احتشاد جماهيري كبير لملعب لوسيل.. المتـــــرو 5 نجــــــوم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شهدت شبكة مترو الدوحة إقبالًا كبيرًا أمس وذلك قبل المباراة الافتتاحية لكأس آسيا بين منتخبنا الوطني ولبنان التي احتضنها ملعب لوسيل المونديالي، ورصدت»العرب» تدفق أعداد كبيرة من الركاب على شبكة المترو، في طريقهم لاستاد لوسيل الذي احتضن المباراة، وأكدت الجماهير أن وسيلة المترو تعتبر من أفضل الوسائل السهلة للوصول للملاعب والتنقل بكل سلاسة، مؤكدين أنهم عاشوا تجربة مميزة للغاية وهم في طريقهم لحضور الافتتاح، مشيرين الى أنها تجربة 5 نجوم، وكانت اللجنة المحلية المنظمة أعلنت عن مبادرة مشتركة لتوفير خدمات النقل المجاني لحاملي التذاكر الذين يستخدمون محطات مترو الدوحة في أيام المباريات، في خطوة تهدف إلى توفير تجربة تنقل سلسة للمشجعين خلال كأس آسيا، وبات المترو دورًا محوريًا في إنجاح استضافة وتنظيم البطولات العالمية نتيجة توجه الجماهير إلى الاستادات المونديالية.
تجمع عائلي لبناني
حرص المشجع اللبناني غسان الشريمي وزوجته وفاء غنام بجانب أبنائهما على التوجه لحضور المباراة الافتتاحية عبر «المترو».
وقال اللبناني غسان الشريمي انه حرص على حضور المباراة لحدث كبير بقيمة كأس آسيا، ولم اجد سوى المترو للوصول بسهولة لملعب لوسيل المونديالي، وأتمنى حسن التنظيم لدولة قطر في البطولة، كما اعتدنا عليها في تنظيم كبرى الاحداث، التي كان اخرها كأس العالم
من جهتها أكدت زوجته وفاء غنام سعادتها الكبيرة بالتواجد في المباراة الافتتاحية، ونحن عشنا أجواء مميزة في المترو، وهناك ترتيبات كبيرة قامت بها اللجنة المنظمة للبطولة من ضمنها توفير خدمات النقل المجاني لحاملي التذاكر الذين يستخدمون محطات المترو.
«حب الوطن»
اثناء تجولنا في المترو وجدنا المشجعة القطرية فاطمة الأنصاري مع أبنائها وهي في طريقها لملعب لوسيل. وقالت»اخذت قرارا بالتنقل عبر وسيلة المترو، فهي الاسهل للوصول للملعب، لان التنقل عبر السيارة كنا سوف نسير 40 دقيقة سيراً على الاقدام». وأضافت»حرصت على اصطحاب ابنائي الصغار في المباراة، لتشجيع منتخبنا في بداية البطولة، وهذا امر مهم للجيل الحالي لتعليم حب الوطن والانتماء، ونأمل أن يوفق منتخبنا في هذه البطولة ويسعدنا جمعياً».
«الله على المترو «
مع تجول العرب داخل محطات المترو، وجدنا صانع المحتوى العماني محمد العريمي وهو في طريقه لحضور المباراة يقوم بتصوير مقاطع فيديو مع القاء عبارة»الله على المترو» وعندما تحدثنا معه، قال» اشعر بانني أعيش أجواء كأس العالم في كأس آسيا، وبصراحة كل الأجواء جميلة داخل المترو، من تنظيم وترتيب وسلاسة وسرعة، ولذلك هو أفضل وسيلة، للاستمتاع بكأس آسيا، متمنياً التوفيق لمنتخب بلاده والمنتخبات العربية في البطولة، وأن يكون اللقب عربياً على غرار النسخة الماضية بعد أن حققها العنابي ببطولة الإمارات.
