موسكو تدين الضربات على اليمن وتصفها بغير الشرعية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صبّت الولايات المتحدة زيتا كثيرا على نار الشرق الأوسط باعتدائها وبريطانيا على اليمن..
الغارات التي تقول واشنطن إنها رسالة تحذيرٍ لقيادة صنعاء، رأت فيها الأخيرة تشريعاً لاستهداف المصالح الأميركية والبريطانية في بر المنطقة وبحرها، ونقلاً للتوتر إلى مستوىً أعلى. وفيما تعالت التحذيرات من انفجار المنطقة بسبب السياسة الأميركية فيها، دانت معظم دول العالم الضربات الأميركية – البريطانية، وفيما قالت موسكو إنها خرقٌ للقانون الدولي، دعت إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة هذا التصعيد، فيما طالبت الصينُ كلَّ الأطراف إلى ضبط النفس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الكرملين موسكو
إقرأ أيضاً:
نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
أثارت سلسلة هزات أرضية شعر بها سكان عدة محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية، مخاوف من تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة بعد تسجيل زلزال بحري هو "الأقوى منذ سنوات" قبالة سواحل أبين.
سجل مركز الرصد ودراسة البراكين والزلازل اليمني، السبت، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وقع مركزها على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مدينة البيضاء، وعلى عمق ضحل (2 كم)، تبعتها 7 هزات خفيفة متكررة شعر بها سكان محافظات البيضاء ولحج (يافع) وشبوة (مرخة).
في السياق، رصد مركز الإنذار المبكر بحضرموت زلزالاً بحرياً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أبين، على بعد 40 كم من مدينة زنجبار، وهو الأعلى كثافة في المنطقة منذ سنوات.
أعرب سكان المناطق المتضررة عن قلقهم من تكرار الهزات، رغم عدم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير نشره عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى احتمال تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، لاسيما بعد تسجيل هزة بقوة 6 درجات في إثيوبيا، ما يُنذر باضطرابات محتملة في خليج عدن وبحر العرب.
تُعد المناطق اليمنية الواقعة على حزام الصدع العربي-الإفريقي عرضة للنشاط الزلزالي، لكن تسجيل هزات متعددة في يوم واحد يلفت إلى تحركات غير اعتيادية للصفائح التكتونية. وتُشير التقارير الجيولوجية إلى أن الزلزال البحري قرب أبين قد يكون مؤشراً على تصاعُد الضغوط في قاع البحر، ما يستدعي تعزيز أنظمة الرصد.