تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لسيدة مصرية، تقف وحيدة، وسط الطريق في القاهرة، للاحتجاج على استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وغياب التظاهرات.

ورفعت السيدة العلم الفلسطيني أمام السيارات المارة، وهي وحيدة، وهتفت: "وين الدم ووين الدين.. يا رجالة يا مصريين".

وبقيت السيدة فترة من الزمن، لكن سيارة أمن حضرت على الفور إلى المكان، والتقطت صور لأحد عناصر الأمن وهو يتحدث معها، دون معرفة ما جرى.



ويواجه النظام المصري انتقادات واسعة، بسبب إغلاقه معبر رفح، وعدم إدخاله المساعدات التي تتكدس أمام المعبر بمئات الشاحنات، إلا بموافقة الاحتلال الإسرائيلي، وعقب تفتيشها، والذي تتذرع القاهرة بأنه السبب وراء عرقلة دخول المساعدات.



لكن مندوبي الاحتلال، أمام محكمة العدل الدولية، اتهموا القاهرة، بأنها السبب وراء عدم دخول المساعدات، وأنها هي المسيطرة على معبر رفح ولا وجود لهم عليه.

يشار إلى أنه مظاهرات عديدة انطلقت في مصر، مع بداية العدوان على قطاع غزة، لكن السلطات المصرية قمعتها وقامت بحملة اعتقالات بحق المشاركين، ومنعت خروج بعضها من المساجد وخاصة الأزهر.

وبحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة، فقد أدى العدوان المستمر إلى استشهاد 23469 وإصابة نحو 60 ألف مدني، إضافة إلى تدمير مساحات شاسعة من قطاع غزة، وتشريد نحو 85 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وترك ربع سكانه يواجهون المجاعة.

أثناء إعدام عمر المختار، جمع الإيطاليون آلاف الليبيين المعتقلين حينها في معسكرات الاعتقال ليشهدوا إعدام قائد ثورتهم، ولمزيد من كسرهم أخبروهم أن أي إبداء مشاعر للحزن أو البكاء أثناء إعدام المختار سيواجهونه بالقتل.
مع شنق المختار ساد الصمت الشديد، وكسرته سيدة واحدة، الحاجة فاطمة… pic.twitter.com/DpZSv3Q4UF — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) January 11, 2024
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المشهد وقالوا: 

وكأنها عادت من جديد فاطمة صالح الثقيبي pic.twitter.com/blN9xNwEBG — Ahmed Taher ???????? (@taher10111987) January 11, 2024
كفاية يا امي ما تفضحناش اكتر من كده إحنا الخزي والعار ملانا والجبن سيطر علينا ولو فينا خير كان ربنا استعملنا لكن للأسف البهايم أفضل مننا وحسبنا الله ونعم الوكيل فينا — سبيل الحق (@abwsalmmhmd3) January 11, 2024
برأت ذمتها امام الله وامام اهل غىزة وهي مدركه تماما للعواقب
اللهم كن لها عونا ونصيرا ويسر لها اولاد الحلال ????????????✌???????? — Alaa ????الاء (@DergamAs) January 11, 2024
امرأة بقلب رجل
بارك الله فيها وجزاها خير الجزاء — ابراهيم14???? (@mr30795) January 12, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية السيدة الاحتلال غزة مصر غزة الاحتلال سيدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماذا قدمت القمة الثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا لغزة؟

القاهرة- بالتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وصمَم الآلة العسكرية الإسرائيلية عن الاستماع لدعوات العودة إلى اتفاق الهدنة داخل القطاع، يأتي اجتماع زعماء الدول الثلاث، المصري عبد الفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والأردني عبد الله الثاني، لإجراء مباحثات حول سبل حلحلة الأزمة.

واشتملت مخرجات القمة الثلاثية، التي عقدت أمس الاثنين بقصر الاتحادية الرئاسي شرقي القاهرة، على دعوة المجتمع الدولي للدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة، والممتدة منذ نحو عام ونصف العام.

وأكد القادة الثلاثة على رفض تهجير الفلسطينيين ودعم مخرجات القمة العربية الأخيرة بما تشمله من خطة إعمار القطاع، وضرورة استئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهل غزة جراء الحصار الإسرائيلي.

وعلى هامش القمة الثلاثية، أجرى القادة مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تضمنت مناقشة سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، واستئناف تقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المحتجزين.

وحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فقد شدد الزعماء الثلاثة على ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتنفيذ حل الدولتين.

إعلان

من جانبها، رحبت الخارجية الفلسطينية بمخرجات القمة الثلاثية، مؤكدة خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على استقرار المنطقة، وطالبت -في بيان لها- فرنسا بترجمة تحركاتها إلى اعتراف أوروبي جماعي أو فردي بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية والعربية المبذولة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

زيارة ماكرون (يسار) تضمنت توقيع اتفاقيات ثنائية بين الجانبين المصري والفرنسي على هامش القمة الثلاثية (مواقع التواصل) إجراءات غائبة

"ما دام أن مخرجات القمة غير مصحوبة بالتلويح بإجراءات حاسمة حيال إسرائيل، فهي بذلك تعتبر غير مجدية"، هكذا يلخص جمال زهران -أستاذ العلوم السياسية والأمين المساعد لتجمع دعم خيار المقاومة- رؤيته لاجتماع القادة الثلاثة.

ويطرح زهران -في حديثه للجزيرة نت- تصورا يتمثل في إقدام الدول الثلاث مصر والأردن وفرنسا على وقف العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع تل أبيب، ويضيف أن "هذا الموقف بالقطع سيلقى صدى لدى إسرائيل، وسيمثل وسيلة ضغط عليها".

