قصف جويّ تركي على مناطق بريف القامشلي الشرقي (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد مراسل RT في سوريا أن القوات التركية قصفت مناطق بريف القامشلي الشرقي شمال شرق سوريا.
وقال مراسلنا: "أنباء عن قصف جويّ تركي على مناطق تربسبيه (القحطانية) وجل اغا (الجوادية) وديريك (المالكية) وكلها بريف القامشلي الشرقي".
وأضاف: "حسب تأكيدات شهود عيان فان محطة نفط واحدة على الأقل قد استهدفت أيضا بريف القامشلي الشرقي".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية دمرت نحو 50 من منشآت البنية التحتية لحزب العمال الكردستاني في عين العرب والقامشلي وعامودا بشمال شرق سوريا.
وذكرت "الأناضول" أن الاستخبارات التركية رصدت إنتاج الحزب الذي تصنفه أنقرة تنظيما إرهابيا، "مستلزمات مختلفة داخل منشآت في سوريا، بدءا من اللباس ومستلزمات الحياة اليومية وصولا إلى الأسلحة والمتفجرات".
وتابعت الوكالة أن الاستخبارات لاحظت من خلال متعاونين ميدانيين، أن "العمال الكردستاني كان يدير تحت غطاء مدني أنشطة منشآته العسكرية والاقتصادية واللوجستية في عين العرب والقامشلي وعامودا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا القامشلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضغط لإنشاء نظام فيدرالي في سوريا.. مليار دولار لمساعدة الدروز
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء، عن مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي الضغط على القوى العالمية لمنع إعادة بناء سورية موحدة تحت حكم الإدارة الجديدة في دمشق، مشيرة إلى عزم "إسرائيل" إنفاق أكثر من مليار دولار لمساعدة الدروز.
وقالت الصحيفة إن "إسرائيل تضغط على القوى العالمية بشأن فكرة جعل الدولة الجديدة الناشئة في سوريا نظاما فيدراليا من مناطق الحكم الذاتي العرقي، مع جعل المناطق الحدودية الجنوبية من قبل إسرائيل منزوعة السلاح، وهي فكرة رفضتها حكومة دمشق".
وأضافت في تقرير حمل عنوان "إسرائيل ترى تهديدا متزايدا في الإسلاميين الذين يحاولون توحيد سوريا"، أنه "لمدة عقدين من الزمن، كان جار إسرائيل المباشر هو بشار الأسد. الآن، تحاول إسرائيل تحييد ما يراه المسؤولون الأمنيون تهديدا: الإسلاميون المدعومون من تركيا الذين يحاولون توحيد سوريا".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم "لا يثقون" بالرئيس السوري أحمد الشرع.
ولفتت إلى أن "إسرائيل ستنفق أكثر من مليار دولار لمساعدة الدروز في شمال إسرائيل، في خطوة وصفها محللو الأمن بأنها محاولة لإقناع الأقلية للمساعدة في إقناع دروز سوريا برفض الحكومة الجديدة".
في المقابل، أوضحت الصحيفة أن "بعض قادة المجتمع الدرزي في سوريا يعبرون عن قلقهم من أن الأهداف الإقليمية طويلة المدى لإسرائيل قد تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في سوريا، وتعمق الانقسامات داخل مجتمعاتها، ما قد يزيد من الفوضى على طول حدود إسرائيل".
ونقلت عن ليث البلعوس، أحد قادة الجماعات الدرزية البارزين في السويداء جنوبي سوريا، قوله إن "موقفنا واضح. نحن لا نريد الحرب، ولا نريد لسوريا أن تصبح طائفية".
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق ورئيس مركز دراسات أمني في إسرائيل، أمير أفيفي، "يجب على إسرائيل بناء تحالف مع الدروز لإنشاء عمق استراتيجي في سوريا".
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال في تصريحات صحفية سابقة، إنه "لا يمكن أن تكون سوريا مستقرة إلا إذا كانت فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة".
وأوضح محللون تحدثوا إلى الصحيفة أن رؤية دولة الاحتلال الإسرائيلي "قد تؤدي إلى إبقاء سوريا ضعيفة ومنقسمة، وقد يكون لذلك عواقب عكسية".