اشادة «فادي ونورة»
التقينا خلال تجولنا في المترو مع المشجع اللبناني فادي عياد مع زوجته نورة وهما مرتديان الزي اللبناني، في طريقهما لحضور المباراة الافتتاحية .وقال فادي عياد» سعداء للغاية بالتواجد في المباراة الافتتاحية لكأس آسيا، وبصراحة كل الامور مميزة ومتيسرة للغاية، وكل شئ متاح، من الفرق المنظمة داخل محطات المترو، وقطر دائما عودتنا على الابهار».
وأضاف»تواجد المنتخب اللبناني في الافتتاح يشعرنا بالفخر، وهذا اتاح لنا الحضور في المباراة النهائية». من جانبها قالت زوجته نورة» كل الناس متشجعة لحضور كأس آسيا، خاصة في المباراة الافتتاحية، وبالنسبة للمترو فنحن عشنا اجواء مميزة، فهي وسيلة رائعة للتنقل وحرصنا على الذهاب لملعب لوسيل عن طريق الريل».
حضور أوروبي
لم يكن التواجد في الافتتاح لانصار منتخبنا الوطني ولبنان او الدول الخليجية او العربية فقط، ولكن كان هناك حضور أوروبي أيضا، بعد أن تحدثنا مع الألماني يوهانس في «المترو» وهو في طريقه للمباراة بين العنابي ولبنان، وقال يوهانس» سعيد للغاية بحضور الافتتاح، وقطر دائما تحقق نجاحات كبيرة، واتوقع أن تكون نسخة كأس آسيا مميزة على غرار مونديال 2022». وأضاف» وسيلة المترو رائعة، وكل شئ متاح والعاملون يقومون بجهود كبيرة مع الجماهير، ولذلك حقاً أن سعيد بالتواجد في قطر».
BEIN والكاس في «قلب مشيرب»
تواجدت قنوات BEIN SPORTS والكاس في محطة مترو مشيرب وذلك لتغطية التوافد الجماهيري الكبير وهم في طريقهم لملعب لوسيل، وقاموا بعمل لقاءات مع الجماهير، وشعورهم الخاص قبل المباراة الافتتاحية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر ملعب لوسيل مترو الدوحة كأس آسيا جماهير كأس آسيا المباراة الافتتاحیة فی المباراة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الدكتورة بشاير إبراهيم: الكرسي المتحرك وسيلة مساعدة لا تحدد هويتي .. فيديو
أميرة خالد
تعد الدكتورة بشاير إبراهيم، نموذج للإصرار والتحدي، حيث تعرضت لحادث مروري مروع أفقدها القدرة على الحركة في الجزء السفلي من جسدها، ما أدى إلى إصابتها بشلل نصفي.
ورغم هذه المحنة، استطاعت الدكتورة بشاير أن تتفوق في مجال الطب، حيث تخرجت من كلية الطب، تخصص حساسية ومناعة أطفال، متحديةً كل الصعاب.
وفي حديثها عن تجربتها، عبر برنامج “الشارع السعودي”، أكدت أن إعاقتها لم تكن عائقًا أمام طموحها في إتمام دراستها، بل كانت دافعًا قويًا لتحقيق حلمها.
وقالت إنها لم تتردد في استشارة العديد من الأطباء والخبراء لضمان أن إعاقتها لن تؤثر على مسيرتها الدراسية والمهنية، وهذا الإصرار جعلها تواصل التحدي والنجاح رغم جميع الظروف.
وأضافت بشاير أنها تعتبر الكرسي المتحرك وسيلة مساعدة فقط، وليس شيئًا يحدد هويتها، فقد أصبح الكرسي جزءًا من حياتها اليومية، لكنه لم يكن أبدًا عائقًا أمام طموحاتها.
وأوضحت أنه في البداية كان الكثيرون يلقبونها بـ”التي على الكرسي المتحرك”، لكنها تحرص دائمًا على أن يُحكم عليها من خلال شخصيتها وإنجازاتها، لا من خلال وسيلة مساعدة.
وتواصل الدكتورة بشاير تقديم نفسها كنموذج للإلهام، وتؤكد أن هدفها هو أن تكون قدوة لكل من يواجه تحديات الحياة. كما أشارت إلى أن شعارها في الحياة هو: “الكرسي المتحرك لا يمثلني”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/Y65YXZBdl4H_0vDN.mp4