سيناريو دراماتيكي.. جهاز "الشاباك" الإسرائيلي يوجه تحذيرا شديد اللهجة لنتنياهو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة إن جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" حذر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من تصعيد وشيك في الضفة الغربية.
وقالت القناة "13" العبرية إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي وجه تحذيرا شديد اللهجة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حدوث تصعيد في الضفة الغربية في أعقاب البطالة وعدم تحويل الأموال إلى رام الله.
وأكدت القناة العبرية أنه وحتى الآن امتنع نتنياهو عن طرح هذه القضية للمناقشة في مجلس الوزراء.
وينبع القلق الأمني من عدم السماح للعمال الفلسطينيين بدخول إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة وكذلك من رفض السلطة الفلسطينية قبول الأموال بعد اقتطاع أجزاء منها عن غزة.
وشدد مسؤولو "الشاباك" على أن هناك سيناريو ملموسا تقوم فيه الآليات الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بتوجيه أسلحتها ضد المواطنين والمقيمين الإسرائيليين.
وعلى الرغم من التحذير الخطير الذي قدمه المسؤولون الأمنيون، فإن نتنياهو لم يطرح الموضوع للمناقشة في مجلس الوزراء بعد.
وأشارت القناة العبرية إلى أنه من المحتمل أن يكون قرار رئيس الوزراء نابعا من اعتبارات سياسية إذ يعارض وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إدخال عمال فلسطينيين وتحويل الأموال إلى السلطة.
وفي هذا السياق، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأنه "قد تراق الكثير من الدماء ولأسباب سياسية لا يتم بذل الجهود الكافية لمنع ذلك".
ההתרעה הדרמטית של שב"כ לנתניהו: חשש להתלקחות מיידית בשטחים; ״עלול להישפך דם רב - ומסיבות פוליטיות לא נעשה מספיק כדי למנוע זאת"https://t.co/DpLgwgLnqr@sefiovapic.twitter.com/e4iyeIltlf
— חדשות 13 (@newsisrael13) January 12, 2024وفي الـ9 من يناير ذكرت القناة "12" أن قادة الأجهزة الأمنية حذروا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة مرات في الأيام الأخيرة من أن الضفة الغربية على حافة اندلاع أعمال عنف كبيرة.
وحسب أخبار القناة 12، نقل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي وغيره من كبار القادة العسكريين هذه التحذيرات، وقالوا إن إسرائيل تخاطر بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية وسط الحرب ضد حماس في قطاع غزة والاشتباكات المستمرة على الحدود الشمالية مع "حزب الله".
جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ 7 أكتوبر 5780 فلسطينيا في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
المصدر: القناة "13" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب رام الله شرطة قطاع غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.