«الدعاء في أول رجب بدعة أم سنة نبوية»، سؤال يردده الكثيرون كل عام عند بداية أول يوم في شهر رجب المبارك، الأمر الذي حسمه المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدعاء جائز في كل الأوقات 

وقالت لجنة الفتوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى إن الدعاء في العموم أمر مطلق ويجوز للمسلم أن يدعو ربه في كل وقت وحين، كما أن دعاء شهر رجب تحديدا أمر مشروع ولا مانع منه.

وحول ما رُوي عن  أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا دخل رجب: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان»، أكد المركز العالمي للفتوى أن هذا الحديث وإن كان ضعيف إلا أنه يٌعمل به في فضائل الأعمال.

الإفتاء توضح حكم دعاء أول رجب

وفي سياق متصل، قالت دار الإفتتاء المصرية إن الدعاء في أول ليلة من شهر رجب مستحب، ككما أن أول ليلة يستجاب فيها الدعاءلما ورد  عن  ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ". رواه البيهقي في "شعب الإيمان".

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء دعاء أول رجب شهر رجب

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة. 

وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد. 

والغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9] 

وجعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2] 

ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.  

مقالات مشابهة

  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق
  • الأزهر للفتوى يوضح مدى حرمانية الغش في الامتحانات
  • دعاء ليلة 21 رجب.. بـ11 كلمة يجبر الله كسرك في العشر الأواخر
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: الرجل يلعب دورًا كبيرًا في توازن العلاقة بين زوجته وحماتها
  • دعاء مستحب لغفران الذنوب.. طريقك إلى الجنة
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: مساعدة المرأة لزوجها في بر والدته تؤجر عليها
  • دعاء رؤية الكعبة مستجاب.. لحظات من الخشوع والرهبة
  • دعاء للأبناء والعائلة بالصلاح والتوفيق.. سيغير حياتهم
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد صلاة العشاء.. ردده وتجنب 5 أفعال