حرق الكنيسة الانجيلية بود مدني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أضرم مجهولون النار في المقر الرئيسي للكنيسة الانجيلية المشيخية بمدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة، الجمعة، ما أحدث أضراراً بالغة طالت المبنى.
وقضى الحريق على مستندات رسمية فيما حمل قادة الكنيسة قوات الدعم السريع المسؤولية الاخلاقية والقانونية إزاء الحادثة لكونها تسيطر على المدينة.
ووضعت قوات الدعم السريع يدها على ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني، منذ 18 ديسمبر الماضي بعد انسحاب الجيش بشكل مفاجئ من دفاعاته.
ومنذ أن فرضت قوات الدعم السريع سيطرتها على كل الولاية الواقعة بوسط السودان، اتهمت بارتكاب انتهاكات واسعة طالت الاف المدنيين شملت القتل والاعتقال والتهجير القسري ونهب المركبات الخاصة بالمواطنين كما نهبت اغلب المؤسسات الحكومية.
وقال الأمين العام للكنيسة الانجيلية المشيخية القس يوسف مطر لـ “سودان تربيون” “تم إبلاغنا بأن جهات تعمدت احراق الكنيسة الواقعة في حي القسم الأول وسط ود مدني ما أحدث أضراراً بالغة”.
وأوضح أن الحريق وفقًا للمعلومات التي استقوها كان متعمداً وقصد تدمير المنشآت الدينية للطائفة المسيحية وتدمير تاريخ الكنيسة الذي يتجاوز المائة عام بعد أن قضى الحريق على المكتبة الرئيسية التي تحوي مستندات تاريخية علاوة على تدمير الصالة الكبرى.
ولم يستبعد القس أن يكون من قام بهذه الحادثة قصد إشاعة الكراهية الدينية وتأجيج الفتنة بين الطوائف.
ورفض القس مطر توجيه اتهامات لقوات الدعم السريع بالوقوف وراء الحادثة، لكنه عاد وقال “قد يكون وراء الحادثة متطرفون اسلاميين أو متطرفين داخل قوات الدعم السريع “.
وحمل قوات الدعم السريع المسؤولية الأخلاقية والجنائية للحادثة لكونها تسيطر على المنطقة بشكل كامل ولن تستطيع أي جهة الدخول للمقر دون علمها – بحسب تعبيره.
وفي 14 مايو الماضي، هاجم مسلحون يرتدون زي قوات الدعم السريع كنيسة “مارجرجس” بالخرطوم وهي من أقدم الكنائس القبطية وهددوا العاملين للكشف عن مكان الأموال والذهب، كما أطلقوا النار على ثلاث أشخاص وجرى ضرب مساعد الأسقف بالعصي ما تسبب له بكسور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الانجيلية الكنيسة بود مدني حرق قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى جراء قصف الدعم السريع لمخيم بشمال دارفور
سقط عديدون قتلى وأصيب آخرون جراء القصف العشوائي المتكرر من قوات الدعم السريع باتجاه مواقع في شمال دارفور.
الفاشر: التغيير
أعلن ناشطون بولاية شمال دارفور- غربي السودان، أن سبعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما تعرض عدد غير محدد للإصابة، جراء قصف عشوائي نفذته قوات الدعم السريع على سوق معسكر أبو شوك بالمدينة.
ومنذ مايو الماضي، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، مما أدى إلى عزل المدينة وتعقيد الوصول إلى المرافق الطبية والخدمية، وتأثرت المستشفيات والخدمات بشكل مباشر بالقصف المتكرر.
وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بشمال دارفور، في بيان يوم السبت، إنه “مواصلة لسلسة جرائمها وانتهاكاتها ضدد المواطنين قامت قوات الدعم السريع بقصف سوق معسكر أبو شوك (نيفاشا) بأكثر من عشر دانات”.
وأضافت أن ما وصفتها بـ”مجزرة سوق نيفاشا” أدت لحدوث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وتم حصر 7 حالات وفاة وعدد من المصابين.
وكانت الغرفة أكدت في وقت سابق، أن التدوين العشوائي المتكرر من قبل الدعم السريع لمعسكر أبو شوك مساء الجمعة أدى إلى إصابة 6 أفراد من أسرة واحدة إصابات متفاوتة.
وتواجه قوات الدعم السريع انتقادات واسعة واتهامات متكررة، بتكثيف القصف العشوائي على المدينة والذي يستهدف المرافق المدنية والأسواق مما يزيد من معاناة السكان المحليين ويعيق عمليات الإغاثة الإنسانية.
وشهدت الأشهر الماضية تفاقماً في الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني الفاشر من نقص في الغذاء والدواء، وانقطاعاً في الخدمات الأساسية بسبب الحرب.
وفي 13 يونيو الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف القتال في دارفور وضمان حماية المدنيين والمرافق الحيوية مثل المستشفيات.
ورغم هذا القرار، تستمر الانتهاكات واستهداف المرافق الطبية في المنطقة، ما يزيد معاناة المدنيين، ويهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية.
الوسومالدعم السريع السودان القصف سوق نيفاشا شمال دارفور مجلس الأمن الدولي معسكر أبو شوك