عاجل | أسعار شحن الحاويات تقفز بسبب اضطرابات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال مسؤولون بقطاع الشحن اليوم إن أسعار شحن الحاويات عبر المسارات العالمية الرئيسية قفزت هذا الأسبوع، إذ أثارت الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن مخاوف من إطالة أمد الاضطرابات على صعيد التجارة العالمية بالبحر الأحمر، وهو واحد من أكثر المسارات البحرية ازدحاما في العالم.
وبحسب "رويترز"، نفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية عشرات الهجمات على أنحاء اليمن خلال الليل ردا على مهاجمة قوات جماعة الحوثي حركة الشحن في البحر الأحمر، وهو ما يوسع رقعة الصراع الناجم عن الحرب في فلسطين في أنحاء المنطقة.
وتتجنب أغلب سفن الحاويات المرور في قناة السويس القريبة، وهي طريق مختصر من آسيا إلى أوروبا يمر خلاله ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات. وأدى التصعيد الأخير إلى إثارة المخاوف من أن تتجنبه أيضا ناقلات النفط وناقلات البضائع السائبة، التي تنقل سلعا حيوية مثل الحبوب، وهو ما يهدد بجولة جديدة من التضخم العالمي.
وارتفع مؤشر شنغهاي القياسي للشحن بالحاويات بأكثر من 16 في المائة على أساس أسبوعي اليوم إلى 2206 نقاط. وارتفع المؤشر الذي يقيس الأسعار "الفورية" للشحن بالحاويات من موانئ الصين 114 في المائة منذ منتصف ديسمبر.
وقالت شركة كلاركسونز الرائدة في وساطة السفن إن أسعار الشحن في المسار من شنغهاي إلى أوروبا صعدت 8.1 في المائة إلى 3103 دولارات لكل حاوية 20 قدما اليوم مقارنة بأسبوع مضى، بينما قفز سعر شحن الحاويات إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة 43.2 في المائة إلى 3974 دولارا لكل حاوية 40 قدما على أساس أسبوعي.
وقال بيتر ساند كبير المحللين لدى منصة زينيتا للشحن اليوم "كلما طالت مدة الأزمة، زادت الاضطرابات التي ستحدثها في شحن البضائع بحرا في أنحاء العالم وستستمر التكاليف في الارتفاع".
وأضاف "أمامنا أشهر لا أسابيع أو أيام قبل أن تصل هذه الأزمة إلى حل من أي نوع"، مشيرا إلى الصراع الآخذ في التفاقم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر طائرات حربية التجارة العالمية الرئيس قناة السويس طائرات جوى حرية شحنات التضخم العالمي الضربات الجوية الأمريكية بالبحر الأحمر الحرب في فلسطين فی المائة
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد للشحن ” تمدد شراكتها مع “الصناعة” لتقديم أسعار مخفضة لشركات “المحتوى الوطني”
أعلنت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع للاتحاد للطيران تمديد مذكرة التفاهم مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بهدف تضمين أسعار مخفضة للشحن الجوي للمنتجات الوطنية على متن رحلاتها، تستفيد منه الشركات الحاصلة على شهادة برنامج المحتوى الوطني التابع للوزارة، ما يعزز التزام الشركة بدعم المنتجات الوطنية، وتعزيز تنافسية الصناعات الإماراتية في الأسواق الدولية.
وقع المذكرة بحضور سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ستانيسلاس بران، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الشحن التجاري لدى الاتحاد للشحن وسلامة العوضي، مدير إدارة برنامج المحتوى الوطني في الوزارة وتتضمن تقديم أسعار مخفضة للشحن الجوي عبر أسطول طيران الاتحاد.
وبموجب المذكرة، تواصل الاتحاد للشحن تقديم خصم بقيمة 25% على تعرفة الشحن الجوي للشركات المسجلة في برنامج المحتوى الوطني في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يمكّن الشركات الوطنية في دولة الإمارات من توسيع نطاق عملياتها داخل الدولة والوصول إلى المزيد من الأسواق الدولية.
وأكد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سعي الوزارة من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة (مشروع 300 مليار) إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الصناعي في دولة الإمارات.
وأوضح أن برنامج المحتوى الوطني يعد ركيزة أساسية لتمكين القطاع وتعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، وتنافسية الصناعات الوطنية، وسيعزز تمديد الاتفاقية من القدرات التصديرية للشركات المحلية.
وأضاف أن مجموعة الاتحاد للطيران تعد أحد الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، ومن أوائل المنضمين إلى برنامج المحتوى الوطني منذ العام 2021 ومنحت أولوية الشراء لديها للموردين المحليين والشركات الصناعية في دولة الإمارات ما يعكس حرص الشركات الوطنية الرائدة، مثل طيران الإتحاد على دعم توجهات الدولة نحو تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية المستدامة.
من جانبه، قال بران إن الاتحاد للشحن ملتزمة بتوفير بيئة عمل داعمة للمصنّعين والشركات في دولة الإمارات، من خلال تقديم حلول لوجستية متخصصة تتماشى مع أهداف برنامج المحتوى الوطني في الدولة.
وأوضح أن هذا التعاون يسلط الضوء على التزام الاتحاد للشحن بتعزيز مستهدفات “مشروع 300 مليار” ويوفر الفرصة للشركات الصناعية والخدمية في دولة الإمارات للوصول إلى المزيد من الأسواق العالمية، بما ينسجم مع رؤية أبوظبي في التنويع الاقتصادي والاستدامة طويلة الأمد”.وام