لكن القمة الأخيرة، وفق رؤية أستاذ العلوم السياسية، "تخلو من الإرادة أو الإجراء أو الإمكانية لممارسة أي ضغوط على الطرف الذي يمارس إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وبالتالي فهي لم تقدم أي إفادة لقطاع غزة".

ويستدل الخبير السياسي على رؤيته بكون الرئيس الفرنسي لم يحضر للقاهرة من أجل حضور القمة حصرا، بل تنوع جدول زيارته، حيث عقد اتفاقات مع الجانب المصري في مجالات التعليم والصحة والنقل والدفاع، كما زار عدة معالم تاريخية.

تفاؤل حذر

من جانبه، يشير الكاتب الصحفي المختص بالشأن الأميركي محمد السطوحي إلى تقارب الموقف الفرنسي مع موقف كل من مصر والأردن بشأن غزة، من حيث المطالبة بوقف إطلاق النار ورفض التطهير العرقي أو عودة احتلال القطاع.

ويبين للجزيرة نت أن هنالك رغبة قوية لدى المجتمع الدولي -يمكن الاستدلال عليها من جلسات مجلس الأمن- لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ويردف "لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتمد الآن بشكل أساسي على الدعم الكامل من إدارة ترامب عسكريا وسياسيا لمواجهة أي ضغوط يتعرض لها".

إعلان

ويرى الكاتب الصحفي أن زيارة نتنياهو مرتين للبيت الأبيض في غضون شهرين تعد مؤشرا على مدى التحول الكبير الذى حدث في الموقف الأميركي بعودة ترامب، "لم نعد نسمع أي انتقادات أميركية لما تقوم به تل أبيب من عمليات عسكرية تقتل فيها المدنيين والأطفال، أو حتى لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إذ يتم تحميل حماس المسؤولية عن كل ما يحدث".

ولا يبدو السطوحي متفائلا بشأن مخرجات القمة الثلاثية، مرجحا ألا يتغير الدعم الأميركي لتل أبيب، لكن في الوقت نفسه توقع أن يحدث تفاهم على تهدئة العمليات العسكرية قبل زيارة الرئيس الأميركي للسعودية، موضحا أن "ترامب لا يريد أن يزور الرياض بينما الحرب تدور بصورتها الحالية بما يؤثر سلبا على الزيارة".

وبالنسبة للتهجير، فلا يتوقع الخبير أن يكون هناك تراجع حقيقي في مخطط تهجير سكان القطاع، وفي ذلك يؤكد ضرورة الانتباه إلى أن الإعلان عن رفض التهجير القسري لم يعد كافيا "فإسرائيل تدمر كل عوامل الحياة التي تسمح ببقاء الفلسطينيين في غزة، ثم تتحدث عن التهجير الطوعي، وبالتالي يجب الحديث عن رفض التهجير بشكل مطلق".

ماكرون في العريش

وفي اليوم التالي لانعقاد القمة الثلاثية، توجه الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مدينة العريش الحدودية رفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وبالتزامن مع ذلك احتشد آلاف المصريين أمام مطار العريش ومعبر رفح، رافعين لافتات تعبر عن التضامن مع الموقف الرسمي الرافض لتهجير الفلسطينيين.

وتفقد ماكرون خلال زيارته -التي تعد الأولى من نوعها لرئيس أوروبي- مستشفى العريش الذي يستقبل مرضى فلسطينيين، ثم زار مركز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والقريب من معبر رفح.

من جانبه، اعتبر معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق زيارة ماكرون لرفح ذات فائدة دبلوماسية، "ليرى بعينيه مشاهد تكدس شاحنات المساعدات أمام المعبر المغلق، بسبب الآلة العسكرية الإسرائيلية الوحشية".

إعلان

وأضاف في حديثه للجزيرة نت: "من يرى ليس كمن يسمع، سيرى ماكرون بعينيه المواد الغذائية التي ربما وصلت لدرجة التعفن من طول فترة الانتظار أمام المعبر، وقد يمتد نظره ليرى بعض مشاهد الدمار داخل القطاع".

وبشكل عام، يرى الدبلوماسي السابق أن الإسهام الأوروبي منذ بداية الحرب بدا ضعيفا في اتجاه وقف العدوان الإسرائيلي، فلا تمتلك دول أوروبا وسائل ضغط كافية على الجانب الإسرائيلي، ولا تعد فرنسا استثناء في ذلك.

ورغم ذلك، فثمة تحرك في الموقف الأوروبي، وفق مرزوق، الذي يضيف أن "أوروبا انحازت في بداية الحرب انحيازا تاما لتل أبيب، ولكن بمرور الوقت ومع صلف وتعنت ووحشية الاحتلال، انحازت للرأي العام الدولي المناصر لوقف العدوان على غزة".

ويأمل مساعد وزير الخارجية الأسبق أن تكون زيارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط خطوة البداية لتتخذ أوروبا مواقف أكثر جدية حيال الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إعلامية مصرية تتعرض لحادث مروع.. صور
  • في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
  • غداً.. منتخب الناشئين في مواجهة مصرية أمام كوريا الجنوبية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا دار بالقمة الثلاثية أمس
  • أمن القاهرة يكثف جهوده لكشف لغز العثور على جثة مسنة الدرب الأحمر
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيسين السيسي وماكرون للعريش رسالة قوية لدعم القضية الفلسطينية|فيديو
  • ماذا قدمت القمة الثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا لغزة؟
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة