"الشعب الجمهوري" يرفض المزاعم الكاذبة لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
رفض حزب الشعب الجمهوري، المزاعم الكاذبة لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن منع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المزاعم امتدادًا للأكاذيب التي دأب عليها الجانب الإسرائيلي منذ بداية الأحداث في السابع من أكتوبر وتنصلًا من مسؤليتها كسلطة احتلال أمام القانون الدولي.
وأضاف الحزب في بيان له، طبقًا لاتفاقية المعابر ١٥ /١١ / ٢٠٠٥ تنص على أن: استخدام معبر رفح ينحصر في حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية ومع استثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها، ومع إشعار مسبق للحكومة الإسرائيلية وموافقة الجهات العليا في السلطة الفلسطينية تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الإسرائيلية حول عبور شخص من الشرائح المتوقعة - دبلوماسيين مستثمرين أجانب، ممثلين أجانب لهيئات دولية معترف بها وحالات إنسانية وذلك قبل 48 ساعة من عبورهم، وتقوم الحكومة الإسرائيلية بالرد خلال 24 ساعة في حالة وجود أي اعتراضات مع ذكر أسباب الاعتراض.
وتابع: تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الإسرائيلية بقرارها في غضون 24 ساعة متضمنة الأسباب المتعلقة بالقرار، مضيفًا: ويضمن الطرف الثالث اتباع الإجراءات الصحيحة كما ويعلم الطرفين بأي معلومات في حوزته متعلقة بالأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للعبور تحت هذه الاستثناءات.
واستكمل: وتظل هذه الإجراءات سارية المفعول لمدة 12 شهر إلا إذا تقدم الطرف الثالث بتقييم سلبي حول إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح"، وأن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة إسرائيل الفعلية، وأن آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، بعد تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.
وأوضح الحزب في بيانه، وقد توالي تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية إلى بوابة معبر رفح في ظل رفض قاطع من السلطات الإسرائيلية على لسان المسئولين الإسرائيليين بواسطة رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع، مخالفين قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وهو ما شاهده كبار المسئولين في العالم أمام المعبر وفي مقدمتهم الامين العام للأمم المتحدة.
ولفت إلى أن إسرائيل تعمدت إبطاء عملية دخول المساعدات برغم الجهود المصرية والأمريكية والقطرية لدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هناك ٦ معابر مخصصة للتجارة بين القطاع وإسرائيل، قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا وكان يجب أن تستخدم في زيادة تدفق المساعدات وليس اتخاذ اجراءات تفتيش تعسفية لإبطاء دخول المساعدات من معبر رفح.
وأوضح، وأكد السيد رئيس الجمهورية والجهات المعنية منذ بداية الأزمة أن المعبر مفتوح من الجانب المصري بشكل دائم وطالبوا إسرائيل بعدم الإبطاء في دخول المساعدات الإنسانية.
واختتم حزب الشعب الجمهوري بالتأكيد، على أن ما ترتكبه إسرائيل بحق القطاع هي جرائم إبادة جماعية، وأن ما تحاول إسرائيل الإدعاء به أكاذيب تدحض ذاتها بما تمارسه علي أرض الواقع من جرائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني قطاع غزة جرائم الإبادة الجماعية حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقفنا على الجانب الصحيح من التاريخ.. هذا مصير PKK في سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه من الواضح أن الغاية الكامنة وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هي التعتيم على ثورة السوريين وخنق آمالهم.
جاء ذلك في خطاب، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وذكر أردوغان أنه "عاجلاً أم آجلاً ستنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في سوريا مستغلة الأوضاع، وستكون مجبرة على ذلك".
وأضاف: " يبدو أن السبب وراء العدوان الإسرائيلي المتزايد هو التعتيم على الثورة في سوريا وخنق آمال شعبها".
وشدد الرئيس أردوغان على أن تركيا وقفت منذ اللحظة الأولى للأزمة السورية على الجانب الصحيح من التاريخ.
وأكد أن تركيا ستقدم الدعم اللازم إلى الشعب السوري الذي انتصر في حربه ضد النظام الظالم ليجعل هذا النصر والنجاح دائمين.
وشدد على أن تركيا لن تحيد عن حماية سلامة أراضي سوريا ووحدتها تحت أي شرط كان.
وفيما يخص مكافحة التنظيمات الكردية، على غرار "بي كي كي"، و"واي بي جي"، "بي كي كي/ واي بي جي"، قال أردوغان: "من المؤكد أننا سنعمل للقضاء على هذه العصابة المجرمة ولن نسمح أن تبقى مصدر تهديد لمنطقتنا".
وأكد عزم بلاده على مواصلة تنفيذ عمليات عسكرية "دقيقة" ضد الإرهابيين في سوريا دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين.
وتابع: "لا يوجد أي مكان للتنظيمات الإرهابية في مستقبل سوريا والمنطقة وعلى تنظيم بي كي كي وأذرعه حل أنفسهم أو ستتم تصفيتهم".
اظهار ألبوم ليست
وأوضح الرئيس أردوغان أن تركيا وقطر ستدعمان جهود سوريا في تضميد جراحها والوقوف على قدميها من جديد.
وأردف: "في 8 ديسمبر، بدأ عهد جديد في سوريا مع سقوط دمشق وهروب الأسد وانهيار نظام البعث الذي استمر 61 عاماً، وإن الوضع الجديد الذي أفرزته الثورة السورية أعاد اهتمام وأنظار العالم كله نحو هذا البلد".
واستطرد: "وبصفتنا جارة وشقيقة لسوريا، نحن الدولة التي تفهم المرحلة الجديدة وتحللها وتقرؤها بأفضل شكل. وانطلاقاً من إيماننا بأن الجدار السليم لا ينهار، وقفنا دائما على الجانب الصحيح من التاريخ منذ اللحظة الأولى لأزمة سوريا".
وأضاف: "اليوم، يمكننا النظر بفخر وثقة ليس فقط في أعين الشعب السوري، بل أيضا في أعين مئات الملايين من إخواننا الذين تشعّ أعينهم عند سماع اسم تركيا".
وأكد أن "تركيا في حالة حوار وثيق مع قائد الثورة السورية أحمد الشرع"، مشيراً في هذا السياق إلى زيارة رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ووزير الخارجية هاكان فيدان إلى دمشق وتفعيل السفارة التركية هناك بسرعة.
وتابع: "بإذن الله، إن أصعب الأيام باتت في الماضي، ولم تذهب دماء الشهداء المباركة ولا معاناة الشعب السوري سدى. وإنني على ثقة بأن إخوتنا السوريين الذين أنهوا ظلام البعث الذي دام 61 عامًا، سيعيدون بناء وطنهم بتعاونهم ووحدتهم القلبية".