفى جراحاً اختصاصياً، ورئيساً لقسم الجراحة أيضاً.. حتى أصبح مستشفى تعليمياً.. ولعل من المفيد ذكره هنا أن الدكتور جبار ياسر الحيدر أصبح مشرفاً على الدراسات التخصصية العليا في الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، ورئيساً للجنة العلمية، فقدم في ذلك رغم تعدد مشاغله، بحوثاً علمية قيمة، نشرت في كبريات المجلات العلمية الرصينة وقد استمر عمله مديراً لمستشفى الكندي حتى العام 1994.. حيث اصبح المستشفى تعليمياً بفضل الجهود التنسيقية التي بذلها شخصياً مع وزارة التعليم العالي، وكلية طب بغداد آنذاك، والتي أدت إلى تأسيس كلية طب الكندي..وهذه الكلية واحدة من إنجازاته الفذة.
لقد تقاعد الدكتور جبار ياسر من العمل الطبي الحكومي العام 1994، بعد أن أجرى ما يقارب 25 ألف عملية جراحية كبرى وفوق الكبرى، ووسطى أيضاً- أكرر 25 الف عملية.. ولم يسترح حتى بعد تقاعده الوظيفي إذ قام بإنشاء (مستشفى الفردوس الاهلى) للجراحات التخصصية في بغداد العام 1993، وقد تولى العمل فيه جراحاً استشارياً، ومديراً له أيضاً.. وللحق فإن هذا المستشفى صار عوناً للمرضى الفقراء من العراقيين بلا استثناء ..

هل رأيتم سيرة مجنونة، وتاريخاً باهراً مثل سيرة وتاريخ هذا الصابئي الجنوبي الجميل؟.

لقد كتبت خلال العقدين الماضيين ثلاث مقالات اطالب فيها ثلاثة رؤساء حكومات عراقية بتعيين هذا الرجل العبقري بمنصب وزير الصحة.. ولم يجب رئيسان على مقالاتي، لكن رئيساً واحداً – وهو صديقي- استقبلني في بيته، وقال لي: إذا كان الزعيم عبد الكريم وهو قائد الثورة وزعيم تنظيم عسكري، قد عين الصابئي العالم الكبير عبد الجبار عبد الله رئيساً لجامعة بغداد بشق الأنفس، فكيف تريدني أنا الذي لا يملك تنظيماً عسكرياً ولا بقائد ثورة، أن أعيّن اليوم طبيباً صابئياً وزيراً للصحة، خاصة والجميع يقاتل على المنصب؟!.

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • الإطار ينتقد حكومة السوداني: التلكؤ بالموازنة جمد الترقيات وهدد قوت الناس
  • السوداني: نعمل وفق رؤية تقدم مصلحة العراق العليا أولاً بعيداً عن الانفعالات
  • نائب يحمل حكومة السوداني مسؤولية عدم ارسال قانون الخدمة المدنية للبرلمان
  • العراق .. مطالبات برلمانية بمنع الشرع عن قمة بغداد
  • كيف فعلتَ كل هذا أيها الصابئي المجنون ؟!
  • يعول على العراق.. انطلاق أعمال البرلمان العربي في بغداد
  • السوداني: قمة بغداد تعقد وسط تحديات كبيرة يواجهها العرب والمنطقة
  • مستشار السوداني: احتياطي العراق من العملة الصعبة بخير
  • نائب:وزارة النفط سلمت حكومة الإقليم أسماء (10) شركات لاختيار إحداها لتصدير النفط