مقتل 9 جنود أتراك في هجوم على قاعدتهم شمال العراق
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قُتل 9 جنود أتراك وأصيب 4 جنود آخرين إصابات بعضهم خطيرة خلال اشتباكات مع مسلحين من حزب العمال الكردستاني حاولوا التسلل إلى قاعدة تركية في شمال العراق.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان الجمعة إن 4 جنود توفوا متأثرين بجراحهم بعدما أعلنت في وقت سابق مقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين جراح 3 منهم خطيرة نتيجة الاشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني بمنطقة عملية "المخلب القفل" في شمال العراق.
وأشارت وزارة الدفاع التركية إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل 15 مسلحا من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وتقع القاعدة العسكرية التركية قرب منطقة "متينا" في أقصى شمال العراق، وردا على الهجوم، أعلنت السلطات التركية عن عملية عسكرية لا تزال جارية في المنطقة.
ويأتي الهجوم الجديد بعد مقتل 12 جنديا تركيا في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي في هجومين منفصلين على قاعدتين عسكريتين تركيتين في شمال العراق.
ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية برية وجوية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، في إقليم كردستان العراق وفي منطقة سنجار الجبلية.
وأطلقت أنقرة في 17 أبريل/نيسان عام 2022، عملية "مخلب القفل" ضد معاقل حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين باسيان شمالي العراق.
وأقامت تركيا على مدى السنوات الـ25 الماضية عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة حزب العمال الكردستاني الذي لديه أيضا قواعد خلفية في المنطقة.
وأعلن حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضد السلطات التركية منذ عام 1984، مسؤوليته عن هجوم استهدف في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي مقر وزارة الداخلية في أنقرة وأدى إلى إصابة شرطيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية تدين غارة إسرائيلية على مستشفى في غزة
تركيا الآن
أدانت وزارة الخارجية التركية، الخميس، بشدة مقتل عشرات الفلسطينيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت مستشفى في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 66 فلسطينيا.
وأكدت الخارجية التركية في بيان لها، أن هذه الاعتداءات المستمرة تستدعي فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك حظر الأسلحة.
وجددت الوزارة التأكيد على أن الدول الداعمة لحكومة إسرائيل “المرتكبة للإبادة الجماعية” تتحمل مسؤولية التواطؤ في هذه الجرائم.