نبض السودان:
2024-07-08@11:57:51 GMT

حرق الكنيسة الانجيلية بود مدني

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

حرق الكنيسة الانجيلية بود مدني

رصد – نبض السودان

أضرم مجهولون النار في المقر الرئيسي للكنيسة الانجيلية المشيخية بمدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، الجمعة، ما أحدث أضراراً بالغة طالت المبنى.

وقضى الحريق على مستندات رسمية فيما حمل قادة الكنيسة قوات الدعم السريع المسؤولية الاخلاقية والقانونية إزاء الحادثة لكونها تسيطر على المدينة.

ووضعت قوات الدعم السريع يدها على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني، منذ 18 ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش بشكل مفاجئ من دفاعاته.

ومنذ أن فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على كل الولاية الواقعة بوسط السودان، اتهمت بارتكاب انتهاكات واسعة طالت الاف المدنيين شملت القتل والاعتقال والتهجير القسري ونهب المركبات الخاصة بالمواطنين كما نهبت اغلب المؤسسات الحكومية.

وقال الأمين العام للكنيسة الانجيلية المشيخية القس يوسف مطر لـ “سودان تربيون” “تم إبلاغنا بأن جهات تعمدت احراق الكنيسة الواقعة في حي القسم الأول وسط ود مدني ما أحدث أضراراً بالغة”.

وأوضح أن الحريق وفقًا للمعلومات التي استقوها كان متعمداً وقصد تدمير المنشآت الدينية للطائفة المسيحية وتدمير تاريخ الكنيسة الذي يتجاوز المائة عام بعد أن قضى الحريق على المكتبة الرئيسية التي تحوي مستندات تاريخية علاوة على تدمير الصالة الكبرى.

ولم يستبعد القس أن يكون من قام بهذه الحادثة قصد إشاعة الكراهية الدينية وتأجيج الفتنة بين الطوائف.

ورفض القس مطر توجيه اتهامات لقوات الدعم السريع بالوقوف وراء الحادثة، لكنه عاد وقال “قد يكون وراء الحادثة متطرفون اسلاميين أو متطرفين داخل قوات الدعم السريع “.

وحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية والجنائية للحادثة لكونها تسيطر على المنطقة بشكل كامل ولن تستطيع أي جهة الدخول للمقر دون علمها – بحسب تعبيره.

وفي 14 مايو الماضي، هاجم مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع كنيسة “مارجرجس” بالخرطوم وهي من أقدم الكنائس القبطية وهددوا العاملين للكشف عن مكان الأموال والذهب، كما أطلقوا النار على ثلاث أشخاص وجرى ضرب مساعد الأسقف بالعصي ما تسبب له بكسور.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الانجيلية الكنيسة بود مدني حرق قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: أكثر من 328 ألف نزحوا من الفاشر بالسودان

السودان – صرحت منظمة الهجرة الدولية، امس الأحد، إن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قامت بمراقبة التصعيد المستمر في الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عبر مواقع متعددة في الفاشر.

وأضافت أنه منذ الأول من أبريل/ نيسان 2024 وحتى 30 يونيو/ حزيران الماضي، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألف و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.

وأشار البيان، إلى أنه خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.

وأردف “خلال يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح، عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألف و325 فردًا”.

ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).

ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: نصلي لحل عادل في حرب السودان
  • اشتباكات في أم درمان وآلاف السودانيين يفرون من الفاشر
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من «328» ألف شخص من مدينة الفاشر
  • خلال 3 أشهر فقط.. أعداد النازحين من الفاشر السودانية وصلت إلى 328 ألف شخص
  • الهجرة الدولية: أكثر من 328 ألف نزحوا من الفاشر بالسودان
  • «طوارئ الدندر»: الدعم السريع هاجمت قرية «حويوا» وقتلت مواطنين
  • بالبرهان السودان في كف عفريت
  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • الدعم السريع تعلن استعادتها لمدينة الدندر من القوات المشتركة
  • كشف خمسة شروط خطيرة من الإمارات لوقف دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان