بدعة أم سنة نبوية؟.. الأزهر والإفتاء يحسمان الجدل حول دعاء أول رجب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
«الدعاء في أول رجب بدعة أم سنة نبوية»، سؤال يردده الكثيرون كل عام عند بداية أول يوم في شهر رجب المبارك، الأمر الذي حسمه المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدعاء جائز في كل الأوقاتوقالت لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى إن الدعاء في العموم أمر مطلق ويجوز للمسلم أن يدعو ربه في كل وقت وحين، كما أن دعاء شهر رجب تحديدا أمر مشروع ولا مانع منه.
وحول ما رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا دخل رجب: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان»، أكد المركز العالمي للفتوى أن هذا الحديث وإن كان ضعيف إلا أنه يٌعمل به في فضائل الأعمال.
الإفتاء توضح حكم دعاء أول رجبوفي سياق متصل، قالت دار الإفتتاء المصرية إن الدعاء في أول ليلة من شهر رجب مستحب، ككما أن أول ليلة يستجاب فيها الدعاءلما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ". رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء دعاء أول رجب شهر رجب
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في شمال سيناء
سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
بناء إنسان متسلح بالعلمركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.