موسكو تدين الضربات على اليمن وتصفها بغير الشرعية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
صبّت الولايات المتحدة زيتا كثيرا على نار الشرق الأوسط باعتدائها وبريطانيا على اليمن..
الغارات التي تقول واشنطن إنها رسالة تحذيرٍ لقيادة صنعاء، رأت فيها الأخيرة تشريعاً لاستهداف المصالح الأميركية والبريطانية في بر المنطقة وبحرها، ونقلاً للتوتر إلى مستوىً أعلى. وفيما تعالت التحذيرات من انفجار المنطقة بسبب السياسة الأميركية فيها، دانت معظم دول العالم الضربات الأميركية – البريطانية، وفيما قالت موسكو إنها خرقٌ للقانون الدولي، دعت إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة هذا التصعيد، فيما طالبت الصينُ كلَّ الأطراف إلى ضبط النفس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الكرملين موسكو
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
أكّدت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اليوم الجمعة، رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج.
جاء في بيان صادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) أبلغتا اليوم الكونغرس بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو 2025 وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "يو اس ايد ابتعدت، منذ زمن طويل للأسف، عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّدا على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
وقّع الرئيس ترامب، بعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، مرسوما يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوما استتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، بالرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
أنشئت الوكالة بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي العام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر ب42,8 مليار دولار أميركي تشكّل وحدها 42 % من إجمالي المساعدات الإنسانية في العالم.